للهروب من تهمة جرائم الحرب
ولي العهد البريطاني
كان معارضا للأحتلال !!!
مصدر
ملكي: الأمير تشارلز قاد حملة عنيفة ضد حرب العراق وسخر من بلير بوصفه 'قائدنا
المجيد'.
لندن- كشف تقرير صحفي عن معارضة ولي العهد البريطاني الأمير
تشارلز حرب احتلال العراق خلف الابواب المغلقة من دون أي تاثير على القرار السياسي
لحكومة رئيس الوزراء السابق توني بلير.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصدر ملكي رفيع المستوى
قوله ان ولي العهد البريطاني، الذي كان على علم بمعلومات استخبارية سرية، كان
مقتنعاً بأنه من الخطأ شن الحرب وكسر التقليد الملكي وعارضها خلف الأبواب المغلقة.
وقال المصدر ان الامير قاد حملة عنيفة ضد حرب احتلال العراق حتى
انه وصف رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير ساخراً بأنه "قائدنا المجيد". وانه
كان "قاسياً" على بلير.
وأكد المصدر ان تشارلز حذر من ان حرب العام 2003 ستحرك نزاعات
إضافية في المنطقة واتهم القادة الغربيين بالفشل في التعامل مع السبب الحقيقي
للاضطراب هنا، أي النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
وتساءل تشارلز عما إذا كانت المعلومات الاستخبارية تعتبر دليلاً
كافياً لشن الحرب، وبذل قصارى جهده لمعارضتها.
وقال المصدر ان "الأمير ظن ان بلير يرتكب خطأ كبيراً وبلغ موقفه
لسياسيين وأشخاص نافذين".
وأضاف ان تشارلز كان "مقتنعاً بأن إرسال جنودنا سيكون كارثة وثبت
انه على حق".
وأكد ان ولي العهد وصف بلير بأنه "قائدنا المجيد"، وكانت "هذه
مزحة عابرة".
وتعرض بلير لانتقادات من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور
الذي قال ان قرار الانضمام إلى غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة ألحق ضرراً
بالثقة في المسار السياسي أكثر من فضيحة نفقات النواب.
ويذكر ان بلير سيمثل قريباً أمام لجنة شيلكوت للتحقيق في الحرب
على العراق، وقد يتم الكشف عن الكثير من التبادلات بينه وبين الأمير تشارلز خلال
التحقيق.
في غضون ذلك كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية ان مسؤولين كبارا فى
حزب العمال الذى كان تونى بلير رئيسه قد أعربوا عن قلقهم من أن يقوض مثول بلير فى
الاسابيع المقبلة أمام لجنة التحقيق فى حرب العراق أى امكانية لمساعدته الحزب فى
الانتخابات العامة المقبلة.
وذكرت الصحيفة فى عددها الصادر الاثنين أن قيادة الحزب التى اطلقت
المرحلة الاولى فى حملتها الانتخابية لم تحدد حتى الان أى دور رسمى لتونى بلير الذى
قاد الحزب الى ثلاثة انتصارات متتالية فى الانتخابات.
وتقول التايمز ان مسألة لجنة التحقيق التى أنشأها غوردون براون
زعيم الحزب ورئيس الوزراء البريطانى حاليا قد أعادت فتح الشقاق بين أنصار براون
وأنصار بلير قبل أشهر من محاولة حزب العمال الفوز بفترة حكم رابعة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من بلير شكواه بأنه لن تتوفر للناخبين
سوى تفسيرات مجتزأة لشهادته يعرضها اعلام معاد لان تقرير اللجنة لن ينشر حتى العام
المقبل.
كما أشارت الصحيفة الى جهود تبذل مؤخرا من أجل اقناع بلير
بالاقرار بأنه تم ارتكاب أخطاء قبل أو على الارجح بعد الغزو وان هذا قد يتضمن
الاعتراف بأن التركيز على ضمان دعم الامم المتحدة أدى الى زيادة التركيز على أسلحة
الدمار الشامل أو الاعتراف بعدم الاعداد بشكل ملائم لاعادة اعمار العراق.
تنويه /
صوت اليسار
العراقي
لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل
الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم