<%@ Language=JavaScript %> أبو سارة حكايات فلاحية: كلمة صريحة الى التيار الديمقراطي في العراق!

 |  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

 

حكايات فلاحية: كلمة صريحة الى التيار الديمقراطي في العراق!

 

أبو سارة

" Al-nasseri Akeel - دعوة للاعتصام أمام السفارة العراقية في ستوكهولم :  تدعو اللجنة التحضيرية للجنة دعم شخصيات وقوى  التيار الديمقراطي في العراق أبناء وبنات الجالية العراقية في السويد، إلى الاعتصام أمام السفارة العراقية في ستوكهولم احتجاجا على  التجاوزات والاعتداءات التي ترتكبها السلطات المحلية المختلفة ضد الحريات الأساسية للمواطن العراقي، وذلك يوم الأربعاء  15/12/2010  من الساعة الثانية ولغاية الساعة الثالثة ظهرا. العنوان: Near Tekniska högskolan  T. bana  -   Baldersgatan  6 A-B Stockholm  -  لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال بالرقم0739975007  -   0737551323 - Al-nasseri Akeel ".

كما نرفق بهذا الخصوص نص رسالة الدكتور ( علي ثويني ) بتاريخ 15 / 12 / 2010  تحت عنوان:  رد على أعتصام : " الغالي المبجل أخي الكبير أبو نادية  ...محبتي لك وللجميع، لم تحدد ياغالي ما هي الحريات الأساسية للمواطن العراقي وتشرح فحواها لنتفق معك عليها...أجزم أن موعد إعتصامكم (بهذا البرد الستوكهولمي) قد جاء سنين طوال بعد موعده الحقيقي، ويا حبذا لو كان شعاركم الذي سترفعوه عاليا إن شاء الله: (قطع الاعناق ولا قطع الأعراق) وأعني بالأعراق العرق المسيح والزحلاوي والفودكا ، التي يتداولها المواطن البسيط المغلوب على امره في أحياء البؤس بالداخل والمنافي في الخارج،  خارج نادي الأدباء والكتاب الذي وجدته يوما محض حانة للذين لا يرضى أهلهم بدخول المشروب، فيجدون الندماء " المثقفين كلش". ، كان يجب أن يكون إعتصامكم على سرقة العراق من قبل المعميين والأغوات ومرتزقة الدولة، كان يجب أن يكون بسبب تفتيت العراق الجغرافي من قبل عصابة الأكراد في السلطة الذين ينطبق عليهم المثل الجزائري (ياكلون بالغلة ويسبون بالمله)، كان يجب أن يكون إعتصامكم يوم سرق صديقكم سئ الصيت السفير السابق (بامرني) اللعين، 26 الف جواز عراقي ليتربح بها هو  ومن أرسلوه من محصين الغنائم في أربيل.كان يمكن أن تعترضوا على كل مسوخ الجالية من أمثال عبدالواحد الموسوي وحكمت وثلة المرتزقة على ظهر الجالية. كل تلك كانت أسباب حقيقية لوقفتكم البائسة هذه، فتبا لنخب لاتعرف أين مصلحة أوطانها وشعوبها،وحتى جالياتها، وتبا لمن يعول عليهم بالخير وقد باعوا الوطن بالقطاعي، شقراوات و (داجات) بالإتحاد السوفينتي السابق أو رقاصات عند مصر العروبة او مسوخ عند آخونية قم، فجعلونا بالنتيجة أدنى مرتبة واقل أهمية من شيلي ونيكراغوا، أو الصومال وموريتانيا أو غيرها...الخ 

هذا غيض من فيض من هموم تراكمت على القلب وملأتم فيه قلبي قيحا يا أبو نادية...لا أبارك لكم وقفتكم هذه وأعدها "وانا العبد الفقير" وقفة عرقجية منع عنهم المشروب، وليس مثقفين وواعين أو مناضلين من أجل بلد يتهاوى وشعب يتعذب...تحياتي لك وللجميع ...أخوك د.علي ثويني ".

في بدء حكايتي الفلاحية، أود أن أقدم لكم ومن خلالكم لكافة الوطنيين العراقيين ، أحر الأمنيات وأرقاها بمناسبة أعياد رأس السنة 2011 راجياً من الله ومتمنياً لجميعكم الصحة وتحقيق الأمنيات الشخصية والعامة.

أيها الأخوة والأصدقاء في ( التيار الديمقراطي في العراق )، كلنا يلمس واقعنا المرير والغريب الذي نعيشه اليوم نحن الوطنيين الحقيقيين، والذي من مسبباته الأولية وجود الأحتلال الأمريكي وأدواته التي رفعت أكثر من شعار مخادع ومخالف تماماً للثوابت الوطنية وللقوانين الشرعية السماوية أيضاً.

 ما سببه هذا الأحتلال من خراب وتدمير ممنهج لمؤسسات الدولة العراقية وما خلقه من فوضى بين أطياف مجتمعنا العراقي... ومن هنا يجب الأشارة إلى تلك الأدوات التي ساهمت بفاعلية وبكل ثقلها في خدمة الأحتلال الأمريكي ومنها أي من هذه الأدوات ( القيادة الحالية لحزبنا الشيوعي العراقي ) ...هذه القيادة ( عبرت - تجاوزت ) كل الحدود التي كانت بمثابة الخطوط الحمر في التعامل مع جهات أجنبية، فما بالكم وأن هذه الجهات هي غازية ومحتلة... ولانبحث كثيراً عن البراهين، لكنا نكتفي بالقول أن هذه القيادة قد ساهمت في نجاح الغزو والأحتلال الأمريكي، مثلها كمثل جميع الشخصيات العراقية التي تعاونت مع المحتل...ومن هنا نلفت أنتباهكم لخطورة تعارض توجهاتكم مع الثوابت الوطنية.

 في حالة أعتمادكم على هكذا شخصيات، كـ( المتعاونة والمشبوهة بتعاونها ) مع المحتل الأمريكي بعدما أصبحت بمفهوم  السياسة الوطنية (عميلة أو خائنة ) ولاجدال في ذلك لأن أفعالهم خير دليل... فخسارتكم وخسارة ( التيار الديمقراطي في العراق ) ستكون مؤكده!

لقد تابعنا لقاءاتكم وندواتكم التي جرت في ( بغداد والكوت والناصرية ) وفي الخارج أيضاً،  ألمانيا -  برلين بتاريخ 11 / 12 / 2010 بحضور مثل هؤلاء المتعاونين والمشبوهين بالعمالة، وليس هذا فحسب بل أصبحوا يدّعون إنهم يقودون ( التيار الديمقراطي في العراق ) فإذا كان الأمر كذلك، نحن نجزم بأن توجهاتكم الوطنية سوف يصيبها الفشل بسبب حضور ومشاركة مثل هذه الشخصيات التي يرفضها شعبنا بكل أطيافه، بل يدعو لمحاسبتها وفقاً للقوانين العراقية، إن لم يكن اليوم فغداً...وبالأشارة إلى دور هذه القيادة، يجب التذكير هنا،  إنها تبحث عن مصالحها الشخصية، لاعن مصلحة الحزب الشيوعي العراقي وجماهيره من الكادحين ولاعن ( التياد الديمقراطي في العراق ) ومستقبله.

مربط الفرس: نحن نحيي الأخ الدكتور ( علي ثويني ) في رده الصريح والواضح على أعتصامكم في إستوكهولم،  والوارد نصه في بداية حكايتنا، ونتمنى من الآخرين أن يكون لهم موقفاً صريحاً وواضحاً...الخ

و إذا كانت توجهاتكم صادقة فعليكم  أخذ زمام المبادرة لتسلم قيادة ( التيار الديمقراطي في العراق ) بعيداً عن أولئك المتعاونين والمشبوهين بتعاونهم مع الأحتلال الأمبريالي الأمريكي للعراق...نحن نعرف أن مهماتكم صعبة لكنها ليست مستحيلة، حيث أن الوطنيين العراقيين موجودون دائماً في خدمة شعبهم ووطنهم، أما تلك الواجهة فمن شأنها أن تفسد عليكم ثمرة زرعكم ورائحته.



 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

 

مقالات الكاتب

صالح حسين - ابو سارة

 صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org 

 
 

 

لا

للأحتلال