Untitled Document

    | المرأة | فنون وآداب |   إتصل بنا | الأطفال |  إرشيف الأخبار | الصفحة الرئيسية |  مقالات | دراسات

 

صوت اليسار العراقي

 

تصدرها مجموعة من الكتاب العراقيين

webmaster@saotaliassar.org    للمراسلة

 

 

الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب

Iraqi Communist Party – People's Union

وطنٌ حرٌ وشعبٌ سعيد

 

 


                                               E-mail:  iraqicommunistparty@yahoo.com

 

بيان صحفي

الناطق الرسمي لحزبنا الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب

حول ما يسمى بهيئة المساءلة والعدالة . . . !

صرح بما يلي :

يا أبناء شعبنا الأبيّ،

      يجري في الخفاء اليوم تنفيذ اكبر مخطط لتدمير الروح الوطنية العراقية، وعلينا ان ندرك الاهداف الحقيقية التي تكمن وراء تخرصات عملاء الاحتلال التي ما فتأت تتمحور حول مفاهيم وشعارات الطائفية البغيضة والدفع باتجاه الاحتراب الداخلي والمواجهات المسلحة بين الفرقاء السياسيين جوقة العملية السياسية المتخندقين تحت خيمة الاحتلال الامريكي القابعين في مستنقع المنطقة الخضراء، يلتحفون اكذوبتهم الكبرى، الديمقراطية الامريكية . . الموسومة بالارهاب الطائفي والسياسي، وترسيخ مفاهيم القتل الطائفي  والتصفيات الجسدية وفرق الموت، ومظاهر الميليشيات المسلحة المستفحلة .

وينبغي ان ندرك ان المصالح الحزبية ضيقة الافق والمصالح الذاتية الانانية تدفع بالاطراف المختلفة نحو التصفيات الحزبية والسياسية واجتثاث الآخرين لصالح اطراف طائفية وقومية مدعومة من الخارج خيوطها تتوزع بيبن اسرائيل وتيارات شوفينية، هذه القوى الظلامية الخارجية تتربص بالعراق وتتحين الفرص للايقاع بين الاطراف، من جهة، واثارة النعرات الطائفية والتهيئة لتقسيم العراق، من جهة أخرى، وبجانب ذلك يجري هناك جنباً الى جنب، التغلغل الايراني والاستيطان الصهيوني في كردستان العراق .

ومن الجانب الآخر تبرعت شخصيات أخرى، تلونت بالالوان الطائفية او الحزبية الخائبة، ووصفت تجمعاتها بصفات طائفية وربما حزبية واسرعت للانضواء تحت خيمة المنطقة الخضراء، بدوافع ذاتية للانتفاع من المكتسبات الشخصية الانانية والاستفادة من المكاسب الشخصية والمرتبات العالية والحراسات والجاه ثم والاهم من ذلك الاستفادة من الانفلات القانوني وتحويل الثغرات والتسيب من اجل النهب والسرقة والاختلاسات والارتشاء، هذا من جهة، وهي تلوح بعدم ترك الساحة السياسية فارغة للآخرين، من جهة أخرى، وهكذا اوغل القوم مجتمعين يتلاعبون تحت جنح الظلام بمقدرات شعبنا العراقي الصابر .

ومن جانب قانوني فإن الاجتثاث ومبادئه المسمومة وهيئته الموسومة برئاسة احمد الجلبي فهي مؤسسة انتقامية لا قانونية قد انشأت بقرار من السفير الأمريكي بول بريمر، وهذه الهيئة اخذت على عاتقها حرمان حزب البعث العربي الاشتراكي من المشاركة في الحياة السياسية والحزبية خلافاً لقواعد الديمقراطية ولم يتخذ اعضاء البرلمان، بمن فيهم المطلك وزمرته، اية خطوة لالغاء هذه الهيئة سيئة الصيت، ولم يكن المطلك بعثياً ولم يمت بأي شكل من اشكال الصلات بحزب البعث، ومع ذلك ان الخطوة التي رسمت معالمها في اروقة البرلمان العراقي الرامية لاستحداث هيئة المسائلة والعدالة، فان البرلمان لم يتخذ خطوة واحدة باتجاه اقرار مثل هذه الهيئة الهجينة الوليد غير الشرعي، ولم يتم تعيين اعضاء هيئة المسائلة والعدالة كذلك لم يتم تعيين احمد الجلبي رئيساً لمثل هذه الهيئة، ورغم ان تشكيل مثل هذه الهيئة ورئيسها واعضاءها هو من صلاحيات البرلمان، ومع ان احمد الجلبي هو وليد غير شرعي والبرلمان لم يصادق على تعيينه لا في هيئة اجتثاث البعث ولا في هيئة المسائلة والعدالة، والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه المناسبة هو ان احمد الجلبي من اين له هذه القدرة على التحرك والتنفيذ بهذه الطريقة؟ احمد الجلبي لا ينطبق عليه في مثل هذه الحالة، الا فيل هولاكو الذي يعرف قصته اهالي بغداد وبالاخص الكرخ .

ومن الجدير بالذكر ان اطرافاً سياسية فتحت اقنية للمصالح الوطنية وتم الاتصال بالجبهة الوطنية القومية والديمقراطية، وتم تقديم ورقة متوازنة للمصالحة الوطنية تم طبخ مضمونها في الدهاليز السياسية واطراف الحركة الوطنية العراقية، وبعد مداولات عديدة تم تكليف احدى الشخصيات الوطنية بالسفر الى بغداد وتم اللقاء باطراف سياسية، ورغم عدم التوصل الى اية نتيجة الا ان اطرافاً كثيرة لم تحضر اللقاء ومن بينهم جماعة المطلك، وكانوا مكتفين بإملاء كراسي البرلمان واستحواذهم على المكتسبات الشخصية .

وفي هذه المناسبة، فإن حزبنا الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب، يهيب بجميع القوى الوطنية العراقية وابناء شعبنا بالامتناع عن التصويت والاكتفاء بالاعتصامات امام المراكز الانتخابية، وتشديد النضال من اجل:

1 – الخبز والسلم والخدمات . 2 –  فتح ملفات الفساد المالي والاداري والسياسي . 3 -  فتح ملفات القتل على الهوية . 4 – فتح ملفات التهجير الطائفي وتشريد العوائل خارج وداخل الوطن .

هذه الملفات الاربعة يعتبرها حزبنا من المقدمات الضرورية للمصالحة الوطنية .

بغداد في 11 – 01 – 2010

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم