<%@ Language=JavaScript %> في العيد الحادي عشر للتحرير الحزب الشيوعي اللبناني: انجاز التحرير عبر نظام ديمقراطي لا طائفي يدعم المقاومة
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

في العيد الحادي عشر للتحرير

 

الحزب الشيوعي اللبناني:

 

انجاز التحريرعبر نظام ديمقراطي لا طائفي يدعم المقاومة

 

في عيد التحرير،عيد شعبنا المعطاء المقاوم، يتقدم المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني من المقاومات والمقاومين، وفي طليعتهم شهيدات وشهداء "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية " والمقاومة الاسلامية"، باسمى آيات التقدير للمجد الذي صنعوه لوطنهم وشعبهم، بل للشعوب العربية جمعاء، من خلال الانتصارات التي حققوها في المواجهة مع العدو الاسرائيلي المدعوم من الامبريالية الاميركية والاتحاد الاوروبي والناتو.

ان هذا العيد الذي صنعته اجيال من المناضلات والمناضلين، بدءاً بالرفيق الشهيد عساف الصباغ والرفيق الشهيد علي ايوب، قد كرس، بدماء الشهداء – ومنهم من لا زلنا ننتظر عودة جثامينهم الى تراب الوطن- حقيقة ان الأوطان لا تصان الا بالمقاومة وبكل الاشكال والوسائل : فالى جانب المواجهات التي خاضها الابطال المقاومون ، لا يمكن لنا ان ننسى اللواتي والذين اجبروا الصهاينة على الهرب من بيروت وهم يجرون اذيال الهزيمة ، او الذين قاموا بانتفاضة النبطية وكفررمان وبرجا، او اللواتي صببن الزيت المغلي على جنود الاحتلال في معركة وعين الحلوة، او اهالي وحتى فتيات وفتية كل قرية من قرى البقاع الغربي والشريط الحدودي المحتلين آنذاك.... كما لا يمكن ان ننسى الابطال الذين توجهوا من عكار وجرود البترون والمتن وقرى الجبل والعاصمة بيروت نحو جنوبي الجنوب ليدافعوا عن السيادة والاستقلال الوطنيين .

حفاظاً على تضحيات كل هؤلاء، المعروفة او التي بقيت في طي الكتمان، ومن اجل الا تضيع الانتصارات في زواريب السياسة الضيقة، وفي الزواريب الطائفية السوداء، يرى المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني ضرورة استكمال التحرير بالتغيير الديمقراطي الذي يناضل من اجله اليوم شباب لبنان تحت شعار " اسقاط النظام الطائفي" . فتحصين التحرير لا يكون بالانغلاق داخل الاطر الضيقة التي تفرق او التي تلقي ظلالاً لا يريدها احد على الوحدة الشعبية حول المقاومة الوطنية للاحتلال والعدوان. كما انه لا يكون بالانجرار الى مواقع المواجهة مع اللواتي والذين يطالبون بالمشاركة الفعلية في صنع القرار السياسي ، عبر قانون عصري للانتخابات يلغي القيد الطائفي ويعتمد النسبية ويعطي الحق في الانتخاب لمن بلغوا سن الثامنة عشرة. ولا يكون ايضاً وايضاً بالمواجهة مع اللواتي والذين يريدون الانطلاق الى رحاب المواطنة الحقيقية والمساواة الحقيقية عبر النضال من اجل قانون مدني للاحوال الشخصية .

ان انجاز التحرير من العدو الصهيوني وحماته لا يمكن ان يكون الا في الخلاص من تحالف البرجوازية وبقايا الاقطاع السياسي الذين يستخدمون الطائفية سلاحاً لتقسيم الشعب والوطن عبر حروب اهلية دموية لا تتوقف ولا تخدم سوى اعداء وطننا وامتنا العربية .

وما نشهده اليوم من انتفاضات شعبية في العالم العربي، بدءا بتونس ومصر ، يعطينا دفعا جديداً لنتابع الطريق حتى انجاز التحرر الكامل وبناء لبنان الديمقراطي العلماني المقاوم كما ارادته واراده شهداؤه ومناضلوه.

 

 

بيروت في 25/5/2011

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي اللبناني

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا