<%@ Language=JavaScript %>  كاظم نوري الربيعي الازمة التي حولت انامل الدملوجي الرقيقة الى مخالب نمر كيني !

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

الازمة حولت انامل الدملوجي الرقيقة الى مخالب نمر كيني !

 

 

  كاظم نوري الربيعي

 

 

 كشفت  اعترافات عدد من حمايات الهاشمي نائب رئيس  جمهورية العراق عن ان  الذين  هرولوا الى صناديق الاقتراح مصدقين الروايات والوعود  اخطاوا كثيرا واي خطا تاريخي   ذلك عندما  تضع   ثقتك بهؤلاء وانا هنا بصدد الجميع  ولااعني قادة  قائمة بحد ذاتها  بعد تصريحاتهم التي نسمعها الان بل ان ممارساتهم تؤكد انهم لايصلحون قادة وممثلين لشعب العراق بل انهم جلبوا له سخرية الشعوب والدول الاخرى.

وبدلا من ان يتصرف هؤلاء بعقلانية اثر الكشف  عن اعترافات تتعلق بارواح  مواطنين عراقيين ابرياء اخذ كل طرف يتهم الطرف الاخر بجرائم اخرى غير الجرائم التي اتهم بها الهاشمي ليسود انطباع مفاده ان جميع التفجيرات والمفخخات والموت المجاني  خلال السنوات االتسع ساهم به " قادة العملية السياسية" لانهم ينفذون اجندات المحتل الامريكي  وبعض من دول الجوار التي يعمل لصالحها  معظم الموجودين في السلطة بكل تفاصيلها بما في ذلك "  برلمانهم".

قلنا في البداية ان حيدر الملا لايلام عندما يتحدث بالطريقة التي   نراها ونسمعها لان هذا الرجل" كان شرطيا في الامن" في عهد النظام السابق.

 فما الذي  نتوقعه من رجل خدم في " سلك قوات امن صدام غير هذا الذي نسمعه من تهديد ووعيد وهو عضو في البرلمان المهزلة ؟؟

كما لم نستغرب عندما يهدد العيساوي وزير المالية " الطبيب" اشلون رهمت دكتور وافلوس؟؟ يهدد بالربيع العربي الذي سيجتاح العراق وكان العراق كان بعيدا عن جرائم ومصائب  الذين كانوا وراء هذا الربيع !!!

بل ان العيساوي" الطبيب"  يعشق كما يبدوا المزيد من  الدماء تسيل في العراق من خلال  ربيعه الذي يبشر به.

كل الذي نسمعه من  الاطراف المتصارعة من تصريحات سواء  من عناصر في قائمة علاوي  او قائمة  المالكي  او كليهما هو مخجل ومعيب خاصة وان  منهم اتخذ من دول الجوار مقر اقامة له بدلا من العراق  ليتهم  الاخرين على هواه.

كل الذي  نسمعه الان من اتهامات متبادلة لم يعد يثير الاستغراب لاننا نعي جيدا اي نمط من" الديمقراطيين المتامركين" ابتلى بهم العراق يكفي ان نحكم عليهم من  خلال الصراع ومنذ  سنوات على المناصب والامتيازات فضلا عن سرقة اموال الشعب وتبديد ثروات العراق  دون الاكتراث بالشعب  مثلما يكفينا " وعودهم الكاذبة التي صدقها العراقيون وهرولوا الى انتخابهم ليستثمروا تلك الغلطة التي ارتكبها من صدق وعودهم ليتبجحوا بانهم جاءوا عبر خيارات المواطنين واخذ كل واحد يحسب اصوات الاخرين حتى ان احدهم قال ان قائمتي تمثل" كذا مليون ولايجوز تجاهل او تهميش هذا الرقم .

التهديد والوعيد هذه المرة اتى من الجنس اللطيف الذي يطلقون عليه صاحب الانامل الرقيقة التي تحولت كما يبدوا الى مخالب نمر كيني ماان وصلت الى عمان لتلتحق ببقية المرابطين في بيروت وانقرة ايضا.

اماان ياتي  التهديد والوعيد من انامل رقيقة فهذه كارثة بعينها.

  ميسون الدملوجي هددت بفضح" جرائم" زعمت ان المالكي متورط بها وذلك ردا على   اعترافات عرضت على الفضائيات تدين الهاشمي نزلت هذه المراة الى مستويات تصريحات  نائب مفوض الامن السابق حيدر الملا  والطبيب العيساوي  الذي يهمن على وزارة المالية.

 استثني  حديثا للقاضي جعفر  الموسوي الذي ابتعد فيه عن التجريح عندما كان  يتحدث لاحدى الفضائيات العراقية التي اعتادت ان تدس السم بالعسل ولن يتهم حتى الفضائية نفسها حين فبركت خبرا مدسوسا كعادتها عن القضاء العراقي  بل انه قال"  بالحرف الواحد انكم ربما فاتكم ذلك وليس عن قصد وكان  رده مهذبا عن موضوع اتهام الهاشمي التي كانت تلك الفضائية تميل لكفته.

مسؤول  مقرب من المالكي هدد بطرد وزراء " القائمة العراقية" بسبب عدم حضورهم اجتماعات مجلس  الوزراء الاسبوعي.

الصراح اخذ طابعا حادا رغم الاتصالات الامريكية" الضغوط" التي تمارسها واشنطن وتخويل قادة الكرد مهمة عقد لقاء بين جميع  الاطراف لكن في " اربيل " هذه المرة لان " بغداد" اصبحت  منبوذة " الان.

لاالهاشمي مستعد للقدوم اليها ويفضل اربيل عليها للمثول امام محاكمها .

ولا علاوي المتنقل بين عمان   وبيروت  واخذ يحرض الدول الاخرى على الحكومة  فيها بدلا من يلجا الى " البرلمان"  كما تقول "  ديمقراطيتهم ".

وعندما نستمع الى المناوشات الكلامية بين هؤلاء نشعر بالخجل حقا لانهم جميعا لايصلحون قادة لبلد مثل العراق وان جميعهم لازال يعيش بعقلية المعارض الذي كان يتسكع على ابواب السفارات لكنه الان اخذ يطرق  ابواب الدول والحكومات للتحريض على حكومة كان من المساهمين بمجيئها  ودعمها ووافق على المشاركة فيها.

انها  مصيبة مخجلة  حقا  وعلى الذين  هرولوا من اجل  اختيار   هؤلاء كممثلين لهم في  حكم العراق  وانخدعوا  بهم ان لايعيدوا الكرة  ثانية.

  اما يكفي ان  حولوا  البلاد الى مسرح للصراع  الطائفي بعد ان نهبوه  واصبح  عراقنا العزيز محط سخرية  وتندر وسط الشعوب الاخرى؟؟.

 

 

 

 

  

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا