وقع يوم 24 ديسمبر/كانون الاول انفجار في احدى ضواحي العاصمة بغداد، اسفر عن مقتل 9 اشخاص واصابة 33 اخرين
وتشير الانباء الى ان الانفجار استهدف مسيرة بمناسبة ذكرى مقتل الامام حسين بن علي المعروفة بعاشوراء في مدينة الصدر، التي تعد احد اكبر مراكز التجمع السكانية في البلاد،
هذا وكان انفجار مزدوج قد وقع قبل ذلك في مدينة الحلة بمحافظة بابل، ادى الى مقتل حوالي 25 شخصاً وجرح اكثر من 70 آخرين، اذ انفجرت قنبلة في احدى محطات الباص التي تجمع فيها عدد كبير ممن وفدوا الى المدينة لاحياء هذه الذكرى، وما ان وصل رجال الامن الى موقع الحادث لمباشرة التحقيق بملابساته حتى انفجرت سيارة مفخخة ، موقعة قتلى وجرحى من ضمنهم احد اعضاء مجلس محافظة بابل.
قوات الامن العراقية تلقي القبض على انتحاري قبل ان يفجر سيارته في بغداد
وكانت القوات الامنية العراقية قد اعلنت يوم 24 ديسمبر/كانون الثاني عن اعتقال انتحاري قبل ان يفلح في تفجير سيارته المفخخة في المنطقة الخضراء غرب بغداد.
وبهذا الصدد إدعت وكالة "اصوات العراق" التابعة لحكومة الأحتلال نقلا عن المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قوله "وردتنا معلومات استخباراتية حول وجود انتحاري في المنطقة الخضراء غرب العاصمة". واضاف "بعد متابعة عناصر استخبارات اللواء 54 تم ايقاف سيارة المشتبه به قرب احدى نقاط التفتيش للتأكد من مطابقة المعلومات المتوفرة".
واوضح "ان السائق رفض النزول من السيارة ليسمح لرجال الشرطة بتفتيشها، الامر الذي ادى الى اشتباك احد عناصر الشرطة بالايدي معه ومن ثم حاول الهرب لكن في نهاية الامر تمكن رجال الامن من اعتقاله،واثبتت التحقيقات ان سائق السيارة انتحاري يحمل الجنسية السورية".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد طالب دمشق بتقديم تفسير عن إيوائها جماعات مسلحة متهمة بتنفيذ تفجيرات في العراق، على حد تعبيره، وخاصة بعد تفجيرات 19 أغسطس/ أب التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية ومناطق اخرى والتفجيرات الدموية الاخرى التي تبعتها،والتي اسفرت عن مقتل وجرح المئات. وطالبت بغداد الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق بالأمر . ولكن الشارع العراقي يعرف بتجربته خطل الأدعاءات الحكومية وفقدان مصداقية التحقيقات الجنائية العراقية أو عدمها في أغلب الأحيان وإن إتهام سوريا بالعمليات الأرهابية هو من أجل التغطية على الأرهابيين الحقيقيين الذين يختبئون في أجهزة دولة الأحتلال ويساندهم في ذلك قوات الأحتلال ومن وراءها الموساد والأحزاب العميلة في المنطقة الخضراء. .
مقتل ارهابي عند محاولته ترك سيارته المفخخة والهرب
وفي حادث آخر اكد المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا "مقتل ارهابي بسيارة مفخخة اثناء محاولته تركها على جانب الطريق فانفجرت وقتلته في منطقة بشمال بغداد، مشيرا الى ان الانفجار لم يوقع اي ضحايا".
وتفرض قوات الأمن العراقية إجراءات مشددة في عموم محافظة بغداد اثر وقوع سلسلة انفجارات دموية استهدفت مقار حكومية وأدت إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين الابرياء.
الصفحة الرئيسية | مقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | طلبة وشباب | المرأة | الأطفال | إتصل بنا |
---|
مقالات مختارة |
صوت اليسار العراقي صحيفة تصدرها نخبة من المثقفين والكتاب اليساريين العراقيين |
|
---|