Untitled Document

    | المرأة | فنون وآداب |   إتصل بنا | الأطفال |  إرشيف الأخبار | الصفحة الرئيسية |  مقالات | دراسات

 

صوت اليسار العراقي

 

تصدرها مجموعة من الكتاب العراقيين

webmaster@saotaliassar.org    للمراسلة


فصائل المقاومة العراقيّة: «الحسين» يجاور <<الفاروق>>

علي شهاب
 

فاق عدد المقاتلين العرب أولئك العراقيين في العديد من مدن العراق في صيف عام 2003.غير أن هذا الواقع تبدلّ جذريّاً نتيجة المفاصل السياسية والأمنية التي مرّت بها البلاد، لتتبلور حالياً مواقع الفصائل المقاومة، على اختلاف طوائفها، ضد الاحتلال. وصار من السهل تصنيف المجموعات المسلحة وفقاً للاتجاه الذي تصوّب إليه بندقيتها، بعيداً عن الحسابات المذهبية الضّيقة يكاد يكون من المستحيل إحصاء فصائل المقاومة في العراق، نظراً لأسباب عديدة
:
 ـ
1ـ استخدام أكثر من فصيل للاسم نفسه: 3 جماعات مسلّحة تحمل اسم «جيش محمد
 كما أن أكثر من مجموعة خاصة ضمن الفصائل تحمل اسم كتيبة «سعد بن أبي وقّاص
 ـ
2ـ الحراك التنظيمي في هيكلية هذه الفصائل لناحية عمليات اندماج أو انشقاق دائمة، فتارة يعلن أكثر من فصيل العمل تحت راية واحدة، وطوراً تعلن كتيبة أو سرية الانشقاق وإنشاء فصيل خاص مستقل عن الجماعة الأم.
 ـ
3ـ السريّة التي تحيط بعمل المجموعات المسلحة.
غير أن المواكبة المستمرة لنشاط هذه الفصائل تفترض وجود ما لا يقل عن 40 تنظيماً مختلفاً.
 وهذه التنظيمات موزعة بدورها على خلايا صغيرة، تشابهت أساليب عملها منذ الغزو، ثم ما لبثت أن بدأت بالتميّز وفقاً لنطاق عملها الجغرافي والتكتيك العسكري. وهكذا يمكن ملاحظة الفصائل التالية:
المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية (كتائب ثورة العشرين
:
صدر أول بيان عن هذا الفصيل في 16 حزيران 2003، محذراً الدول الأجنبية من إرسال قواتها إلى العراق.
 لا تعارض الكتائب العملية السياسية، بل إنها كانت من ضمن الفصائل التي أوفدت ممثلين عنها إلى تركيا للتفاوض مع الأميركيية
 تحمل الكتائب خطاباً وطنيا إسلامياً جامعاً، من هنا أصل التسمية وربطها بثورة العشرين، التي تُعدّ حدثاً تاريخياً جامعاً للعراقيين.

«كتائب ثورة العشرين» تضم أكثر من 30 كتيبة مسمّاة على أسماء الصحابة

تضم هيكلية الكتائب المكتب السياسي، وقسم الفتوى والتأصيل، وقسم الأمن الجهادي والقسم الإعلامي، فضلاً عن الجناح العسكري.
تنشط الكتائب في بغداد والأنبار وديالى والموصل وصلاح الدين، وهي تضم أكثر من 30 كتيبة مسماة على أسماء الصحابة وشخصيات إسلامية تاريخية ومعاصرة بارزة وموزعة على المناطق.
أبرز هذه الكتائب: كتيبة «الخلفاء الراشدين»، وكتيبة «الفاروق عمر»، وكتيبة «الحسين»، وكتيبة «القعقاع بن عمرو»، وكتيبة «صلاح الدين الأيوبي»، وكتيبة «عبد الله بن المبارك»، وكتيبة «أمجد الزهاوي»، وكتيبة «محمد محمود الصواف»، وكتيبة «عبد الله عزام»، وكتيبة «محمود الحفيد البرزنجي» وكتيبة «عبد العزيز البدري».
تتنوع أساليب الكتائب بحسب طبيعة المنطقة المحيطة، غير أن أسلحتها لا تخرج عن السياق التقليدي (قواذف صاروخية ومدافع هاون وصواريخ كاتيوشا وغراد، ونصب كمائن بأسلحة خفيفة وعبوات ناسفة

جيش الراشدين
:
ظهر في عام 2005... يتألف من كتائب «الكوثر»، و«الفردوس»، و«جنود الرحمن»، و«الفجر الصادق»، و«مسلم بن عقيل» وغيرها.
 تتوزع على محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى والموصل وكركوك والعاصمة بغداد.
أهداف هذا الفصيل وسياساته تتطابق وتلك التي تتبنّاها كتائب ثورة العشرين، إذ يحرّم قتل المدنيين.
المجلس السياسي للمقاومة العراقية
في الرابع من أيلول من عام ألفين وسبعة، اتفقت فصائل جبهة الجهاد والإصلاح الأربع (الجيش الإسلامي في العراق وجماعة أنصار السنة وجيش المجاهدين وجيش الفاتحين) مع الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) وحركة المقاومة الإسلامية في العراق (حماس) على تأسيس «المجلس السياسي للمقاومة العراقية
بحسب مصدر عراقي مطلع فإن ممثلي الفصائل، الذين اجتمعوا في بغداد، اتفقوا على صياغة برنامج موحد ضمن بيان يوضح أهداف المجلس، وفي مقدمها رفض الاحتلال رفضاً قاطعاً، والعمل على «دحر المشروع الطائفي ـــــ العرقي التقسيمي» (مع الإشارة إلى خصوصية المسألة الكردية)، ورفض جميع المعاهدات والدستور والقوانين التي أُبرمت في ظل الاحتلال.
وقد حافظ البيان السياسي الموحد على استقلالية العمل العسكري للجهات الموقّعة عليه. أما مكوّنات هذا المجلس فهي
:
حركة المقاومة الإسلامية (حماس ـــــ العراق
:
أعلنت عن نفسها في السادس والعشرين من آذار عام 2007 كتنظيم مستقل إثر انشقاقها عن «كتائب ثورة العشرين». تنشطت ميدانياً تحت اسم «كتائب الفتح الإسلامي»، الذراع العسكرية للحركة، في بغداد والأنبار وديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى.
وبحسب مصدر مقرب لا ترتبط «حماس ـــــ العراق» بالحركة في فلسطين، وإن كانت شريحة كبيرة من أعضاء الفصيل العراقي تتخذ من فكر «الإخوان المسلمين» منهجاً لها.
تضم الحركة مكتباً سياسياً وآخر إعلامياً.
تعارض «حماس ـــــ العراق» عموماً العملية السياسية «التي أنتجها الاحتلال»، وفي الوقت نفسه تميز ما بين متعاون مع الاحتلال ومقاوم له في المذاهب الأخرى، وهي تحرّم استهداف المدنيين.
 كذلك، تعارض الحركة بشدة منهج تنظيم «القاعدة»، وترى أنه «انحرف في الأهداف والسلوك لكونه يهدم بمعول أعمى البنية التحتية للعراق ويقتل المجاهدين».
خلال عدوان تموز 2006 على لبنان، كان لافتاً صدور بيان تأييد عن الحركة لحزب الله وللشعبين اللبناني والفلسطيني.
2 ــ الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع
:
تحمل الجبهة خطاباً وطنياً إسلامياً يدعو إلى توحيد قوى المقاومة في مواجهة الاحتلال.
أعلنت عن نفسها مطلع عام 2004... تعارض بشدة استخدام السيارات المفخخة ضد المدنيين أو استهداف المنشآت المدنية أو أي عراقي، حتى لو كان في الشرطة أو الحرس الوطني.
 تنفّذ الجبهة عملياتها تحت اسم «كتائب صلاح الدين»، ويتركّز نشاطها العسكري جغرافياً في بغداد (عند الأطراف) والموصل والأنبار وبعض المحاولات في البصرة.
وتضم كتائب «صلاح الدين» مجموعة سرايا وكتائب تقسّم إلى مجموعتين.
 الأولى مجموعة التخريب وتضم سرايا «البراء بن مالك»، «أسامة بن زيد»، «الحسين»، «الحسن» و«محمد الفاتح
 تستخدم هذه المجموعة ألغاماً صُنعت من بقايا ذخيرة الجيش العراقي السابق، فضلاً عن ذخائر دخلت العراق من دول أخرى.
معظم هذه الألغام يجري التحكم فيها من مسافة
100 متر.
أما المجموعة الثانية، فهي مجموعة القصف المدفعي والصاروخي، وتضم سرايا «عبد الله عزام»، «عبد الله بن مسعود»، «جعفر الطيار»، «أبو بكر الصديق»، «السجاد»، «العز بن عبد السلام»، «عثمان بن عفان»، «عقبة بن نافع»، «سعد بن أبي وقّاص»، «عمر بن الخطاب»، «فرسان الجنوب»، «زيد بن حارثة»، «عبد الرحمن بن عوف»، «معاذ بن جبل»، «عمر بن عبد العزيز»، «الحسن بن علي».
 تستخدم هذه السرايا مدافع هاون من عيارات مختلفة وصواريخ «غراد» و«كاتيوشا» وصواريخ دفاع جوي تقليدية محمولة على الكتف.
3
ــ جبهة الجهاد والإصلاح: تعمل تحت رايتها 4 فصائل عسكرية هي: الجيش الإسلامي في العراق وجماعة أنصار السنّة وجيش المجاهدين وجيش الفاتحين.
لا تعترف فصائل الجبهة بالعملية السياسية وترفض الاتفاقات التي أبرمتها الحكومات العراقية المتتالية منذ سقوط نظام صدام حسين، وكذلك الدستور ونتائج الانتخابات.
 يحافظ كل فصيل منضوٍ تحت لواء الجبهة على استقلاليته ميدانياً.
أ‌ ــ جيش المجاهدين: يضم مقاتلين عرباً وأفغاناً وشيشان.
 يفيد البيان التأسيسي لهذا الفصيل أن «نواة هذا الجيش تبلورت» قبل الغزو عام 2003.
حصل جيش المجاهدين على عتاده العسكري من مخازن الجيش العراقي (يشير تقرير أميركي الى أن حجم المتفجرات التي فُقدت من مخازن الجيش العراقي ليلة الغزو فقط يبلغ 250 ألف طن
 يتوزع عمل جيش المجاهدين على مجموعات صغيرة تنشط تحت أسماء «كتيبة سيف الله المسلول» في محافظة الأنبار.
ب‌ ــ الجيش الإسلامي في العراق: تنظيم سلفي عشائري أعلن عن نفسه أواخر عام 2003؛ علماً أن نواة هذا التنظيم «تكوّنت قبل الغزو بأشهر قليلة».
يضم في هيكليته مكتب الأمير ومجلس الشورى والمكتب السياسي والمكتب الإعلامي ومكتب الأبحاث والتطوير والهيئة الشرعية والجناح العسكري الموزع على محافظات بابل وواسط والسماوة والبصرة والعمارة.
يعارض الجيش الإسلامي بشدة العملية السياسية، لكنه يرفض أيضاً استهداف المدنيين.
 أعلن استعداده للتفاوض مع الاحتلال بهدف الانسحاب من العراق.

يصعب إحصاء عدد الفصائل في العراق لأسمائها المتشابهة

من بين جميع فصائل المقاومة في العراق، يتميز الجيش الإسلامي بالأدوات الإعلامية التي تواكب نشاطه العسكري (إصدارات مطبوعة ومرئية متقنة التنفيذ).
ويضم التشكيل العسكري للجيش الإسلامي: كتيبة القنص المعروفة باسم «قناص بغداد»، سرية العمليات الخاصة التي تنفذ عمليات خطف عمال أجانب ونصب الكمائن، كتيبة الناصر صلاح الدين التي تتولى عادة عمليات القصف الصاروخي، وسرية الرماة ويطلق عليها أيضاً اسم سرية سعد بن أبي وقاص.
وتتنوع أسلحة هذا الفصيل ما بين عبوات ناسفة (تستهدف آليات غير مدرعة)، قناصات، صواريخ غراد وكاتيوشا، قاذفات آر بي جي، صواريخ «ستريلا» المحمولة على الكتف، وصواريخ محلية الصنع تُعرف باسم «طارق».
يتركز النطاق الجغرافي لعمليات الجيش الإسلامي حالياً في الرمادي والفلوجة وسامراء وديالى وتكريت والموصل وبغداد.
ج ــ جيش أنصار السنة: أعلن عن أولى عملياته في 3 تشرين الأول 2003.
يضم عدداً كبيراً من المقاتلين العرب من أتباع السلفية.
 ينشط أساساً في شمال العراق، والمحافظات ذات الغالبية السنية. فضلاً عن الاحتلال الأميركي، يستهدف الجيش في عملياته الأحزاب الكردية.
إشارة إلى أن هذا الفصيل انقسم عام 2007 إلى جناحين: جناح انضم إلى «جبهة الجهاد والإصلاح» تحت اسم «جماعة أنصار السنّة ـــــ الهيئة الشرعية»، وجناح اعتمد تسمية «أنصار الإسلام» وأعلن تحالفه مع تنظيم «القاعدة».
د ــ جيش الفاتحين: تنظيم عشائري إسلامي.
يتفرّد في الجبهة بعلاقات مميزة مع تنظيم «القاعدة»، بل إن أيمن الظواهري، الرجل الثاني في «القاعدة»، يُعدّ مثالاً أعلى بالنسبة إلى عناصر هذا الفصيل.
 ينشط «جيش الفاتحين» تحت اسم كتائب «سعد بن أبي وقاص» و«الناصر صلاح الدين» و«أبو أيوب الأنصاري». تتركز عملياته جغرافياً في بغداد والرمادي.

جيش رجال الطريقة النقشبندية
:
يتبع عناصر هذا الفصيل عقيدة صوفية خاصة كانت موجودة قبل الغزو كتنظيم ديني سري، ثم ما لبث أن تحول إلى العمل العسكري مع سقوط نظام صدام حسين، حين اجتمع «كبار رجال الطريقة النقشبندية» في الأسبوع الثالث من شهر نيسان 2003 واتفقوا على خوض العمل العسكري، فقرروا تأليف مجموعات قتالية صغيرة (من 7 إلى 10 مقاتلين)، وعيّن أمير لكل مجموعة، على أن يخضع أمراء المجموعات والمناطق لـ «أمير الجهاد العام»؛ وهو شيخ الطريقة النقشبندية.
نفّذ هذا الفصيل أولى عملياته في تموز 2003 حين دمر آلية أميركية في مدينة الفلوجة.
يعتمد «جيش رجال الطريقة النقشبندية» في عتاده العسكري على أسلحة خفيفة ومتوسطة، ويتركز عمله في الأنبار ونينوى وديالى وصلاح الدين.
كما أن أبرز عملياته قصف فندق «الرشيد»، حيث كان ينزل فيه النائب السابق لوزير الدفاع الأميركي بول وولفوفيتز.
يضم الجيش الكثير من البعثيين الأعضاء في الجيش العراقي السابق.
ويمكن أيّ مراقب ملاحظة «لهجة الجيش العراقي السابق» في بيانات هذا الفصيل.
في عام 2005، أجرى هذا الفصيل تحولاً في هيكليته التنظيمية باتجاه جيش منظم يحاكي إلى حد بعيد هيكلية فيلق في الجيش العراقي السابق.
 يرفض الجيش المشاركة في العملية السياسية وما نجم عنها حتى الآن.

جيش محمد
:
معظم عناصر هذا التنظيم هم من العرب، كما يضم عناصر سابقين في تنظيم «فدائيّي صدام».
 برز بروزاً كبيراً في أحداث الفلوجة. يتركّز نشاطه في الفلوجة، الرمادي، سامراء، بعقوبة وشمال بغداد.
 تشير بيانات التنظيم إلى وجود كتيبة كاملة من النساء في ديالى، ولكن لا يوجد ما يؤيد هذا الادعاء.
 ليس واضحاً علاقة «جيش محمد» بتنظيم ثان يدعى «طلائع جيش محمد الثاني المسلحة».

الجبهة الوطنية لتحرير العراق
:
هي تجمّع يضم مجموعات صغيرة في الفلوجة والأنبار وبغداد وسامراء وتكريت وبيجي والضلوعية وبعقوبة وديالى وكركوك والبصرة والعمارة ونينوى وبابل.
 أُلّفت أوّل أيام الغزو... تضم عناصر من حزب البعث والحرس الجمهوري في نظام صدام، فضلاً عن العشرات من المقاتلين العرب.

جيش الجهاد
:
انطلق نشاط هذا الفصيل مع بدايات الغزو الأميركي، عبر تجمعات داخل المساجد لشبان يعارضون حكم البعث في سامراء وبغداد.
 نفّذ أولى عملياته منتصف عام 2003 بتدمير «هامر» على الطريق السريع ما بين اليوسفية وأبو غريب.
 عمل مقاتلو هذا التنظيم بدايةً تحت اسم «جيش العراق الإسلامي».
 شارك بفعّالية في معارك الفلوجة.
حتى منتصف عام 2006، عمل «جيش العراق الإسلامي» مع «كتائب إمام المتقين» و«سرايا الجهاد» في الموصل، و«حركة الجهاد الإسلامية لتأسيس «جيش المجاهدين»، غير أن خلافات داخل هذا الجيش أفضت إلى انقسامه إلى فصائل عدّة.
 


مجموعات صغيرة

 

إضافةً إلى الفصائل الرئيسية في المقاومة العراقية، يمكن تعداد العشرات من المجموعات الصغيرة.
من بين هذه المجموعات «كتائب الأنبار» (تابعة لتنظيم «القاعدة»)، و«جيش الحق» (قاد مفاوضات سياسية مع الحكومة العراقية باسم مجموعات صغيرة)، و«جيش الطائفة المنصورة» (ينشط في الأنبار)، وفصيل «حمزة» (ظهر في الفلوجة عام 2003)، و«كتائب الفاروق»، وجيش «سعد بن أبي وقاص»، و«كتائب مجاهدي الجماعة السلفية» (زعيمها الشيخ مهدي الأصمعي، وهو رجل دين معروف بمعاداته للوجود الأجنبي، ولحكم صدام حسين على حد سواء)، و«عصائب العراق الجهادية»، و«كتائب أبو بكر الصديق» وكتائب مجاهدي عمورية، فضلاً عن عشرات المجموعات التي تظهر بين الفينة والأخرى تبعاً لعمليات الانشقاق أو الانضمام ما بين الفصائل ومنها «جيش القعقاع»، و«سرايا التمكين»، و«سرايا الغضب الإسلامي»، و«كتائب الثأر والرايات البيضاء» (تضم مقاتلين عرباً مناوئين لنظام صدام حسين). غير أن معظم هذه الجماعات غير فاعلة عمليّاً على ساحة العمليات، إذ إنها لا تتّبع أسلوباً ممنهجاً في مقاومتها للاحتلال.



--
Journalist & Reasearcher
www.alishehab.co.cc
ashehab5@gmail.com


 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم