قال  علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية الجمعة 18 ديسمبر/كانون الاول ان العراق يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الايرانية التي سيطرت على حقل  النفط "الفكة" ومن البئر رقم 4 المتنازع عليه في جنوب العراق، مؤكدا ان هذا الحقل يتبع العراق. وأضاف ان العراق يسعى لتسوية سلمية ودبلوماسية لهذه القضية.

من جانبها نفت ايران التوغل في الاراضي العراقية، وذكرت وكالة مهر الايرانية شبه الرسمية للانباء ان الشركة الوطنية الايرانية تنفي هذا النبأ ونقلت قولها  "تنفي الشركة أن يكون جنود ايرانيون قد سيطروا على أي حقل نفط داخل الاراضي العراقية".

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد اكدت في وقت سابق اليوم توغل القوات الايرانية في منطقة حقل نفطي عراقي، واعلن احمد على الخفاجي نائب وزير الداخلية ان11   جنديا ايرانيا اجتازوا اليوم الحدود ودخلوا الى منطقة الحقل النفطي واحتلوه ورفعوا العلم الايراني هناك.

وعلى حد تعبيره فان هذه المجموعة مازالت في العراق ولا ينظر في بغداد الى احتمال استخدام القوة العسكرية ضد العمل الايراني. مضيفا "انه سيتم التحضير لرد دبلوماسي".

وحسب معطيات وزارة الداخلية العراقية فان هذه ليست المرة الاولى التي تتوغل فيها القوات الايرانية في محافظة ميسان حيث يوجد حقل "فكة" النفطي.

واول توغل للقوات الايرانية كان يوم الخميس 17 ديسمبر/كانون الاول واستمر عدة ساعات.

وبهذا يفند نائب وزير الداخلية العراقي تصريحاته السابقة بهذا الخصوص، حيث نفى توغل القوات الايرانية في العراق ووصف هذه المعلومات بانها لا تتطابق مع الواقع:

.