أعلن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني يوم 11 ديسمبر/كانون الاول،  فوز اتحاد من شركات النفط تقوده شركة النفط الوطنية الصينية "سي.أن.بي.سي" بعقد تطوير حقل الحلفاية جنوب العراق. وتملك  سي.ان.بي.سي حصة 50 % في اتحاد الشركات الذي تملك فيه كل من "توتال" الفرنسية و"بتروناس" الماليزية 25 %. وكانت شركتا "روس نفط" و" غازبروم نفط" تنافستا للفوز بعقود تطوير حقل حلفاية الذي تقدر احتياطاته بحوالي  4.09 مليار برميل.

كما فازت شركة "رويال داتش شل" وشريكتها "بتروناس" الماليزية بصفقة تطوير حقل مجنون النفطي، حيث تقدر احتياطاته بـ 12.58 مليار برميل.

وكان رئيس الورزاء العراقي نوري المالكي قد افتتح صباح يوم 11 ديسمبر/كانون الاول في احدى قاعات وزارة النفط العراقية ببغداد، جلسة مناقصات منح عقود استثمارات  في10 حقول نفط عراقية، يجري طرحها بالمناقصات على مدى يومين، وبواقع 5 حقول ليوم الجمعة و5 السبت بمشاركة 44 شركة عالمية. 

ومن بين الشركات الرئيسية المتنافسة في هذه المناقصات التي تجري وسط تدابير امنية مشددة، الشركات الروسية " لوك اويل" " غازبروم" "تات نفط" و "روس نفط" بالاضافة الى شركات عالمية اخرى مثل "شل" و  "بريتش بتروليم" البريطانية  و"توتال" الفرنسية، وعدد من الشركات الصينية والهندية.

وتقول وزارة النفط العراقية ان تطوير الحقول النفطية المطروحة، في جولة المناقصات الاخيرة، سيرفع صادرات العراق النفطية خلال السنوات الـ6 المقبلة الى 7 ملايين برميل يوميا، ،مشيرة الى ان العراق سيقفز من المرتبة الـ11 الى المرتبة الـ3 من بين الدول المنتجة للنفط

وتلك هي الجولة الثانية من تراخيص تطوير قطاع النفط العراقي، وكانت الجولة الاولى اجريت في يونيو/حزيران الماضي.

وتضم المناقصات حقولا لم تطور بالكامل مثل حقل القرنة -2 وحقل المجنون والمقدرة احتياطيات كل منهما باكثر من 12 مليار برميل.

ومن بين الشركات الرئيسية المتنافسة في الجولة الحالية بريتش بتروليم (بي بي) واكسون موبيل وشيفرون وتوتال وشل، وعدد من الشركات الصينية والهندية.

وحسب بنود المناقصة، ستمنح الشركات الفائزة في المزاد بعقود التطوير نسبة ثابتة على كل برميل، وليس نسبة من الارباح.

وستدفع الحكومة العراقية تلك الكلفة ما ان يتم الاتفاق على مستوى الانتاج المنتظر

 

.