إسرائيل والولايات
المتحدة وراء محاولة تفجير الطائرة
روسيا اليوم \مقالات صحفية
صحيفة "إزفستيا" تتحدث عن
عملية التفجير الفاشلة، التي قيل إن النيجيري عمر فاروق عبد المطلب حاول
تنفيذها على متن طائرةٍ متجهة من أمستردام إلى ديترويت.
وتقول الصحيفة إن العملية كانت محكومةً بالفشلِ سلفاً،
لأن المادة التي أخفاها الشاب النيجيري في سروالهِ الداخلي لم تكن مزودةً
بصاعق، وبالتالي كان من المستحيل أن تنفجر. وجاء في المقال أن عبد المطلب لو
أراد فعلاً تفجير الطائرة لحمل كيلوغراماً من الديناميت ولنجح في ذلك، إذ أن
شخصاً أوصله إلى الطائرة دون جوازِ سفر. من طرفٍ آخر يشير الكاتب إلى أن شركةً
يمتلكها مواطنان إسرائيليان كانت تشرف على أمن مطار أمستردام. كما أن الشركةَ
نفسها كانت تشرف على أمن المطارات الأمريكية التي انطلق منها منفذو عمليات
الحادي عشر من سيتمبر/ أيلول عام 2001. وتنقل الصحيفة عن مراقبينَ قولهم إن
حادثة الشاب النيجيري وفرت للسلطات الأمريكية الدعمَ الشعبيَ اللازم لتصعيد
العمليات العسكريةِ في أفغانستان وفتح جبهةٍ جديدةٍ في اليمن. وتزعم الرواية
الأمريكية أن عبد المطلب تلقى تدريبه في معسكرات القاعدةِ باليمن، علماً بأن
هذه المعسكرات لا وجود لها. ولكن هذه الرواية أمر ضروري من وجهة نظرٍ
جيوسياسية. ويوضح الكاتب أن مصلحة واشنطن في مواجهة النفوذ الصيني في آسيا
وأفريقيا تتطلب تبريراتٍ من هذا النوع. وربما تستدعي توسيع نطاقِ الحربِ على
الإرهاب ليمتد من البحر الأحمر حتى باكستان.