شعر / الدكتور جاسم العبودي

 

الساعةَ وكلّ ساعَهْ

 

شوقي إليك بركانٌ يتفجَّرْ..

صبغتُ شَعْري أشقرْ..

تكلَّمتُ لغةَ الأحمر والأصفر..

وحنيني يسري كعينٍ تتفجَّرْ..

حتى إذا قَطعوا لساني

يبقى ذكرُك ملءَ فمي يتبخترْ.

صدقتَ يا حكيم

دَمِي ليسَ فيه سوى جيناتٍ تسعرْ..

بحبك الذي لا يُقهرْ.

كيف الخلاص من أسرك ؟

وقد أهديتُك رئةً..

تنقِّي سماءَك..

كطيرٍ أخضرْ.

قدري أن أتنفَّسُ بواحدةٍ

ترسمُ الصبحَ والثورةَ والعَنبرْ

ولن يَثْنِيهُما عقربٌ أو خنجرْ.

إفتوني يا ناسْ !

أأسلخُ جلدي ؟

لأُرقّعَ به جروحَ بغداد

وأنساها وأَتَحرَّرْ

 

 

الدكتور جاسم العبودي

jasimalubudi@jazzfree.com

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا