<%@ Language=JavaScript %> عيد العمال العالمي يوم النضال الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال والعودة الجبهة الديمقراطية: عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي
   

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين          

 

للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                        

 
 

 

 

لا

للأحتلال

 

 

عيد العمال العالمي يوم النضال الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال والعودة

 

الجبهة الديمقراطية: عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي

 

·   عيد العمال العالمي يوم النضال الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال والعودة، وعيداً عالمياً للاتحاد في وجه الظلم والاستغلال ومصادرة الحقوق

·        إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية وبديل وطني إستراتيجي مقاوم

·   ندعو إلى حوار عمالي واسع وشامل، يفضي إلى برنامج عمل عمالي موحد، ونظام انتخابي ديمقراطي بالتمثيل النسبي الكامل، واستعادة الحركة العمالية الفلسطينية لدورها الريادي والتاريخي

·        الديمقراطية، العدالة الاجتماعية، وانتخابات التمثيل النسبي الكامل هي الحل

 

يستقبل عمال العالم وشعوبه المضطهَدة في مختلف بقاع الأرض، عيدهم الكفاحي تحت ظلال النهوض الشعبي الديمقراطي العربي، من أجل الديمقراطية الشاملة والدولة المدنية والعدالة الاجتماعية بعد اندحار عصر التطرفات الكبرى لليبرالية المتوحشة، التي تعيش اليوم أزمتها، الأزمة الاقتصادية العالمية، أزمة الليبرالية الجديدة المتوحشة؛ أصولية "حرية السوق" التي هُدرت بها حقوق الشعوب على يد الرأسمالية المتوحشة والاليغارشية الكونية وتوابعها من مجموعات المافيات وعصابات الفساد، واستحالت بها ثورات القرنفل والورود إلى محض أشواك وتعميم للنهب والفقر.

عمال العالم اليوم يعقدون العزم من مختلف أماكن وجودهم، ومن مختلف مواقع عملهم وتنوع وتعدد مهنهم وأشكال إنتاجهم، يجددون استعداهم العالي لاستمرار كفاحهم من أجل حرية ومستقبل شعوبهم وبلدانهم الطامحة للتقدم والازدهار. وينظرون لغدٍ مشرق تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية...

في المنطقة العربية، وبعد أن غربلت واشنطن الانتفاضات العربية، ها هي تطل مرة أخرى من النوافذ هنا أو هناك، باللعب على تسعير الفتن الطائفية، وتحريك الغرائز التحتية للصراعات المحلية الجهوية والقبلية والفتن الإثنية، في مشاريع انقسامية وتفتيتية وحروب أهلية؛ مدخلاً لإعادة الفساد والقوى القديمة لرأس المال الكومبرادوري الفاسد، التفافاً على تطلعات الشعوب العربية بالديمقراطية الشاملة والدولة المدنية والعدالة الاجتماعية ...

يطل الأول من أيار، يوم العمال العالمي يوم النضال الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال والعودة، وتنادى فيه عمال العالم أجمع من أجل الاتحاد في وجه الظلم والاستغلال والقمع ومصادرة الحقوق لصالح فئة قليلة من المستغِلّين الرأسماليين الهادفين إلى السيطرة والاستحواذ على ثروات ومقدرات الشعوب، واستعبادها
وقمع حرياتها وانتهاك حقوقها المختلفة. يطل العيد على كادحي فلسطين والوطنيين الغيورين على وطنهم والمشتعلين حماساً للنضال من أجل انتزاع حقوقهم وحماية مكتسباتهم وإنجازاتهم على امتداد سنوات نضالهم الطويلة الماضية، ونحو إنهاء الانقسام المدمّر، وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية الضرورة الحتمية للمواجهة والانتصار. يطل العيد وعمال فلسطين أكثر استعداداً وإصراراً من أي وقت مضى على السير قدماً إلى الأمام، على طريق كسر جميع قيودهم، وترجمة الشعار العظيم: "لن يحرر العمال إلا نضالهم، ولن يحرر الشعوب المقهورة إلا نفسها وعملها من أجل ثوابتها وحقوقها الوطنية".

تحتفل الطبقة العاملة العربية في ظروف حراك سياسي اجتماعي عربي عام، تستعاد به أسئلة "الدولة المدنية والدستورية والعدالة الاجتماعية"، أسئلة مطلع القرن الماضي لدولة ما بعد الاستقلال الوطني، ونحو الاستقلال الوطني الثاني في قضايا الإصلاح الاجتماعي العربي. وبعد ثورتيّ مصر وتونس؛ أخذت واشنطن ومراكز هيمنتها وتوابعها في غربلة الحراك العربي الشعبي السياسي والاجتماعي الديمقراطي، مستعينة باحتياطها التاريخي التابع وباسم الدين والمذهب، واللعب على "الفتاوى السياسية" المذهبية والطائفية، حين يكون "الشيخ" ذاته في التاريخ العربي الحديث، هو جهة "الإفتاء الفقهي السياسي" للقواعد الأمريكية؛ وإطاعة "أولي الأمر وتحريم التظاهر"؛ في رقع النفط والقواعد العسكرية الأمريكية، حرصاً على المشاريع الإمبريالية، في العودة القهقرية بالتاريخ، وقد بانت مكشوفة لدى حركات الشعوب الحقّة، وبما تعني من مشاريع تفتيتية في مواجهة الدولة المدنية الدستورية والعدالة الاجتماعية.

في عالم العرب اليوم؛ الحركة العمالية بأُطرها المختلفة وتغييبها بالقمع السلطوي لتوابع الليبرالية المتوحشة، وغياب صراعها الاجتماعي لانتزاع حقوقها، معنية بمواصلة النضال اليومي ضد تغييب وإضعاف الدور الكفاحي المطلبي الاجتماعي للعمال ومصالحهم وحقوقهم. وتغليب المصلحة الجماعية والعامة لعموم العمال، ورفض الإمعان في التفتيش عن حلول فردية لهم.

نحتفل ونحن على العهد النضالي، عهد الراية العمالية الخفّاقة "يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا"، راية المبادئ الطبقية الحازمة والمتمسكة بالحقوق الاجتماعية والوطنية التي لا تنازل عنها. نحتفل على درب الحركة العمالية الفلسطينية على طريق الوحدة وإنهاء أشكال وأسباب التمزق والتشتت والشرذمة والإضعاف والتغييب. طريق الوفاء لشهداء الطبقة العاملة، وشهداء لقمة الخبز المر في مواقع الكدح والعمل، ونحو فجر الشعب، فجر العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

Rahakmedia - Germany

 

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا