بعد قيام
قوات الاحتلال بتمزيق العلم العراقي
واستفزاز الاهالي المقاومة تقصف قواعد
المحتل في بابل

هددت قوات
الاحتلال الأميركي برد سريع في حال
استمرار هجمات رجال المقاومة على قواعده،
وبخاصة القصف الليلي المستمر على القنصلية
الأميركية في محافظة بابل جنوب بغداد
وأكدت الفرقة الثالثة التابعة للقوات
الأميركية التي تتخذ من قاعدة كالسو في
منطقة جبلة الواقعة على بعد 60 كيلومتراً
شمال الحلة، أنها سترد على أي هجوم تتعرض
اليه مواقعها. وأشار الناطق باسم الفرقة
الثالثة جيمس مارسوا في بيان الى أن
القاعدة تعرضت صباح يوم الاثنين الماضي
الى هجوم بصواريخ «كاتيوشا»، مما أدى الى
الحاق أضرار مادية بها. وأضاف الناطق
الأميركي أن القوات الموجودة في القاعدة
ستطبق الفقرة الرابعة من الاتفاقية
الامنية المزعومة الموقعة عام 2009 في ما
يخص حقها بالرد على أي هجوم تتعرض له.
يذكر أن القنصلية الأميركية التي انتقلت
إلى قرب قاعدة لقوات الاحتلال الأميركي في
ناحية النيل شمال بابل مطلع هذا العام،
صارت عرضة باستمرار إلى هجمات المقاومة.
ويؤكد سكان المنطقة أن الجيش الأميركي هو
من يقوم باستفزازهم.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة
بابل حيدر الزنبور «أن الجيش الأميركي هو
من يبدأ ويستفز أهالي المنطقة في طرق
مختلفة لإحداث صدامات والإخلال بالأمن».
وأضاف الزنبور في تصريح إلى «الحياة» «أن
قوات أميركية أنزلت العلم العراقي من احدى
نقاط التفتيش التابعة للجيش العراقي
ومزقته أمام الجنود العراقيين». وأشار إلى
«أن احدى الدوريات التابعة للقوات
الأميركية توقفت عند احدى نقاط التفتيش
التابعة للواء 31 الفرقة الثامنة للجيش
العراقي على الطريق السريع الذي يربط بابل
ببغداد، وأنزلت العلم العراقي ومزقته من
دون سبب.
وقال أحد شيوخ العشائر في ناحية النيل في
بابل سعد الجويسم لـ«الحياة»: «ننصح دوماً
أبناءنا بالتعقل وضبط النفس، لكن الجيش
الأميركي لا يراعي مشاعر المواطنين».
وأضاف أن «الجيش يمزق تارة العلم العراقي
أمام مرأى الجميع، وتارة أخرى ينزل
بسيارته الى القرى ويفتش بعض الجنود
المنازل ويتحرش بالنساء». وأشار الى أن
«الشباب سيردون بالطبع عليهم ويهاجمونهم
». وكانت قاعدة كالسو الأميركية تعرضت إلى
هجوم بقذائف الهاون، بحسب الناطق باسم
الشؤون العامة فيها.
وقال جارلس برس إن عدداً من قذائف الهاون
«سقطت على قاعدة كالسو الواقعة على نهر
مشروع المسيب (30 كيلومتراً شمال الحلة)»
دون أن يذكر حجم الخسائر التي سببتها.
وأضاف مهددا بقصف الاحياء والمدن والقرى
أن هذه الهجمات من شأنها أن «تؤثر في
المدنيين لأن الأميركيين سيتصدون لأماكن
إطلاق القذائف بموجب المادة الرابعة من
الاتفاق الأمني المبرم مع الحكومة
العراقية».
تنويه /
صوت اليسار
العراقي
لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل
الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
إبحث في
صوت اليسار العراقي