اغلاق مكاتب
المحطة الفضائية البغدادية عمل قرصني مفضوح
يدين حزبنا الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب جميع الأجراءات
التعسفية التي اتخذتها الاجهزة الامنية والشرطة والقوات المسلحة
العراقية ضد المحطة الفضائية البغدادية، يوم الاثنين الاول من تشرين
الثاني 2010، ويعتبره حزبنا، من الاعمال القرصنية المنافية لروح الحياة
الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر، واسلوب رخيص من اساليب كم
الافواه وكتم اصوات اصحاب الرأي، وهو تعد صارخ على الحريات
الديمقراطية، المفقودة، حيث جاءت هذه الاجراءات امام اعين المشاهدين في
كل مكان في العالم، الذي بدأ وكأنه يسخر من ديمقراطية الاحتلال وعملائه
.
لقد تأكدت جماهير شعبنا من عمق الاستهتار الحكومي والاجهزة المرتبطة
مباشرة بالسيد رئيس الوزراء، بحرية الرأي، من جهة، وبالرأي العام، من
جهة أخرى، وكلك فقد تأكد للرأي العام والمنظمات الدولية ومنظمات
المجتمع المدني من مدى استهتار الاجهزة الامنية وقياداتها، ابتداءً من
الاعدة وانتهاءاً بسلطة القرار والقيادات الميدانية .
في الوقت الذي نشجب ونستنكر ما حصل للفضائية البغدادية، فإننا نعلن
تضامننا معها ومع كوادرها الاعلامية، وطواقمها الادارية ونعتبر ما حصل
للبغدادية سابقة خطيرة تهدد مستقبل حرية الرأي وحرية الصحافة والاعلام
.