Untitled Document

    | المرأة | فنون وآداب |   إتصل بنا | الأطفال |  إرشيف الأخبار | الصفحة الرئيسية |  مقالات | دراسات

 

صوت اليسار العراقي

 

تصدرها مجموعة من الكتاب العراقيين

webmaster@saotaliassar.org    للمراسلة

 

تأزم العلاقات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي
كل منهما يبحث عن تحالف جديد

صحيفة هاولاتي \ السليمانية

 

نظرا لحساسية المرحلة القادمة أخذت العلاقات بالتأزم بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، واقتراب الغاء الاتفاقية الستراتيجية فيما بينهما، وفي المقابل يكثف الجانبان مساعيهما لإيجاد بديل او تحالف جديد.
ويعزو المراقبون سبب هذا التعقيد في العلاقات الى تغير التوازات السياسية في كوردستان، بسبب ظهور حركة "كوران- التغيير"، ويعتقد الحزب الديمقراطي بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني من الآن وصاعدا لن يستطيع الاستمرار بالحفاظ على ماهو عليه، ولن يتمكن من ان يكون الحليف والشريك المكافئ للحزب الديمقراطي في السلطة كما كان في الماضي.
من جهة اخرى أخذت العلاقات بين الاتحاد الوطني الكوردستاني (اليكيتي) وحزب الدعوة تزعج الحزب الديمقراطي الكوردستاني (البارتي)، وحول هذا اعلن مصدر مطلع لهاولاتي "بان (البارتي) يقرأ خطوة (اليكيتي) هذه على انها ورقة ضغط تستخدمها ضدهم، مع الاخذ بنظر الاعتبار العلاقات المتشنجة وغير الطبيعية بين المالكي وبارزاني".
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها هاولاتي، ان بعض مسؤولي (البارتي) طالبوا قيادة (البارتي) بتحسين العلاقات بين (البارتي) و "كوران - التغيير" والتحالف مع هذه القوة الجديدة، ولهذا الغرض خطا البارتي نحو عقد عدة جلسات مع حركة "كوران".
وفي المقابل اعلن مصدر مطلع على اجتماعات المكتب السياسي للاتحاد الوطني (اليكيتي) لـهاولاتي "ان اليكيتي على علم بالتقارب بين الحزب الديمقراطي (البارتي) و "التغيير" (كوران)، ويراقبه عن كثب، وقد تم بحث هذا التقارب في اجتماعاته الاخيرة".
كما واوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه "بأن أقلية قليلة جدا في المكتب السياسي ترى بأن حركة (كوران) اصبحت قوة ملحوظة ولا يستدعي ذلك التعامل معها بهذه الطريقة، بل ينبغي توثيق العلاقات معها، وايجاد تفاهم بين (اليكيتي) و(كوران)، إلا ان الغالبية ترفض هذا الرأي".
ومن جهة اخرى اعلن ضابط برتبة رفيعة في الاتحاد الوطني الكوردستاني، لـهاولاتي "بأن محمود سنكاوي وشيخ جعفر قالا لهم، بأنه ينبغي العمل لـ (اليكيتي) خلال حملة الانتخابات المقبلة، وان الاتفاقية بيننا وبين (البارتي) تكتيكية وليست لها أية اهمية، لأن اولئك ليسوا صادقين معنا".
وبحسب معلومات هاولاتي، فإن الحزب الديمقراطي الكوردستاني (البارتي) يسعى هو الآخر للتقليل من تأثير الاتفاقية الستراتيجية المبرمة بينه وبين الاتحاد الوطني (اليكيتي) في منطقته واعدادها لاحتمالية الغاء الاتفاقية.

 

عن

Tuesday, December 29, 2009

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم