<%@ Language=JavaScript %>
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية

 

 واجب وطني وأنساني

 

 

في 9/7/2005 أعلنت 172 منظمة أهلية وجمعيات واتحادات وأحزاب ونقابات فلسطينية تمثل الجمعيات الفلسطينية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وفلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيي الأراضي التي احتلت عام 1948، عن إطلاق حملة مقاطعة إسرائيل بعناوينها الثلاثة: "مقاطعة"، "سحب الاستثمارات"، "فرض العقوبات" (BDS – BOYKOTT – DISINVESTMENT, SANKTIONS)، ومنذ ذلك الحين وهذه الحركة تنمو داخل وخارج فلسطين، فما هي مطالب هذه الحركة وبرنامج عملها ...؟! وما هو الدور المناط بنا  للإمساك بهذه الحلقة المركزية للعمل الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج ...؟!

 

مقدمــة:

بعد مرور سنة من القرار التاريخي للمحكمة الدولية في دين هاغ/ بلجيكا في 8/7/2004، والتي اعتبرت بأن بناء جدار الفصل العنصري عمل غير قانوني، وطالبت إسرائيل بوقف العمل به وإزالته وتعويض من تضرر من ذلك، رغم هذا القرار الدولي إلا أن إسرائيل لم تعيره اهتماماً، ولم تشعر المجتمع الدولي باستعدادها للانصياع لهذا القرار، وتابعت بناءه  دون رادع أخلاقي أو سياسي.

وبعد سنة من إصدار هذا القرار أُعلنت حملة مقاطعة إسرائيلية للرد على ممارسات إسرائيل العدوانية والتوسعية واللاإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ولتشكل أداة ضغط محلية ودولية تساهم في نزع الشرعية عن الدولة المحتلة، ولتوضيح صورتها العنصرية تجاه شعب فلسطين.

وحددت في بيانها ما يلي:

·        بناء على متابعة إسرائيل نشاطها الاستيطاني المنافي لكل المواثيق والأعراف والشرائع الدولية والقانون الدولي .

·        بناء على عدم التزام إسرائيل بمئات من القرارات الدولية الصادرة عن المؤسسات الدولية ومنها هيئة الأمم ومجلس الأمن الدولي منذ عام 1948 وحتى الآن، ومتابعتها سياسة مصادرة الأراضي والاستيطان وسياسة عنصرية تجاه الشعب الفلسطيني.

·        بناء على المحاولات العديدة الدولية المطالبة بالسلام، والتي لم تصل إلى نتيجة إقناع إسرائيل بالامتثال إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومتابعتها سياسة قائمة على احتقار الحقوق الإنسانية والوطنية للشعب الفلسطيني، ومتابعتها احتلال الأراضي الفلسطينية دون رادع ، واضطهاد وتنكيل بالشعب الفلسطيني.

·        بناء على أنه خلال تطور البشرية ظهر نساءً ورجالاً شجعاناً في المجتمع الدولي، وطالبوا بالالتزام بالضمير الإنساني ضد الاضطهاد والقمع والعنصرية، مستلهمين تجربة جنوب إفريقيا في محاربتها للعنصرية وفي حملة المقاطعة ضد العنصرية آنذاك ومتابعتها حتى انصاعت إلى القرارات الدولية وتكلل ذلك بسقوط العنصرية، وإقامة نظام ديمقراطي عام 1994، متعلمين الدروس من نضال شعب جنوب إفريقيا ضد العنصرية، وبمفهوم التضامن الأممي بين الشعوب، والمقاطعة السلمية والنضال ضد كل أشكال العنصرية والاضطهاد.

بناءً على ذلك كله نعلن إطلاق حملة مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي ، ونطالب المجتمع الفلسطيني، المنظمات الدولية والأفراد ذوي الشعور الإنساني في كل العالم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ضد دولة دولة الاحتلال الإسرائيلي ، بالمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الدولية عليها حتى تنصاع إلى قرارات الشرعية الدولية الخاصة بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وتحقيقاً لذلك نطالب بما يلي:

·        إنهاء الاحتلال والاستيطان لكافة الأراضي العربية المحتلة، وهدم الجدار العنصري.

·        حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره وممتلكاته التي هجر منها عنوة عملاً بقرار الجمعية العمومية رقم 194.

·        وبذلك فتحت صفحة جديدة لنضال من نوع جديد ضد إسرائيل العنصرية.

·        لم يأخذ منحى حملة المقاطعة هذه شكلاً تصاعدياً واضحاً إلا بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2008 ـ بداية عام 2009، حيث كثرت الأصوات العالمية التي تطالب بعزل إسرائيل ونزع الشرعية عنها، والضغط بكافة الأساليب التي تساعد على ذلك، وكثرت الأصوات التي تطالب بالمقاطعة بهذه الدولة، حيث ظهر بأن إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون الدولي ولا تسمع سوى نداءها العدواني، وتولدت القناعة بأهمية الضغط العالمي ومتابعته حتى تنصاع إسرائيل للقرارات الدولية.

كيف تطورت هذه الحملة داخل فلسطين ....؟!

في البداية دار نقاش داخل الأوساط الفلسطينية حول جدوى هذه المقاطعة، ولكن هل المقاطعة الاقتصادية هي الوحيدة أم أنه من الممكن تجاوز ذلك إلى أنواع وأشكال أخرى من المقاطعة تفرض قيوداً على علاقات إسرائيل السياسية والأمنية والاقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية.

هذا بالفعل ما تقوم به حملة المقاطعة ضد إسرائيل، وبالفعل بدأت تنضج فكرة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في فلسطين التي تنتج في المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 ، وقامت حملة "من بيت إلى بيت" في 18/5/2010 لتوضح للشعب الفلسطيني أهمية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وتسليمهم القوائم التي تحتوي على اسم 500 سلعة تنتج في المستوطنات، وطبعاً لم يبقى ذلك دون رد فعل إسرائيلي وخاصة أنه تم إغلاق 18 مصنعاً في المستوطنات وخسارات قدرت بالملايين من الدولارات جراء هذه المقاطعات، وهددت إسرائيل حينها بإغلاق الموانئ الإسرائيلية أمام الاستيراد الفلسطيني.

وانضم إلى هذه الحملة لجنة المتابعة العربية في 6/5/2010 التي طالبت أيضاً بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية فقط.

في 5/5/2010 صدر مرسوما رئاسيا يطالب بمقاطعة منتجات المستوطنات، وفي حالة عدم الانصياع لذلك يغرم المعني غرامة بـ 5 سنوات سجن أو 15 ألف دولار، وتم مطالبة العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المستوطنات وعددهم حوالي 25 ألف؛ بعدم القيام بذلك وبدأ بالتدريج يتم استيعابهم في مشاريع فلسطينية.

حتى الآن لم تجري مراجعة جدية أو تقييم يضعنا في الصورة حول نتائج هذه الحملة الوطنية الكبيرة في فلسطين، وعلينا رفع الصوت مطالبين القائمين عليها بمتابعتها ووضع الخطط القابلة لتنفيذها وتصعيدها.

 

كيف تطورت حملة المقاطعة خارج فلسطين ؟! ...

من المُلفت للنظر أن القوى المناصرة لقضيتنا العادلة وتلتزم بالمقاطعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني قد استوعبت مبكراً أهمية مقاطعة إسرائيل على كل الصعد، ففي مدينة تورنتو/ كندا شباط 2005، أي قبل 5 أشهر من إطلاق حملة المقاطعة (BDS) في فلسطين، انضمت قوى وجمعيات تحت شعار "أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي" حملة كان الهدف الرئيسي منها هو زيادة الحساسية لدى الجمهور في كندا، ورفع استعداده للمقاطعة، والتأكيد على أن إسرائيل ليست مجرد نظام حكم يمارس الاحتلال العسكري على الفلسطينيين فحسب، بل هي منظومة متكاملة ترتكب جرائم الفصل العنصري ضد هذا الشعب، وتكرر مثل ذلك في العديد من الجامعات الكندية، وانضم لها بعد ذلك ضمن نفس النشاط السياسي هذا العديد من الجامعات مثل جامعة  لندن وكمبريدج وجامعة أوكسفورد في بريطانيا وجامعة أوتاوا وهاميلتون إلى تورنتو ومونتريال في كندا، ولاحقاً جامعة نيويورك باعتبارها الأولى في أمريكا.

·        منذ عام 2007 انضم إلى هذه الحملة العديد من الشخصيات المعروفة دولياً ومنظمات عديدة.

·        في 21/4/2007 صدر ندار عن 150 طبيب إنكليزي موجه إلى اتحاد الأطباء الإسرائيلي يذكره بعنوان مهنته.

·        في 28/8/2007 مذكرة تحمل اسم "العمال الكنديين لأجل فلسطين" إلى رئاسة النقابات في أمريكا، والتي كانت ضد المقاطعة (BDS).

·        في 7/3/2008 دعم اتحاد العمال جنوب إفريقيا للمقاطعة.

·        في 12/6/2008 اتحاد النقابات العامة في بريطانيا ثاني أكبر نقابة تدعم المقاطعة.

·        في 23/11/2008 نقابة العمال الكاتالوني أيضاً.

·        في 2/11/2008 في مدينة بيلباو/ إسبانيا اجتماع المجلس الاجتماعي (SOCIAL FORUM) يطالب بمقاطعة شركة الاستثمار والنقل (VEOLIA).

·        في 22/1/2009 انطلاق حملة المقاطعة (BDS) في أمريكا.

·        في 24/1/2009 معلمي مونتريال يعلنون دعمهم للمقاطعة.

·        في 11/2/2009 اتحاد طلبة مانشتر/ بريطانيا أكبر تجمع طلابي في أوروبا يدعم المقاطعة.

·        في 11/2/2009 تسحب جامعة هامشيرا استثماراتها من 6 شركات إسرائيلية.

ومن الملاحظ أن العديد قد لحق بهذه الحملة في إيطاليا، النرويج، السويد، الدانمارك، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، وأخيراً ألمانيا، فهذه حركة أوروبية بامتياز؛ تطالبنا بالتحرك للعمل في هذا الاتجاه.

ما هي أشكال المقاطعة ـ (BDS) ـ ؟! ...

أولاً: المقاطعة الأكاديمية والعلمية والثقافية والفنية

من الملاحظ أن الجامعات الإنكليزية كانت سباقة في هذا المجال، فلقد اتخذت الجمعية الوطنية للأساتذة الجامعيين في بريطانيا عام 2006، والتي تضم أكثر من 69 ألف أستاذ ومحاضر جامعي احتجاجاً على سياسة "الفصل العنصري" التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وتذكر أن هذه الجمعية نفسها قد اتخذت قبل عام قراراً بمقاطعة جامعتي حيفا وبارا بلان لمشاركتهما في المحاضرات في كلية موجودة في مستوطنة إرئيل القائمة على الأراضي الفلسطينية، وهناك أمثلة أخرى نذكر منها المقاطعة الفنية، حيث دعت إسرائيل بمناسبة 60 عاماً على تأسيسها مجموعة من الفنانين الذين رفضوا ذلك وطالبوها الالتزام أولاً بالمعايير الدولية وحقوق الإنسان، مثل فرقة الدول البريطانية "U2"، والمغنيان المشهوران بونو، يبورك ....

 

ثانياً: المقاطعة الاقتصادية

من المعروف أن إسرائيل تصدر وعبر شركات مختلفة الأسماء؛ الزهور والورود والحمضيات إلى الدول الأوروبية، والتي تزرع في الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 ، مثلاً شركة AGREXO الإسرائيلية، والتي تصدر وتبيع وروداً في أوروبا، فماذا عمل المناصرين الأوروبين، مثلاً في النمسا وقفت مجموعات مناصرة نمساوية، وفي يوم الحب (VALENTINS DAY) بالوقوف أمام محلات الزهور وقاموا بتوزيع البيانات التي تطالب بعدم شراء الزهور، لأن ذلك يرسم العنصرية الإسرائيلية والاحتلال أيضاً، أضف إلى ذلك مظاهرات أمام محلات المليونير البريطاني اليهودي ليف لفيف الذي يملك محلات مجوهرات في لندن ونيويورك، ومطالبة الناس المتواجدين  أمام محلاته بعدم شراء الجواهر والألماز، لأن ذلك المليونير يدعم بأمواله بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.

ولا يغيب عن بالنا في هذا المجال أن عمال الموانئ السويديين قد رفضوا تفريغ شحنات السفن الإسرائيلية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

ثالثاً: المقاطعة الرياضية

نذكر في هذا المجال ما حدث في السويد في مدينة مالمو عام 2010، حيث تبارت إسرائيل والسويد في دوري التنس بدون مشاهدين، حيث نجحت حملة المقاطعة هناك بحشد 5 آلاف خارج القاعة، وبالفعل كان ذلك الحدث مدوياً في الإعلام السويدي.

 

رابعاً: المقاطعة للشركات والبنوك المستثمرة في دولة الاحتلال الإسرائيلي

بسبب حملة المقاطع هذه في فرنسا ضد حركة الاستثمار الفرنسية الضخمة (VEOLIA)، سحبت بعض البنوك الكنيسة أي التابعة للكنيسة في هولندا والنمسا أموالها من هذه الشركة لمشاركتهما في بناء خط مترو يربط بين تل أبيب والقدس، ماراً بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعني مساهمة هذه الشركة بدعم المخططات الإسرائيلية بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

 

خامساً: المقاطعة السياسية والدبلوماسية

بالتأكيد إن هذه المقاطعة أرقى الأشكال الممكنة، ولكن لا نستطيع نحن كأفراد أو مجموعات أن نقوم بها بل هي من اختصاص الدول أو الحكومات، ولكننا نستطيع أن نطالب الدول والحكومات بذلك وخلق اللوبي الصحفي والاعلامي أو البرلماني الذي يساعدنا في تحقيق هذا الهدف.

ونذكر هنا أن الدول العربية عملاً بقرار المقاطعة لإسرائيل الصادر عام 1955 في لبنان، والذي يحظر دخول البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية أو البضائع والسلع المصنعة في إسرائيل، أو تلك التي تدخل في صناعتها أجزاء من منتجات إسرائيلية عليها الالتزام به والمطالبة بتنفيذه.

طبعاً يمكن سرد العديد من الأمثلة في هذه المجالات الحيوية لمقاطعة إسرائيل، ولكن الأمر المهم في هذا التحرك هو تفعيل واستنهاض كل الهمم والقدرات التي تساعد على جمهرة الإطار الفلسطيني والعربي والأوروبي حول هذه الحملة ودعمها والتي تساعد على جمهرة الإطار الفلسطيني والعربي والأوروبي حولها ، حيث تفتح آفاق العمل المشترك والضاغط على دولة إسرائيل العنصرية.

 

السؤال الآن ما هو المطلوب ...؟!

 

نعتقد جازمين أن موضوع المقاطعة (BDS) إذا تم العمل به من قبل الجاليات الفلسطينية والعربية والقوى الأوروبية المساندة والداعمة للحقوق الفلسطينية، سيفتح المجال كثيراً لخلق أدوات ضغط مختلفة ترغم إسرائيل على إعادة النظر في سياستها تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

 

في حال التحضير لإطلاق حملة مقاطعة؛ عليها أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار:

·        البحث في البلد الأوروبي المعني عن جمعيات أو منظمات، تقوم بهذه الحملة عبر الإنترنت والاتصال بها والطلب بدعمها والمشاركة معها، فالعنصر الفلسطيني هام في هذا الموضوع.

·        في حالة عدم تواجد هذه الجمعيات أو المؤسسات المقاطعة، علينا أن نعمل على إنشائها في كل بلد وقرية ومدينة أوروبية.

·        دراسة العلاقة بين البلد الأوروبي وإسرائيل، وفي أي مجالات ممكن أن نبدأ بطلب المقاطعة وكل ذلك متوفر في الصفحات الإلكترونية المختلفة.

·        أهمية زجّ العنصر الشاب المولود في البلد الأوروبي، المتحدث بلغته والفاهم لعاداته وتقاليده، للعمل مع مؤسسات أو جمعيات مقاطعة، أو تأسيس حملة مقاطعة في حال عدم توفر ذلك.

·        توجيه الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الأوروبية للولوج في هذا الباب، ومحاولة جمهرة أكبر عدد ممكن للطلبة الأوروبيون لدعمهم في بناء الحملات وخاصة حملة المقاطعة الأكاديمية، وبالمقابل إقامة العلاقات مع الجامعات الفلسطينية.

·        في هذا المضمار أعلنت حملة مقاطعة إسرائيل العالمي على اعتبار "يوم الأرض" 30/3/2011 هو يوم نشاطي ضمن حملة مقاطعة إسرائيل، ومن الأهمية بمكان الانخراط والعمل على تلبية هذا النداء الأممي الذي يصب في نهاية المطاف بالضغط المباشر على إسرائيل، ومن المهم أن نلفت النظر إلى أن أي نشاط يقام في بلد أوروبي، من المهم تسجيله في المؤسسات أو الدوائر المعنية كي لا نصطدم بالقانون الأوروبي.

 

لم يعد وصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري خاص بالشعب الفلسطيني، حيث أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة للأراضي المحتلة جون دوغارد وكان من الداعمين والناشطين ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كان واضحاً في تقريره إلى الأمم المتحدة، حيث كتب أن إسرائيل ترتكب ثلاث جرائم معادية للقانون الدولي "الاستعمار الإحتلالي والفصل العنصري والاحتلال الأجنبي".

وتأتي مساهمات الأسقف الجنوب إفريقي ديزموند توتو والرئيس السابق نيلسون مانديلا في تأكيد التشابه بين الممارسات الإسرائيلية وسياسات الفصل العنصري في جنوب إفريقيا سابقاً، لتعطينا دفعة جديدة للعمل والانخراط، أو إنشاء حملات المقاطعة ضد إسرائيل العنصرية.

 

وللمزيد من المعرفة إليكم مجموعة من الصفحات الإلكترونية:

 

1 ـ  BDS – GLOBAL

 www.bds.movement.net

2 ـ مقاطعة البضائع الإسرائيلية

www.gcompaign.org

3 ـ مقاطعة الاستثمارات في إسرائيل

www.whoprofits.org

4 ـ الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (تأسست منذ عام 2004)

www.pacbi.org

 

جورج رشماوي

عضو المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية ألمانيا

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا – الشتات

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا