"غازبروم نفط" تبرم عقدا تمهيديا مع العراق لاستثمار حقل بدرة

 و"لوك أويل" تستثمر حوالي 4.5 مليار دولار في حقل القرنة الغربي-2

متابعة \ صوت اليسار العراقي \ وكالات \موسكو

وقعت شركة "غازبروم نفط" الروسية  يوم 24 ديسمبر/كانون الاول عقدا تمهيديا مع  الحكومة العراقية، حول استثمار حقل بدرة النفطي الذي يقدر مخزونه النفطي بحوالي 109 مليون برميل.

ويستمر تنفيذ مشروع الاستثمار هذا اكثر من 20 عاما، ومن المتوقع ان يبدأ بالعمل على تطوير حقل بدرة في العام 2010

وكانت شركة " غازبروم نفط " الروسية قد حصلت  مع شركة " تراو " التركية و" كوغاز " الكورية و" بيتروناس " الماليزية على ترخيص لاستخراج النفط من حقل بدرة، وستكون حصة الشركات كالاتي : شركة " غازبروم " 40 % وشركة " تراو " 10 % وشركة " كوغاز " 30 % وشركة " بيتروناس " 20 %.

"لوك اويل" ستستثمر العام القادم 300 مليون دولار في حقل "القرنة الغربي – 2"

قال رئيس شركة "لوك أويل" النفطية الروسية وحيد اليكبيروف في مقابلة مع قناة فيستي الاخبارية الروسية يوم 24 ديسمبر/كانون الاول ان استثمارت لوك اويل في حقل القرنة الغربي -2 احد اكبر الحقول النفطية في العراق ستبلغ سنة 2010 حوالي 300 مليون دولار، و ستبلغ حوالي 4.5 مليار دولار خلال السنوات الـ4-5 القادمة.

ووفقا لاليكبيروف فان العقد سيتم ابرامه لمدة 20 سنة مع امكانية التمديد لمدة 5 سنوات اخرى.

من المتوقع ان يؤمن انتاج حقل القرنة الغربي -2 خلال الـ13 عاما القادمة ، إنتاج 95 مليون طن من النفط في 380 بئرا.

وتعادل حصة شركة " لوك اويل " حوالي 85 %، وحصة شريكتها ستات اويل " النرويجية 15%  لاستثمار حقل القرنة الغربي -2 الذي تبلغ حجم احتياطاته حاليا 12.9 مليار برميل، ويعتبر هذا الحقل من اضخم حقول النفط في العالم.

وقال اليكبيروف "ان هذا المشروع  سيضع الشركة في عداد كبرى شركات العالم في هذا المجال".

وحازت شركة " لوك اويل " الروسية وشريكتها " ستات اويل " يوم 12 ديسمبر/كانون الاول على ترخيص استخراج النفط من حقل القرنة الغربي – 2 خلال مناقصة أجريت في العاصمة العراقية بغداد لتطوير حقول النفط. في العراق. 

ولقد صرحت شركة " لوك اويل " في وقت سابق عن حقها في ملكية حقل القرنة الغربي – 2 حيث كان العقد الخاص باستثمار الحقل قد وقع في 21 مارس/اذار عام 1997 وكانت حصة الشركة حسب العقد المذكور تعادل 68 % وكانت شركة " كونكو فيليبس " شريكتها في العقد. وكانت بغداد قد الغت العقد المذكور قبل الاطاحة بنظام صدام حسين.