<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: أمة  المليار مسلم!

 

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                                

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

حكايات فلاحية:                                           

 

أمة  المليار مسلم!

 

 

صالح حسين 

 

بين فتاوي الشيخ ( القرضاوي )! وعروبية " الحاخام " الشيخ ( حمد ) !. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة، ووزراء فجرة، وأمناء خونة، وقراء فسقة، سمتهم سمة، الرهبان وليس لهم رعية، فيلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة.".

 وقال أمير المؤمنين ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام، بأن شرار خلق الله تعالى: العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل الكاتمون للحقائق، وفيهم قال الله عز وجل: أثنان إن صلحا صلحت الامة وإن فسدا فسدت الامة، العالم والحاكم فالفساد المنتشر في الامة هو بسبب فساد أمثال هذا الذي يسمي نفسه عالما أو مسؤولا! "

 إن من ورد وصفهم أعلاه، ينطبق عليهم تماماً الوصف، بانه يهرف بمالا يعرف بسبب كثرة الدولارات التي تعبئ جيوبه...وفي ظل الفتاوى الغريبة التي طلت علينا هذه الايام ، منها مثلا الفتاوي التي أصدرها الشيخ ( يوسف القرضاوي ) عام 2011،  ضد العقيد ( معمر القذافي )!.

وقع المسلمون وربما العرب جميعاً بين فوضى فتاوى ( القرضاوي ) وعروبية الحاخام الشيخ ( حمد بن جاسم آل ثاني )!... فقد شن الداعية الإسلامي، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ( يوسف القرضاوي ) هجوماً لامبرراً له، وقاسياً على سوريا، وخص المؤسسة الدينية في دمشق بانتقادات عنيفة، ورفض أية إشارة إلى الدور الغربي في التحركات " المريبة " في الدول العربية، وقال كاذباً : هذه ثورات شعبية، ولم تأت من أوروبا وأمريكا، بل لم يتوقعها أحد في الغرب وهو بهذا أراد أن يركب الموجة ليصبح بطلا إسلامياً حرر قاعدة " العديد - القدس " مثلا!.

 من الأسئلة التي يطرحها الشارع الأسلامي عموماً بكل طوائفه والعربي خصوصاً  : 

- ما هو الحكم الشرعي لوجود قاعدة ( العديد ) وغيرها، على أرض دولة قطر التي يتحدث و( يفتي ) منها ويحمل جنسيتها الشيخ (  يوسف القرضاوي )

- ما هو الحكم الشرعي بأنطلاق الطائرات الأمريكية، من أرض إسلامية، مهدت وقصفت وقتلت الآلاف من أهلنا وأبناء شعبنا العراقي!؟

- ما هو الحكم الشرعي لتبعية بعض الأنظمة العربية  للولايات المتحدة الأمريكية؟

- ما هو الحكم الشرعي في الحصار الاقتصادي، بل الحرب الاقتصادية،  على الشعب السوري الشقيق؟

- ما هو الحكم الشرعي لمشاريع التفكيك والحروب الطائفية التي إجتاحت منطقتنا العربية والتي ساهم بها ( القرضاوي ) وأتباعه من الأعلاميين والمثقفين والمسيّسين!؟ لتضليل الناس... إنهم على خطى موازية تماماً لما تفعله قناة " الجزيرة " وغيرها من القنوات والمواقع الالكترونية المظللة والمشبوهة، التي أصبحت معروفة بدورها ونهجها التضليلي... كذلك المواقع الأخبارية الألكترونية المأجورة الأخرى.

تحت عنوان: ياشيخنا ( القرضاوي )...دعوتك للتدخل الأجنبي في سوريا تخالف ( صحيح الأسلام ) ، كتب الدكتور ( رفعت سيد أحمد ) مقالة قال فيها:  " بعيداً عن الرأى السياسى فى ظاهرة الشيخ ( يوسف القرضاوى )، وعلاقاته السرية والعلنية، ودوره فى تنفيذ مخطط قطر والولايات المتحدة والغرب فى تفكيك المنطقة باسم ( الثورات العربية ) !! ، وبعيداً عن صمت هذا الشيخ عن الاحتلال الأمريكى المعلوم لدويلة قطر التى يحمل جنسيتها وعدم إصداره ولو ( فتوى ) واحدة  ضد قاعدة " العديد " التى تبعد عن  ( الفيلا ) التى يعيش بها مسافة لا تزيد عن ( الكيلو متر) ؛ وبعيداً عن الرأى السائد بين فريق من المحللين ، عن أن " الشيخ " ، قد فقد – مع كبر السن والمشاكل العائلية – " البوصلة" السياسية التى توجهه فى الاتجاه الصحيح حين يفتى لمصلحة الأمة ، وليس لمصلحة واشنطن وتل أبيب ، وهو يحسب أنه يحسن صنعاً ، ولمصلحة ملوك الرياض والدوحةوباقي دويلات الخليج العربي،  الذي لم يسأل نفسه ولو مرة واحدة لماذا هم تحديداً لا يصلهم هذا ( الربيع العربى ) رغم الظلم والاستبداد الموثق والمعلوم لأصغر داعية إسلامى ، فما بالنا بمن يضع نفسه فى موقع رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.

ويضيف الدكتور ( سيد أحمد ) قائلا: ...والغريب في الأمر أن الدكتور يوسف القرضاوي يدعو إلى قتل المسلم كما أفتى بقتل العقيد ( معمر القذافي ) و يطلب من كل شخص يراه أن يطلق النار عليه و يقتله لأن دمه مباح بعدما فعل بشعبه ما فعل -  والحالة نفسها تنطبق على الرئيس السوري ( بشار الأسد ) ولكنها لاتنطبق على الرئيس ( علي عبد الله صالح ) والوزير الشيخ ( حمد ) وملك ( البحرين ) وربما لاتنطبق أطلاقاً على شيوخ وأمراء الخليج الآخرين...الخ

كتب : أسامة فوزي:  لا أدري ما هي القاعدة الفقهية التي إستند اليها يوسف القرضاوي حين تزوج ( أسماء ) الفتاة القاصر، التي تصغر أحفاده في العمر ولكن من المؤكد إنه سيدافع عن نفسه بالقول إن الرسول تزوج من عائشة وهي إبنة تسع وإن الاسلام يسمح للرجل بالزواج من أربع.... وهي حجج يلجأ اليها في الغالب النصابون الذين يتاجرون بالدين والاعراض من طراز القرضاوي الذي لم يخجل من الاقتران بطفلة يكبرها بستين عاما ليس لانها وقعت في غرامه وانما لانه اشتراها من اهلها واغتصب طفولتها وبراءتها.

لكن ( أسامة فوزي ) يتساءل هنا: لو كان القرضاوي مقيما في امريكا التي يصفها بانها بلاد الكفر لاعتقل بتهمة اغتصاب فتاة قاصر ولزجوه في السجن المؤبد وفي بعض الولايات يعدم المجرم الذي يغتصب طفلة قاصر في غرفة الغاز او على الكرسي الكهربائي ... لكن من حظ القرضاوي انه يقيم في مشيخة قطر التي يحمل جنسيتها والتي يحترف فيها الشيوخ اغتصاب الاطفال بموجب فتاوى يفصلها لهم القرضاوي نفسه وأمثاله...من هم أولاد ( القرضاوي ) وماهي جنسياتهم وأين يعيشون الان وكم عدد زوجاته؟

الجواب: لايعلم أحد عن ذلك!؟...إلا المخابرات الأمريكية فقط .

وحول بيان "كبار العلماء" في سوريا، والذي هاجم بياناً سابقاً للقرضاوي باسم اتحاد العلماء المسلمين، هاجم رجل الدين المصري الأصل: " وزير الأوقاف السوري وإتهم قائلا: من أصدر البيان بأن لديهم خلفيات حزبية ومؤامرات، هؤلاء يعيشون في أوهام ويعرفون أنهم يكذبون."

ورد ( القرضاوي ) على مفتي سوريا، الشيخ ( أحمد حسون ) الذي بدوره وصف ( القرضاوي ) بأنه من "خطباء الفتنة" فقال القرضاوي: " أنا لا أهتم بالحياة بينما آخرون يبتغون رضا البشر وليس رضا الله، إذا كان هؤلاء هم خطباء الفتنة اللهم أمتني معهم وأحشرني معهم."

وتجدر الأشارة إلى أن دولة قطر وبالذات وزارة الخارجية القطرية لعبت دوراً محورياً في إثارة الليبيين ضد العقيد ( معمر القذافي ) عسكرياً واقتصادياً وإعلامياً، حتى نافست حلف الأطلسي ( الناتو ) في مجريات الأحداث التي أنتهت بأغتيال العقيد ( القذافي ) وتسلم المجلس الانتقالي ( التنفيذي ) إدارة البلاد. وبلغت المصروفات القطرية بحسب بعض التقديرات خلال أشهر ( الثورة ) العشرة، مبلغاً يقارب الخمسة مليارات دولار على شكل دعم اقتصادي وعسكري، في حين شاركت الطائرات القطرية والضباط الميدانيون في بعض جبهات القتال وكذلك ساهم الفنانون القطريون في أعداد النشيد الوطني الليبي الجديد، وهو ما دعا العقيد( القذافي ) لأن يقول في أحد خطاباته المتلفزة "هذه آخرتها يا قطر".

تذمر بعض السياسيين الليبيين من استمرار ما أسموه بالتدخل القطري، واتهم في هذا السياق ( علي الترهوني ) مسؤول النفط والمالية السابق في المكتب التنفيذي الليبي قطر بمحاولة التحكم في رسم السياسة الليبية من خلال تسليحها ودعمها للإخوان المسلمين على حساب الأطراف السياسية الأخرى. وقال الترهوني " إنه قلق على ليبيا من الأحزاب ذات الارتباطات الخارجية كالإخوان المسلمين والبعث وغيرهما من التيارات التي لها ارتباطات إقليمية وأجندات خارجية ".

أنتهج مندوب ليبيا السابق في الامم المتحدة ( عبد الرحمن شلقم ) نهج الترهوني ولكن بحدة أكثر، إذ قال إن القطريين ربما كان لديهم وهم لقيادة المنطقة العربية، وقال إن ما تقوله قطر عن دورها في الاعمار ليس أكثر من وهم، مؤكداً أن "الليبيين هم من يقومون بإعمار قطر"، وقلل ( شلقم ) من وجود القطريين ودورهم في معارك تحرير ليبيا، قائلا ان الفرنسيين والبريطانيين هم من لعبوا الدور الاهم.

ولم يقتصر رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ ( حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ) على ذلك فقط، بل أكد من خلال مكالمة هاتفية سرية بثت على شبكة الانترنت ، " أن النظام السعودي ساقط لا محالة ( موقع ينابيع ) بتاريخ 28 / 12 / 2011، إيلاف - يوسف الهزاع : أكدت أوساط سياسية عربية، صحة التسجيل الذي ظهر فيه ( حمد بن جاسم آل ثاني ) وهو يتحدث من خلاله عن سلسلة من الأمور التي تخص المنطقة وخصوصاً المملكة العربية السعودية حيث قال وزير الخارجية القطري : النظام السعودي ساقط على ايدينا لا محالة!

القناة الفضائية ( المستقلة ) وبرنامج أخبار ( الخليج واليمن ) في 2 / 1 /  2012 ـ إعداد وتقديم ( محمد مصدق يوسفي ) تحت عنوان: هل فكرة الاتحاد الخليجي قابلة للتحقيق؟ قال الضيف: الكاتب والاعلامي السعودي ( عبدالعزيز الخميس ) هناك أمور غاية في الخطورة تتعلق بدور الأخوان المسلمين الخطير ودور رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشيخ ( يوسف القرضاوي )  فيما يسمى بـ( الربيع العربي ) وعلاقة وزارة الخارجية القطرية بذلك أيضاً منوها إلى الدور المشبوه بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والأسرائيلية في ضرب وحدة العرب و المسلمين وهدر أقتصادهم وثرواتهم  ومن ثم القتال بينهم!

مربط الفرس: من خلال أسلامه وعروبيته قال: وزير خارجية قطر الشيخ ( حمد بن جاسم آل ثاني ): إنني أنحني تقديراً لإسرائيل على إنسحابها من غزة!!..وحثّ الدول
العربية على التحاور مع إسرائيل لرسم مستقبل المنطقة وذلك كبادرة لحسن النيـّة ... ملوحاً علناً، لا يوجد حل آخر سوى إحالة ملف سوريا الى مجلس الامن ... هذا ما قاله  الشيخ
( حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ) أيضاً في 1 كانون الأول ( ديسمبر ) 2011 ...وأكد على أن رفض سوريا لخطة السلام العربية سيقودها لتدويل الازمة .

يقول الحكماء: رحم الله أمرءاً عرف قدر نفسه، دولة مثل ( قطر ) تتنافس مع المملكة العربية السعوديه وغيرها من الدول العربية على قيادة المنطقة العربية، مستقوية بالولايات المتحدة و إسرائيل، وهم يتلذذون بمعاناة وآلام الشعوب العربية والاسلامية! فهذه ليست مشكلة فقهية فحسب، بل مشكلة سياسية وطنية بأمتياز، تتدثر بـ( عباءة ) الشيخ ( حمد ) وعمامة الشيخ ( القرضاوي ) لخدمة أهداف ستراتيجية سياسية للقوى الدولية المهيمنة على الثروة والسلطة والقرار...نعم، إننا أمة تبلغ أكثر من ( مليار مسلم ) ولكن بسبب هؤلاء وغيرهم ضحكت من جهلها الأمم...أرحمونا !

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا