حفلات تعري واستغاثة لهادي الحسيني على مواقع الاحتلال: " غالبية المقاومة وكتابها من المثليين"   حمزة الحسن

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

               

مقالات مختارة

 مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 

حفلات تعري واستغاثة لهادي الحسيني على مواقع الاحتلال:

 

" غالبية المقاومة وكتابها من المثليين"

 

حمزة الحسن

يبدو ان نظرية الشذوذ الجنسي للنصاب الشهير هادي جبار موزان المنتحل لقب هادي الحسيني لم تعد حكرا على أحد. وفي اخر مقال له اليوم ( المقاومة وكتابها) 20/6/2010) امتدت هذه النظرية لتشمل  (غالبية الكتاب) المحتجين على الاحتلال و(غالبية المقاومة) وكما يقول هذا المعطوب الذي صار جرحه الشخصي أكبر من طاقته على تحمله ويحاول توسيع هذا الجرح المشوه بالحرف الواحد( ان غالبية المقاومين  وبعد الامساك بهم وعرضهم على شاشات التلفزة العراقية كانوا أغلبهم من المثليين).

 

لم يعد لدى هذا الرقيع ما يجاهر به سوى نظرية الشذوذ الجنسي التي نغصت عيشه وحولت حياته الى جحيم وصار يصرخ بلا قناع ولا احتراس وهذه طبيعة  هذا النوع من العاهات. كل الكتاب المحتجين على الاحتلال بالقلم و"غالبية" رجال المقاومة الذين يظهرون على شاشة التلفاز العراقي هم من المثليين كما يعلن مع اننا من مشاهدات هذا التلفاز لم نر أو نسمع شيئا مثل هذا ولكن لهذا المعطوب حاسة داخلية وشاشة مصابة ترى كل شيء وتسمع كل شيء وتقرأ كل شيء من داخل منطقة العطب.

 

ما يقوله هذا الخبل والدعي الذي يحاول الهروب والتملص من وثائق التزوير الدامغة في مقالنا( فضيحة أيتام فوكوياما) بفتح معركة يستطيع ان يلعب وحده فيها بشروطه وفي ملعبه وهي معركة ومشاغلة القراء على جبهة غير حقيقية مصنعة على عجل، خاصة وان وثائق  التزوير التي ضبط فيها لا تدحض أبدا، ما يقوله سواء عن المقاومة او كتابها الذين لا ندري كيف عرف أن( غالبتيهم من المثليين) هو تحصيل حاصل في تاريخ واخلاق وسلوك هادي الحسيني ولكن هذا الهروب الذليل من مواجهة الحقائق والوثائق لا يلغي الطبيعة الاجرامية لهذا النصاب الذي نناشد أتحاد الكتاب والادباء في العراق الذي انتحل هو جريمة تزوير الانتماء اليه منذ أوائل التسعينيات وحتى اليوم وأساء اليه اساءات بالغة من خلال التعريف المستمر بعضويته المنتحلة فيه نناشده اللجم الفوري لهذا الدعي وملاحقته بجريمة التزوير وقد استفاد من ظروف عاصفة يمر بها العراق ومن مواقع مأجورة لكي ينكل بالجميع من دون مراعاة لأخلاقيات النشر وقواعد الحوار وشروط الكتابة حتى في حدها الأدني. 

ان انتحال عضوية ثلاثة اتحادات ادبية هي اتحاد كتاب العراق واتحاد الادباء العرب واتحاد كتاب النرويج وانتحال فوزه بجائزة عالمية في الشعر وانتحال كتاب للشاعر البياتي وانتحال عدة كتب وهمية تحت الطبع منذ خمسة عشر عاما والهتك السوقي لأعراض الناس ليس بعيدا عن هذا التشنيع الجبان على المقاومة والكتاب الوطنيين لأن الكذب هنا هو الكذب هناك بل ان هذا الموقف منسجم تمام الانسجام مع كائن قرر تصفية الحساب بأخس الطرق من كل ما هو نظيف ونبيل وشريف في هذه الحياة بناء على عطب أخلاقي مستحكم ومعروف للنخبة الأدبية منذ عشرات السنين.

 وماذا نتوقع، بعد كل هذا التاريخ الحافل بالتزوير، من معتوه كتب عام 2003 مقالة بعنوان( الطريق الى بغداد) حين عاد بحثا عن بقايا فتات فلم يجد، كتب يقول حرفيا( رأيت بعيني الجندي الامريكي الباسل والشجاع ينظف الشوارع والعراقيون يوسخون خلفه لأنهم شعب يحب الوساخة) مع ان هذا الشعب العريق وضع الماء عبر تاريخه في منزلة المقدس قبل الأديان وفي أزمنة الحضارات الأولى ونصب الهة للخصب والماء وبعد الأديان حين اقترن الماء والنظافة بالطهارة، ولكن اذا كانت المقاومة وكتابهها من المثليين وكان الشعب العراقي يحب الوساخة والجندي الأمريكي هو الباسل والنظيف، يبقى أن نقول إن حفلات هادي الحسيني الأخيرة هي صراخ وتوجع وتعري وانتحار علني وطلب نجدة لأن هذا المخلوق خرج عن طوره بسبب عقدة داخلية مدمرة( صورته تنطق بها): أما من معين؟ واذا لم يكن يوجد، أما من ناصح؟ والأهم من كل هذا، أما من ناكح؟!

الدائرة الحمراء أحد الأعلانات التجارية لصحيفة صوت العراق الألكترونية صادر عن الموساد الأسرائيلي 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | أرشيف الأخبار | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

 

 

 

لا

للأحتلال