2010:12:02 .15:34
كما أعرب امين عام الأمم المتحدة بان كي-مون يوم الاربعاء عن أمله فى تحرك العراق السريع بمجرد تشكيل حكومته الجديدة للوفاء بالتزاماته تجاه الأمم المتحدة خاصة ما يتعلق بالكويت من قضايا الحدود والمفقودين والممتلكات الكويتية.
وقال بان في تقرير أصدرته يوم الاربعاء بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) "يحدوني الأمل في أن يفي العراق بمجرد تشكيل الحكومةالجديدة بالتزاماته المعلقة الناشئة عن قرارات مجلس الأمن لا سيما القضايا المتصلة بالكويت بما في ذلك عودة الرعايا الكويتيين المفقودين والممتلكات الكويتية".
وأضاف "كتدبير هام لبناء الثقة أشجع العراق للتأكيد من جديد على التزامه بقرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993 فيما يتعلق بالحدود البرية والبحرية وأنا على يقين بأن التقدم على هذه الجبهات من شأنه أن يمكن مجلس الأمن من النظر في الخطوات التي يتعين اتخاذها لتطبيع الوضع الدولي للعراق بالكامل".
وأوضح انه ناقش مع ممثله الخاص للعراق آد ملكيرت الذي عقد اجتماعات مع مسؤولين عراقيين في ال26 من أكتوبر الجاري وجوب تأكيد الحكومة العراقية استعدادها لمواصلة مشروع صيانة العلامات الحدودية مع الكويت التي كلف بها بموجب قرار مجلس الأمن 833 والمساهمة بمبلغ ال600 الف دولار نصيبه من التمويل السنوي الاضافي المطلوب لخدمات المشروع الذي سيبدأ في مارس 2011.
وأشار امين عام الامم المتحدة الى أن ميلكرت التقى في 26-28 من أكتوبر الماضي في الكويت بمسؤولين كبار لمناقشة القضايا المتعلقة بتطورات تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن تطبيع العلاقات مع العراق ولا سيما فيما يتعلق بصيانة العلامات الحدودية والتعويضات والمفقودين والممتلكات الكويتية.
وذكر أن المقرر الاممي الخاص لمسألة المفقودين والممتلكات الكويتية غينادي تاراسوف التقى عددا من كبار المسؤولين الكويتيين لدى زيارته للبلاد في 27 سبتمبر الماضي حيث اكد "رغبتهم في اقامة علاقات جيدة مع العراق" وشدد على وجوب احراز الحكومة الجديدة في العراق تقدما ملموسا على أرض الواقع في العثور على المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الاخرى والمحفوظات الكويتية".
وأشاد بان في التقرير بجميع الكتل السياسية في العراق وقادتها لمشاركتها في عملية جماعية والتوصل الى اتفاقات "يبدو" أنها انهت الجمود الذي صاحب عملية تشكيل الحكومة.
وعلى الصعيد الاقليمي اعرب بان عن "تشجيعه بقوة لدول الجوار لجعل أولويتها اشراك الحكومة العراقية الجديدة في التصدي للقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وفي هذا الصدد رحب بالقرار الذي اتخذته مؤخرا العراق وسوريا لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما والمبادرة السعودية في دعم عملية تشكيل الحكومة والمصالحة الوطنية.
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي