الساعدي :فضيحة اجهزة
المتفجرات تعيد الحسابات في الصفقات
السابقة وآل ياسين تؤكد أن
الفساد المالي وصل الى نقطة الذروة
أكد رئيس لجنة
النزاهة في مجلس النواب صباح الساعدي أن فضيحة الفساد في قضية أجهزة المتفجرات
التي أكدتها بريطانيا "ستجعلنا نعيد الحسابات في جميع الصفقات المبرمة سابقا" .
وأضاف الساعدي أن هذه الممارسات الفاسدة، التي تحدث في الكثير من مؤسسات
الدولة، هي نتيجة تغلغل الفاسدين وحمايتهم من قبل المسؤولين الكبار، مؤكدا رصد
هذه الحالة منذ مدة، وهنالك مطالبات لاستضافة القيادات الأمنية وعمليات بغداد،
موضحاً أن اللجنة صرحت أن هذه الأجهزة "غير صالحة وفاشلة" لكن لم يأخذ كلامها
على محمل الجد، مبينا أن مدير مكافحة المتفجرات خرج ليثبت أن هذه الأجهزة صالحة
لكن اليوم قد أكدت بريطانيا فسادها . وأشار إلى مطالبة هيئة النزاهة للتحقق من
صحة هذه المعلومات والفاسدين في مديرية المتفجرات لأنهم المستفيدون من هذه
الصفقة، وستكون هناك مخاطبات من قبل هيئة النزاهة بكل العقود التي أبرمت وإجراء
تحقيق في هذا الموضوع من جانبها قالت لقاء آل ياسين عضو مجلس النواب عن الكتلة
الصدرية إن الفساد المالي المستشري في الحكومة العراقية قد وصل إلى نقطة الذروة
حسب تعبيرها.واضافت في تصريح صحفي وزعته الهيئة الاعلامية العليا لمكتب الصدر
المركزي بالنجف ان المتاجرة بأرواح العراقيين الأبرياء أصبحت فرصة سانحة لتحقيق
المكاسب والمنافع لهذه الجهة أو تلك بدون وازع دينيي أو أخلاقي أو وطني .واشارت
الى :" ان صفقة أجهزة الكشف الفاسدة هي خير دليل على هذا الاستخفاف بأرواح
ودماء الأبرياء وللأسف الشديد يأتي هذا الفساد من أعلى الهرم في الحكومة
متمثلاً بالمسؤولية المباشرة للقائد العام للقوات المسلحة وبالوزراء الأمنيين
وما دونهم".