%@ Language=JavaScript %>
|
لا للأحتلال لا للخصخصة لا للفيدرالية لا للعولمة والتبعية |
|||
---|---|---|---|---|
صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين |
||||
للمراسلة webmaster@saotaliassar.org |
الموت جمعهم في 2013
محمد السعدي
رحل عنا عام 2013 ... تاركا لنا أوجاعا ومسرات .. وأمنيات كنا نصبو الى تحقيقها عبر 360 يوما
ثمة منها تحقق .. والاخريات ذهبن سرابا الى العام الذي تلاه , على أمل أن نحققه في العام الجديد .
رحلوا عنا أيضا ثمة بشر .. تركوا في مسيرة حياتنا أضاءات . شكلت عمق تطلعاتنا نحو الحياة والنضال . وثمة أخرين ... تركوا لنا أوجاعا وانكسارات , تعدت على أنسانية وجودنا كبشر في تحطيم أركان أوطاننا .
جياب ... القائد الشيوعي الفيتنامي , الذي قهر الغزاة وذلهم شر هزيمة .. الانسان .. الذي طبع وشما في ذاكرتنا نحن اليساريين , والهمنا من أساطيره معاني النضال واليسار والوطنية في مقارعتنا للامريكان , وهم يدنسون بجنازيرهم أرضنا العراقية الطيبة .
شافيز ... أبن فنزويلا الكبيرة , وأحلام الفقراء وتحديهم في البناء ... اليساري خصومه يفيق تابعيه ومؤيديه , لكنه ظل أمينا لمياديء اليسار وحركات التحرر في بلدان العالم الثالث , ومدافعا وداعما لتطلعاتهم في التوق والحرية ... كان أميننا لمباديء الثورة الكوبية وفضاءتها . رحل .. تاركا ورائه أرثا نضاليا ووطنيا في مقارعة الامبريالية في سطواتها وغزواتها.
ماركيت تاتشر ... المرأة الحديدية هكذا يلقبونها ... وسليطة اللسان ولسانها أطول من جسمها هكذا نعتها المرحوم ملك حسين .
نحن اليساريين تركت في نفسنا غصة , هذه العجوز الشمطاء , وهي تتوعد اطفال العراق بدفع الثمن عن ما أرتكبه حكامه , وكانت صقرا في تمديد الحصار على شعبنا بذرائع محبكة مسبقا لاذلال شعبنا والنيل من ملاكاته العلمية والفكرية . وما يتعرض له اليوم جزء من تلك المؤامرة ... رحلت , وتركت خلفها ألاما وأدانة . رحلت وغير مأسوف عليها .
ميخائيل كلانشيكوف ... البطل السوفيتي الشيوعي ... الذي صنع هذا السلاح وسمي بأسمة .. وما زال رائجا ومستخدما في كل جيوش العالم على السواء في أستخدامه للدفاع عن سيادة الاوطان وعن أحتلال الاوطان وعن المحرومين في الاوطان وقتلهم في الاوطان ... فطوبى لك .
نيسلون ماندلا ... القائد الافريقي الانساني ... أسما محفورا في ذاكرة كل العالم .. ومناضلا قضى نصف حياته في السجون والزنازين في جزر معزوله عن العالم .أحب شعبه وأحبوه , وايضا أحبه العالم المتطلع الى الحرية والرفاهية والتسامح . كان متسامحا لحد اللعنه حتى مع جلاديه لسمو هدفه النبيل من أنهاء التميز العنصري في أفريقيا . وبناء عالم جديد أكثر رقيا وتسامحا . بات اليوم رمزا للتألف والعيش والتسامح.
محمد السعدي
السويد
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا |
|
---|