<%@ Language=JavaScript %> الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى الثالثة والستون للنكبة الفلسطينية والقومية الكبرى
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

الذكرى الثالثة والستون للنكبة الفلسطينية والقومية الكبرى

 

 

يا جماهير شعبنا المناضل في الوطن والشتات:

لا بديل عن حق العودة، الحق المقدس والتاريخي الذي يُحظى بإجماع دولي، حق العودة ومجمل القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وفي مقدمها القرار 194 ورفض جميع المشاريع التي تنتقص منه، وتلتف عليه أو تحاول التنازل عنه، أو المساومة عليه، وهو القرار الذي يحظى بإجماع شعبي فلسطيني، قلّ نظيره على صعيد قضايا الشعوب، والذي قدم شعبنا في سبيله عذابات المخيمات، وأغلى التضحيات في مواجهة البطش العنصري، وفي سبيل صون هويته الوطنية، وحماية حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.

يعتمد المستقبل الفلسطيني على وحدة وتضافر جميع مكونات وطبقات الشعب الوطنية في الوطن والشتات، إننا إذْ نحيي عالياً حركة شباب الثورة الشعبية؛ ودورها الفاعل في الوصول إلى اتفاق إنهاء الانقسام؛ ندعو شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وخاصةً قوى الشباب الفلسطيني لتقف حارسة على إنجاح هذا الاتفاق، بإفشال الضغوط الخارجية، وأية عقبات داخلية تحول دونه، والمطالبة مباشرة في تحديد الآليات لتنفيذه، بدءاً من تشكيل حكومة لتنفيذ الاتفاق، بما يضمن تمثيل ومشاركة القوى والشخصيات الوطنية في هذه العملية، والإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني؛ بشخصيات مستقلة وبالتشاور مع جميع القوى الفلسطينية، والبدء بتشكيل الهيئة العليا في منظمة التحرير الفلسطينية، والتسريع بإنجاز الانتخابات على أساس التمثيل النسبي الكامل.

يا جماهير أمتنا العربية ... يا جماهير شعبنا المناضل في الوطن والشتات

إن المصالحة وحدها لا تكفي إن بقي لكل طرف تصوره الخاص، بعيداً عن التصور الوطني العام المعبر عنه بـ "وثيقة الوفاق الوطني" لإدارة الصراع، والذي قدمته جبهتنا في جانبه الإستراتيجي، فالمستقبل الوطني الفلسطيني لا يمكن له أن يتحقق إلا بوجود الإستراتيجية التي يجمع عليها الشعب وقواه الوطنية، فهي وحدها الضمان لتحقيق عوامل وأهداف المستقبل الوطني، عبر الرؤية الوطنية الواحدة في القضايا الجوهرية، إستراتيجية فلسطينية مقدمة لإستراتيجية عربية جامعة وجديدة، في آلية عدم تجدد الخلافات الداخلية، وضمنها قضية حق العودة، ودحر الاحتلال حتى آخر جندي صهيوني على الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وقضية القدس، والمستوطنات، والحدود الطبيعية والسيطرة على الموارد الطبيعية والدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس.

إن الإستراتيجية الموحدة هي الهادية للعمل الوطني الفلسطيني، وهي التي تحصن البيت الداخلي نحو تحقيق الأهداف الوطنية المجمع عليها، فهي التي يراكم عليها سياسياً واستراتيجياً، فالمصالحة وحدها وبحد ذاتها لا تكفي في الصراع مع الكيان الصهيوني، دون أن تحملها رؤية واحدة في القضايا الجوهرية الأساس، بل إن غيابها سيعود بنا إلى المأزق الخطير بما يولد من إشكالات وانقسام. إن أولى مهمتنا أن نتجنب هذا المأزق، باستخلاص دروسه السابقة في سنوات الانقسام العجاف ...

لقد أثبتت حركة الشباب الفلسطيني أنها جزء طليعي في ربيع الشباب العربي، فالشباب العربي هم الأهم في ثمار الربيع العربي، حركة الشباب المصري ربيع مصر وعودتها إلى تبوء مكانتها اللائقة في المنطقة والعالم، مصر الشباب والشعب العظيم، مصر ميدان التحرير ندعوها ليوم فلسطيني رداً على النكبة الفلسطينية ـ القومية الكبرى، وندعو حركات الشباب العربي في أقطارها وعواصمها وميادينها؛ لدعم الشعب الفلسطيني ورداً على النكبة الفلسطينية والقومية الكبرى، وعنواناً لنهوض الربيع العربي ممثلاً بالشباب العربي ودوره الريادي، ودعماً لإستراتيجية عربية موحدة في إدارة الصراع مع الكيان الصهيوني.

يا جماهير شعبنا الفلسطيني ... يا جماهير أمتنا العربية ...

آن الأوان لتحشيد الجهود الوطنية والقومية، آن الأوان للإجماع على إستراتيجية عربية موحدة ملزمة، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والخروج من التذرع بالخلافات والانقسامات والتنازعات على حساب المصلحة القومية العربية الجامعة، وعلى حساب استكمال برنامج التحرر الوطني والكرامة الوطنية والقومية، الخلافات، لتبرير التقاعس الدولي عن الضغط على الكيان الصهيوني، لتطبيق الجانب السياسي في "المبادرة العربية"؛ بعودة كامل الأراضي العربية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، القدس والضفة وقطاع غزة، والجولان السوري إلى وطنه الأم، ومزارع شبعا اللبنانية، ونقل الأهداف الإستراتيجية من الأقوال إلى الأفعال، وعبر حركة الشارع العربي الضاغطة، لترجمة فعلية لإستراتيجية عربية.

 

عاش شعبنا الفلسطيني البطل الصابر المرابط في كافة أماكن تواجده

الوحدة الوطنية طريق النصر ... إستراتيجية عربية موحدة لإنجاز الحقوق العربية

عاش الشباب العربي ربيع العرب ومستقبلهم في بعده العربي الإستراتيجي الموحد

المجد للشهداء ... النصر لشعبنا

 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الإعلام المركزي

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا