|
|
---|
|
صوت اليسار العراقي
تصدرها مجموعة من الكتاب العراقيين webmaster@saotaliassar.org للمراسلة |
---|
مقتل 35 شخصا في هجومين انتحاريين بمحافظة الانبار
وصوت اليسار العراقي يتلقى رسائل الكترونية من الجناة
متابعة \ صوت اليسار العراقي \ بغداد
قتل 35
شخصا على الاقل وأصيب 65 آخرون من بينهم قاسم محمد محافظ الأنبار يوم الأربعاء 30
ديسمبر/ كانون الأول، في انفجارين منفصلين بمدينة الرمادي في محافظة الأنبار شمال
غرب بغداد.
وافادت اخبار في وقت سابق عن سقوط 10 قتلى و40 جريحا يشكل الجزء الاكبر منهم
السكان المدنيون.
وكانت مصادر صحفية عراقية قد افادت عن مقتل محافظ الانبار قاسم محمد ، غير ان نائب المحافظ صرح لوكالة "رويترز" ان المحافظ جرح في الحادث وانه على قيد الحياة.
وقد حدث كلا الانفجارين صبيحة الاربعاء في مدينة الرمادي الواقعة على بعد 100 كيلومتر الى الغرب من بغداد. وحدث الانفجار الاول الذي نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في الساعة التاسعة والنصف تقريبا حسب توقيت بغداد (الثامنة والنصف بتوقيت موسكو) عند نقطة تفتيش بمنطقة المباني الحكومية في وسط الرمادي، فيما فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف بعد نصف ساعة على بعد 200 متر من موكب محافظ الانبار قاسم محمد .وقد تبنت مايسمى بدولة العراق الأسلامية في رسالة الكترونية بعثتها الى صوت اليسار العراقي مسؤوليتها عن هذين التفجيرين .ومن الجدير بالذكر إن نفس هذه المجموعة كانت قد تبنت جريمة تفجيرات الأد والثلاثاء الداميتين .و في الرسائل الألكترونية المرسلة من قبل هذه الجهات المشبوهة ترسم صورة الضحايا من المدنيين بأعتبارهم أعداء صفويين . وجاء في نص الرسالة
على طريق عودةٍ ستكون بعون الله تعالى وقوته ميمونة ًإلى الأنبار وبتفجيرين مزدوجين إثنين تمكنت القوى الجهادية من الأجهاز في الأغلب على مايسمى بمحافظها المجرم قاسم محمد عبد ومن المؤكد على قائد شرطتها المجرم العقيد عباس محمد الدليمي ومدير أمنها المجرم العقيد محمود الفهداوي و23 من أتباعهم ومرافقيهم واصابة العشرات من أمثالهم هذا وقد دمر التفجيران أكثر من عشرين سيارة والحق أضراراً كبيرة بأوكارهم ومرافقها
إن صوت اليسار العراقي إذ تدين هذه الأعمال الأجرامية التي تستهدف المدنيين ولا توجه سلاحها في مواجهة المحتلين فأنها تقف مع الأحتلال وتكمل جرائمه ومسلسل الأبادة الجماعية التي يراد ترحيل مسؤوليتها الى العراقيين أنفسهم وتضع المحتلين الأمريكان في مكانة ملائكة الرحمة التي ستدفع بحكومة الأحتلال بالأستنجاد بهم وطلب بقاءهم لضرورات سيقال عنها لأجل حفظ النظام .
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي