%@ Language=JavaScript %>
|
لا للأحتلال |
|
---|
في ديوانه الثقافي في مدينة النجف الاشرف
اقام السيد الدكتور عبد الكاظم الياسري امسية احتفالية ثقافية
بمناسبة ذكرى ثورة العشرين الوطنية التحررية
![]()
في مساء الاول من تموز اقام السيد الدكتور عبد الكاظم الياسري امسية احتفالية استذكارية في ديوانه العامر بمناسبة ذكرى ثورة العشرين الوطنية التحررية العراقية.
حيث قدم الندوة الشاعر المعروف شهيد الشمري ، مشيدا بالثورة العراقية الكبرى، ومشيدا برعاية صاحب الديوان الدكتور عبد الكاظم اليا سري، وبالحضور المتابع المحب للثقافة والادب والفكر.
افتتح الامسية بقصيدة للشاعر السيد وسام الياسري،ة تغنى خلالها بالثورة وامجادها وقادتها وببطولة الشعب العراقي ، ومقاومته للظلم والاستعمار، ثم قدم الدكتور المؤرخ حسن عيسى الحكيم محاضرة قيمة عن الثورة التاريخية التي لازالت في ذاكرة احرار العراق، حيث المقاومة الباسلة لابناء العراق من المدينة والريف العراقي ومن مختلف المكونات العراقية ، ومختلف الطبقات والشرائح ، كانوا متحدين متآزرين متكاتفين من اجل انتزاع استقلال وسيادة بلدهم من براثن الاستعمار البريطاني، وقد تطرق الدكتور المحاضر الى الدور الكبير الذي لعبه ابناء الفرات الاوسط وبالخصوص مدينة النجف باعتبارها العقل المنظم والمحرض والقائد والداعم للثورة، منبها الى احداث ثورة النجف في 1918 باعتبارها المقدمة للثورة العراقية الكبرى.
أشاد المحاضر بدور العشائر العراقية المختلفة في مساندة الثورة ، بالتعاون والتنسيبق و قيادة بعض زعماء الدين انذاك ومن ابرزهم السيد محمد سعيد الحبوبي . وقد قرا المحاضر اسماء ابرز القيادات الدينيةوالعشائرية في الثورة ، ومجرياتها ، ومصير بعض قادتها.
وبعد ان اكمل موجزا محاضرته فتح باب النقاش والحوار للحضور ، اللذين اغنوا جوانب مختلفة مما تطرق اليه الدكتور المحاضر وبعضا مما لم يتطرق اليه.
كانت الامسية التذكارية موفقة وناجحة ومنتجة رغم ان موضوع الامسية موضوعا واسعا من الصعوبة بمكان تغطية كل جوانبه.
في ختام محاضرته دعا السيد الحكيم ذوي الشأن بالاهتمام بتراث ثورة العشرين الخالدة.....
بكرم مشهود وأريحية وتواضع جم رعى الدكتور ألياسري الأمسية في ديوانه المعمور مستقبلا ومضيفا ومودعا السادة الحضور ، وهذا الامر ليس غريبا على سيادته باعتباره ابنا بارا لوطنه وشعبه ومدينته ولعشيرته وأجداده من آل ياسر اللذين كانوا لهم دور بارزا في التهيئة للثورة ودعمها وقيادتها كالسيد علوان ألياسري والسيد نور ألياسري وغيرهم، قدم الحضور والمحاضر آيات الشكر والتقدير له ولعائلته الكريمة في رعاية الثقافة والمثقفين في مدينة النجف ، واهتمامه الملحوظ في إحياء المناسبات الوطنية والدينية والثقافية.
اختتم الشاعر شهيد ألشمري الندوة بالشكر الوافر للسيد المحاضر وللسادة الحضور والشكر لراعي الديوان ، مذكرا بالدواوين النجفية على امتداد أيام الأسبوع، داعيا الجميع الى التواصل المستمر مع هذه المحافل الفكرية والثقافية في مدينة النجف.
حميـــد الفتلاوي
رئيس تحرير مجلة الحرية
العراق
في 1-7-2011
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا |
|
---|