<%@ Language=JavaScript %> يوسف علي خان خروج العراق من البند السابع فرحة ونصر عظيم

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

خروج العراق من البند السابع فرحة ونصر عظيم

 

 

يوسف علي خان

 

 

انها فرحة الشعب العراقي مهما كان الثمن الذي  دفع من اجل الخروج من هذا القيد الذي كبلنا به صدام وجعلنا اسرى الوصاية الدولية التي عانى منها الشعب العراقي طيلة عشرين سنة من احتلال مباشر وما قبله من حصار واذلال....  كان هو الاخر نتيجة تصرفاته الرعناء في الاعتداء على الكويت .. والذي اغرق بسببه هذا الشعب ببحور من الدماء... فقد كان بحق وحقيق بطل التخريب والدمار والحروب العبثية التي ادت الى مقتل اكثر من مليوني عراقي وشرد امثالها او اكثر من ذلك .. ولولاه لما قضي على قواتنا المسلحة وشرعت حدود بلادنا وحجزت موارنا لدى البنوك الاجنبية وكبلنا باضخم الديون التي لا زال الشعب يعاني من تسديدها بدون وجه حق ..واضحت اموالنا نهبا لكل من هب ودب دون حسيب او رقيب ..ومهما قيل حول هذا القرار من تاثيراته الايجابية او ما ما هون وقلل من هذا التاثير فهو بلا شك قرار اطلق سراح العراق من قيوده الصارمة واعادت للعراق سيادته السياسية الكاملة ومكانته الدولية واصبح حرا في تعاملاته الاقتصادية مع وجود بعض العثرات والمعوقات التي على كل حال لاترقى الى ما كان عليه بوجود ذلك القيد الثقيل .. وعليه فبامكان المخلصون اليوم ان يتحركوا بجدية للمباشرة باعمار العراق وتطوير منشئاته الصناعية والاقتصادية بعد ان فك اسره بعد عناد سنين من اشقائنا الكويتيين الذين كانوا سبب بقائنا طيلة تلك المدة تحت قيد ذلك البند المتعسف... واي كان الثمن الذي قبضوه من اجل مساعدتنا في ايفاء التزاماتنا كما كانوا يدعون فان الزمن كفيل برد الصاع صاعين في الوقت المناسب ودون حروب وسفك دماء... فاليسجل العراقيون هذا الموقف الجائر الذي وقفوه معنا والثمن الذي قبضوه من اجل فك اسرنا وهذا العقاب الصارم الذي فرضوه علينا فقد يكون لكل حادث حديث.. فقد اعتدى عليهم شخص واحد فعاقبوا شعب باكمله وحملوه جريرة ذلك الشخص ولم يكن لهم يد بكل ما حدث.. إذ اعتدى صدام على العراقيين اكثر مما اعتدى على الكويتيين ولكن على اية حال الحمد لله ان خرج العراق من اول محنة ولربما يكون بامكانه ان يخرج من باقي المحن انشاء الله .. واستغل هذه المناسبة لاهنيء نفسي والشعب العراقي بهذا المنجز العظيم واليكن خروجه من البند السابع فاتحة خير وبارقة امل يبدأ من خلالها هذا الشعب بترسيخ الامان والمباشرة بتصفية الاجواء وانهاء الصراعات بين الفرقاء واقامة الصلح بين كافة طبقات الشعب والخروج من هذا النفق المظلم الذي يعيشه العراق كما خرج من نفق هذا البند المشؤوم وفق الله الجميع لما فيه خير هذا البلد انشاء الله ....!!!

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا