Untitled Document

    | المرأة | فنون وآداب |   إتصل بنا | الأطفال |  إرشيف الأخبار | الصفحة الرئيسية |  مقالات | دراسات

 

صوت اليسار العراقي

 

تصدرها مجموعة من الكتاب العراقيين

webmaster@saotaliassar.org    للمراسلة

 

 

تعطيل متعمد للشعب

البطالة شقيقة العنف في العراق الجديد

 
العراقيون ينتقدون الثراء الذي نزل على قادة الاحزاب الدينية والطائفية فيما البطالة والفقر تفتكان بالمواطنين.
 

بغداد - كشف استطلاع للراي اعدته منظمة مختصة نشرت نتائجه الاربعاء ان العراقيين يخشون البطالة اكثر من اعمال العنف التي تضرب هذا البلد منذ احتلاله من قبل القوات الاميركية عام 2003.

واظهرت نتيجة الاستطلاع الذي اجرته "يو غوف سراج" وشمل كافة المحافظات العراقية ان "36 بالمئة اكدوا ان القضايا الاقتصادية من اكبر المشاكل التي يواجهونها اليوم، وخصوصا البطالة (21%)، وعدم الاستقرار المالي (15%)".

فيما اعتبر 16 بالمئة فقط ممن شملهم الاستطلاع، وعددهم 1561 شخصا في 18 محافظة، ان المشاكل الامنية هي اكبر الصعوبات.

واسفرت التفجيرات التي تستهدف المقرات الحكومية في بغداد منذ آب/اغسطس الماضي عن مقتل حوالى 400 شخص واصابة مئات اخرين.

وقال المدير الاداري للمنطة ستيفان كازوبوفسكي ان "الشعب العراقي يتطلع حاليا الى المسقبل حيث تتراجع تدريجيا المخاوف المتعلقة بالعنف وتزداد تلك المتعلقة بتأمين لقمة العيش لعائلاتهم".

واضاف "هناك عدد من المؤشرات التي تدل على تحسن ملحوظ فيما يتعلق بالمسألة الامنية واصبحت الامور الاقتصادية تحتل الاولية فالشعب يريد وظائف وخدمات لائقة وتحسنا في الوضع المعيشي".

واشارت الدراسة التي اجريت بين 22 و30 كانون الاول/ديسمبر 2009 الى انقسام العراقيين حول توجهات الحكومة.

وكشفت ان 44 بالمئة يؤيدون توجهات الدولة ويصفونا بـ"الصحيحة" فيما يرى 46 بالمئة انها "خاطئة".

الى ذلك، اظهرت النتيجة ان اكبر مشكلة لدى ثمانية بالمئة هي السكن والايجار فيما قال خمسة بالمئة ان الخدمات هي المشكلة في هذا البلد.

ولم تشر المنظمة الى هامش الخطا في نتيجة الاستطلاع.

وتنشط "يو غوف سراج" في العراق منذ احتلال العراق العام 2003 عبر تنظيم استطلاعات للراي بواسطة الهاتف خصوصا.

وينتقد العراقيون الثراء الذي نزل على قادة وأعضاء الاحزاب الدينية والطائفية الحاكمة ويتهمونهم بسرقة الاموال العامة وتهريب النفط وتشكيل شركات مالية في دول مجاورة.

ويرى العراقيون ان المصالح الشخصية تغلب على الوطنية عند أغلب السياسيين المتصدرين للواجهة بعد عام 2003، ولا تثير لديهم الخطابات السياسية والدينية المنمقة أي حس بالتعاطف.

 

ميدل ايست اونلاين

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم