<%@ Language=JavaScript %> د . رفعت سيد أحمد انتبهوا أو ثوروا : هل توجد خلية للـ C.I.A بالسفارتين الأمريكية والفرنسية تدير عملية احتلال ليبيا بالتنسيق مع الجامعة ؟
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

انتبهوا أو ثوروا

 

هل توجد خلية للـ C.I.A بالسفارتين الأمريكية والفرنسية تدير عملية احتلال ليبيا بالتنسيق مع الجامعة ؟

 

 

 بقلم :  د . رفعت سيد أحمد

 

هذا خبر نحتاج من عمرو موسى (الظاهرة الصوتية التى شاركت فى احتلال العراق والآن ليبيا) أن يكذبه أو أن يسأل حلفاءه فى واشنطن وباريس عن مدى دقته ؛ وهو : أنه يوجد الآن غرفة عمليات من 25 خبيراً عسكرياً وسياسياً من وكالة المخابرات الأمريكية ، وجهازى المخابرات الفرنسى والبريطانى ، يديران منذ 17/2/2011 عملية احتلال ليبيا ، تحت مسمى زائف وغير صحيح اسمه حماية المدنيين ، وأن من يسموا بالثوار ، ليسوا كلهم كذلك ، بل هناك قيادة ضيقة محدودة العدد فيما يسمى بالمجلس الانتقالى ببنغازى ، تنسق مباشرة مع هذا الفريق المخابراتى ، وأن المجموعة البريطانية المسلحة التى ألقى القبض عليها فى بنغازى، قبل أسبوعين ثم أفرج عنها وتم ترحيلها إلى لندن ، كانت مدفوعة إلى هناك بطلب من (العملاء الليبيين) لدراسة أرض المعركة قبل بدءها فى (19/3/2011) وأن البعض ممن يسموا بـ (الثوار) لم يكونوا على دراية بالتنسيق الذى يجريه فريق (العملاء الليبيين) مع (خلية المخابرات) فى القاهرة ولذلك ألقوا القبض عليهم ثم سرعان ما أرسلوا إلى لندن ، بعد تدخل العملاء ، لكى يتم التكتيم على الأمر !! والخبر تتواصل حلقاته ليقول أن خلية المخابرات الأمريكية – البريطانية – الفرنسية ، تنسيق عبر الوجه السياسى (السفراء) مع السيد عمرو موسى أمين الجامعة وحمد بن جاسم وزير خارجية قطر وآخرين ، تحت مسمى (حماية المدنيين) ، لضرب مزيد من الأهداف الأمريكية ؛ وأن مهمة (موسى) و(حمد) هى الإطلالة المستمرة على الإعلام لتأكيد ما لم يعد يحتاج إلى تأكيد من شدة زيفه وهو أن الهدف من ضرب طرابلس والمدن الليبية هو (حماية المدنيين) ، وهى (لبانة) وضعت فى فم عمرو موسى منذ أصدر قرار الجامعة المشئوم الذى أعطى للحلف الأطلسى رخصة للعدوان ، ولا تريد أن نخرج ، أو لا تريد الغرب لها أن تخرج من فمه النظيف جداً !! .

* هذا الخبر تتناقله مواقع عديدة على الانترنت ، وهو يحتاج إلى تكذيب ، أو تصحيح ، خاصة من الكلامنجى (عمرو موسى) ، صاحب التاريخ المعروف فى إعداد بيان غزو العراق 1991 ، و2003 ، وصاحب الجلسات الخاصة مع بول بريمر الحاكم الأمريكى للعراق على رمال البحر الميت ، وفى أجواء المؤتمرات الاقتصادية الاستعمارية ، والزيارة التاريخية قبل شهور للعراق لتأكيد الاحتلال ، وصاحب تحالف كوبنهاجن للتطبيع مع العدو الصهيونى (1997) و(جمعية التطبيع بقيادة لطفى الخولى وعبد المنعم سعيد) ، وصديق شيمون بيريز مجرم مذبحة قانا والذى عقد من أجل عيونه حتى ينجح فى مواجهة نتنياهو ؛ مؤتمر شرم الشيخ عام 1996 لإدانة إرهاب (مقاومة) حماس والجهاد الإسلامى فى فلسطين لأنها مارست النضال المسلح ضد العدو الصهيونى ، وحضر المؤتمر 30 دولة عربية وأجنبية بفضل جهود المناضل الثورى الكلامنجى (عمرو

موسى) ، ولكن حظه السيىء أن نتنياهو نجح رغم جهود موسى ومبارك الجبارة لإسقاطه وقتها ، إنه عمرو موسى الذى يزعم اليوم أنه أخرج من وزارة الخارجية بسبب مواقفه من الاحتلال الإسرائيلى (بأمارة إيه يا أخ عمرو) .

* على أية حال .. نحتاج منه إلى تصحيح أو تكذيب ، لأن هذا الخبر إذا ما ثبتت صحته فإننا نكون ، كما سبق وأكدنا ، وأكد غيرنا،أمام احتلال أمريكى –أوروبى بغطاء عربى وفرته الجامعة ضد بلد عربى/نفطى/اسمه ليبيا،ويصبح من حق كل ليبى حر وثائر حقيقى وليس عميلاً مثل أولئك الذين فرحوا بضرب بلادهم بالطائرات،أن يقاضى هذه السفارات وهذه الجامعة العربية،وأن يطالب بمحاكمة دولية للمسئولين بها باعتبارهم (مجرمى حرب) وليسوا حماة للمدنيين كما يزعمون،وكما تقول (لبانة) عمرو موسى التى لا تريد أن تخرج من فمه النظيف !! .

* وبهذه المناسبة ، لدينا معلومات عن أن مقر الـ F.B.I (مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى) ، فى منطقة الشرق الأوسط كلها يوجد فى المبنى رقم

(1) بالسفارة الأمريكية بالقاهرة ، وأنه كان مسئولاً مع جهاز مباحث أمن الدولة السابق ، عن تعذيب معتقلى جوانتانامو من المصريين والعرب ، ولذلك فور اقتحام الشعب المصرى لمقرات هذا (الجهاز الإجرامى) حضر إلى القاهرة مسئولين كبار بريطانيين وأمريكيين لتطويق الفضيحة ، والمعلومات تقول أيضاً أن كلاً من سفير فرنسا فى القاهرة ، وسفيرة أمريكا ، وسفير المملكة المتحدة يديرون حملة علاقات عامة واسعة لاحتواء الثورة المصرية ويقدمون رشاوى مالية كبيرة لنشطاء حقوق الإنسان فى مصر وليبيا وتونس، بهدف استراتيجى مهم اسمه (أمركة الثورة) بعد أن فوجئوا بها وبتطورها وخروجها عن السياق الأمريكى المعد للمنطقة ، باسم الفوضى البناءة ، وبعد أن فوجئوا أن من بين مطالب الثوار فى مصر – مثلاً – إلغاء اتفاقية كامب ديفيد وإعادة ترتيب العلاقات بين واشنطن والقاهرة بما يتوافق ومصالح الشعب المصرى وليس الإدارة الأمريكية .

* إن هذا يعنى أن الثورة المصرية ، والتونسية ، ووحدة الأرض الليبية ، معرضة للخطر من هذا المخطط الأمريكى ، وأنه من السذاجة ، من ثوار مصر ، أن يأمنوا لهذه السفارات وزوارها من المسئولين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين هذه الأيام .

 

إن ربط هذه المعلومات بالخبر الذى بدأنا به المقال،يقول إن المؤامرة على ثوراتنا،وأمننا، وثرواتنا القومية (النفط) ،قد بدأ؛ ومن الواجب السياسى قبل الدينى والأخلاقى،الانتباه إليها، والعمل على إجهاضها،كل بما يقدر عليه،أو يستطيعه،بالكلمة،أو بالموقف.وهذا أضعف الإيمان !! .

 

المقالات على موقع :

www.yafacenter.com

yafafr@hotmail.com

 

 

  

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا