<%@ Language=JavaScript %> خالد حسين سلطان جاسم الحلوائي ونوبة جنون جديدة

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

جاسم الحلوائي ونوبة جنون جديدة

 

 

 خالد حسين سلطان

 

نشر المدعو جاسم الحلوائي قبل أيام وعلى موقع الناس مقالا بعنوان : ( حسين سلطان صبي ومصيره المؤسف ) * حاول فيه افراغ ما تبقى في داخله من حقد دفين على الوالد الفقيد حسين سلطان و

عائلته ورفاقه المخلصين بالاضافة الى تغريدة بائسة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) وجاء ذلك على اثر نشرنا صورة لبنات جاسم الحلوائي منشورة في موقع عين كاوة الالكتروني وكذلك صورة مشابهة في صفحة جاسم المشار اليها اعلاه اي ان الصور اصبحت حق عام او شبه عام يمكن تداولها او التعليق عليها حسب ما هو سائد او متعارف عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى اثر الحملة الارهابية التي مرت على العراق في شهر ايار الماضي والدماء العراقية الزكية التي سالت لمواطنين ابرياء وهنالك من يقبع خارج الحدود لاهيا خادرا وبعد جلاء الازمات يحاول ان يستعرض وطنيته الخادعة ليكتب الينا في مواضيع عامة محاولا ان يسلفن الاحداث ويهدأ من روعها وينسبها الى مخلفات النظام السابق وعملائه دون ان يمر على مرحلة الاحتلال ومخلفاته او كما يسميها ( التحرير ) لكونه جزء من دعاته والمدافعين عنه وهو يعلم جيدا ان الارهاب الشائع الان في العراق والمحسوب على الاسلام دخل العراق ونشط فيه بعد الاحتلال. نقول على اثر تلك الاحداث اثارت الصورة اعلاه لبنات جاسم الحلوائي وهن في حالة غناء مع شيء من الرقص شجوننا وعلقنا عليها بالعبارة التالية ( الشيوعية على الطريقة الانكلوأمريكية الشعب العراقي يذبح من الوريد الى الوريد وبنات أغا جاسم الحلوائي القيادي في الحزب الشيوعي العراقي شروق وسفانا يمارسن الرقص والغناء في خارج العراق ) وردا على ما جاء في مقال الحلوائي وتغريدته السمجة نكتب :

حاول الحلوائي الرد على مقال كتب قبل سنوات بعنوان ( بعض الاوراق المفقودة من الحقيقة التي عاشها جاسم الحلوائي ) بعد ان تغاضى عنه في حينها لعدم تمكنه من دحض ما ورد فيه من حقائق وآراء تجاوزها الحلوائي في مذكراته والتي كتبها بشكل انتقائي مارا بالمراحل التي يراها تمجد مسيرته الشخصية ليتجاوز مراحل زمنية اخرى مهمة لما فيها من احداث عايشها عابرا بذلك مراحل سوداء من تاريخه واشهرها مرحلة 1967 وانشقاق القيادة المركزية وحالة الجنون التي مر بها الحلوائي او افتعلها للمرور سالما من منعطف مهم وخطير وتم سرد ذلك بالتفصيل وعلى لسان الشهود في المقال المقصود، محاولا الصاق ذلك المقال بالمناضل باقر ابراهيم لغرض في نفس يعقوب ولخلط الاوراق فكتب [ . . . ولكن جرت "قراءة" أخرى مختلفة للكتاب من قبل باقر إبراهيم ومساهمة ثانوية من خالد حسين سلطان بمقال باسم مستعار هو زامل عبد الرحمن بعد صدور الكتاب. أقول باقر إبراهيم لأن المقال يحوي معلومات لا يعرفها غيره هذا فضلاً عن أن اسلوبه لا يمكن أن يفوتني . . . ] وبذلك اثبت انه مغفل من الدرجة الممتازة وممكن ان يفوته الكثير، للبون الشاسع بين المقال وطريقة طرح باقر ابراهيم  وابتعاده عن المساجلات والمناكدات وان اضطر لها فتكون مختصرة وبمستوى ارفع  مما كتب بالمقال، وقد اعدت قراءة واستعراض المقال اكثر من مرة لاستقراء المعلومات التي يعرفها باقر ابراهيم دون غيره ولأستعرض بعضا منها، مسالة مقررات المؤتمر الثاني التي حرقها الحلوائي في مقر اللجنة المركزية ببغداد أوائل فترة الجبهة، دونها الفقيد زكي خيري في الجزء الثاني من مذكراته وكررها مرتين للتأكيد عليها ويمكن الرجوع للمذكرات، اما مسألة حصول الحلوائي على شهادة الجنسية العراقية في تلك الفترة ( لكونه من اصول ايرانية ) بتدخل مباشر من عزيز محمد لدى المقبور صدام حسين، فانها انتشرت في حينها في الوسط الحزبي الى حد ما ولا سيما في وسطنا العائلي كونها جزء من المشكلة بين العائلتين والتي على اثرها أضمر الحلوائي حقدا شخصيا دفينا على الفقيد حسين سلطان، نفاه الحلوائي في مقاله ولكنه واضح وبشكل صارخ سواء في مذكراته ومقاله الاخير، وبالنسبة الى انهيار اخاه الاصغر مجيد الحلوائي وتسليم ما لديه من معلومات حزبية عند اعتقاله في النجف بعد انقلاب 1963 الاسود فانها معروفة للقاصي والداني وخصوصا مناضلي منطقة الفرات الاوسط الذين عايشوا تلك المرحلة، اما مسالة جنون جاسم خلال تداعيات انشقاق القيادة المركزية فهي حالة مشهورة وكتب عنها الكثير الى حد تلقيب الحلوائي بالمجنون او الأطرم بالأوساط الحزبية التي لا ترتاح له وما اكثرها. ( الأطرم أي الاطرش : نسبة لحالة طرش متوارثة عائليا يعاني منها الحلوائي وحاول الادعاء بمذكراته انها من جراء التعذيب في حين غالبية العائلة تعاني منها حتى النساء اللواتي لم يتعرضن للاعتقال ) وبالمناسبة فان فقرة جاسم وحسين سلطان تعود لي ردا على مذكرات جاسم الحلوائي ومحاولته للإساءة للفقيد الوالد وانا مسؤول عن كل ما جاء بها من معلومات، وبالتالي لا توجد اي معلومة في المقال المعني لها درجة سرية لا يعلمها الا باقر ابراهيم وعليه الرجل بريء من المقال بكل ما فيه وزيادة بالتأكيد كانت له تحفظات على بعض فقرات المقال بعد النشر، وبذلك كل ما كتبه الحلوائي مجرد محاولة خسيسة للإساءة للمناضل باقر ابراهيم وهذا ديدنه، وكل هذا لا يمنعنا من القول في اننا نرى في المناضل باقر ابراهيم اليوم بوصلة لليسار العراقي الحقيقي وكان الرجل كابحاً امينا لكل محاولات التطرف المبني على التطير والتنظير الاجوف والبعيد عن الواقع العملي، ويكفيه شرفا سياسيا ما كتبه السيد صباح علي الشاهر في مقال نشر في موقع ثوابتنا بعنوان ( بأي عين ننظر الماضي القريب ) حيث جاءت الفقرة الاخيرة بالشكل التالي اقتباسا : ( أما باقر إبراهيم الموسوي ( أبو خولة ) فهو أكبر من أن يحتاج لمن يدافع عنه، إنه بكل بساطة قديس الحركة اليسارية، لا العراقية فقط، وإنما الحركة اليسارية العربية، ومن يريد الحديث عن أبو خولة ينبغي أن يكون بطهره ونقائه، وتعففه، ولا أظن أن الحركة اليسارية ستجود بقامة كقامة باقر إبراهيم ). ومقال الشاهر المذكور جاء ردا على مزيج من جدل ومساجلات ومقالات حول الحلوائي ومذكراته وردود الافعال عنها وبالتالي فالمقال ليس بالبعيد عن موضوعنا ونعود اليه لاحقا، وللأمانة فان الشاهر كان حياديا وهادئا في طرح ما للحلوائي وما عليه ومن وجهة نظره .

في محاولة من الحلوائي لتمجيد مذكراته اشار الى بعض ممن قرأ تلك المذكرات واشاد بها وكتب عرضا لذلك وهم :

 * محمد علي محي الدين ( ابو زاهد ) : وهو صاحب قلم مأجور وبوق هزاز وكتب عرضا لمذكرات الحلوائي لغرض المديح فقط، وعلى اثر نشر مقال ( بعض الاوراق المفقودة . . . ) كتب ابو زاهد مقال بحلقتين بعنوان / هوامش على مذكرات حسين سلطان صبي / وبايعاز من الحلوائي نفسه بعد ان لجم المقال المذكور الحلوائي واخرسه لمدة اكثر من ستة أشهر لم يكتب خلالها اي شيء في حين كان قلمه سيالا قبلها، والان يحاول الحلوائي عبثا الرد على المقال بعد ان استعاد انفاسه، بطريقة مهزوزة ومتناقضة نعود اليها بعد اكمال تقريعنا للبوق الهزاز ابو زاهد. في لقاء عرضي لنا بأبو زاهد في بغداد بعد هوامشه بفترة، اعتذر عن تلك الهوامش دون ان نعاتبه على ذلك واشار من طرف خفي الى توريط الحلوائي له بكتابتها ردا على مقال بعض الاوراق. ان ابو زاهد معروف في الوسط الحزبي والثقافي في مدينة الحلة بمدى انتهازيته وجريه خلف مصالحه الشخصية، فهو يدافع عن الحزب من جهة ويتهجم على جريدته وهيئة تحريرها من جهة اخرى لأنها لا تنشر له اي كتابات وتعتبره كاتبا منبوذا ليقول احدهم ان قلم ابو زاهد يعاني من الاسهال الشديد لكثرة ما يهجوا ويكتب، ليعود يمتدح الحزب وقيادته ويتبنى دعايتهم الانتخابية في مدينة الحلة بعد ان يرمي له الحزب عظمة يلهو بها من خلال تزكيته وارساله لدورة حول الانتخابات في بغداد ليقيم في فندق خمس نجوم ويتقاضى اجورا دولارية، هذا واحد من النماذج التي يتعكز عليها الحلوائي لتزكية نقاوة مذكراته وتمجيدها .

* جاسم المطير ( ابو يمام ) : كاتب عراقي بصري وشيوعي سابق معروف يقيم في هولندا ويكتب في كل شيء بقدرة كتابية وادبية مميزة يستغلها لتمرير الكثير من الامور، فمثلا كتب عن نشاطه الحزبي السابق الكثير من المقالات لتصدر بعد ذلك بكتب انيقة ومدعومة، كتب حول سجن الحلة وعملية الهروب الشهيرة منه في عام 1967 محاولا ان يأرشفها لصالحه ويقزم ادوار الاخرين بعد ان كان دوره فيها ثانويا وهامشيا وجاء كتابه عنها بعد ان كتب الجميع ما لديهم عنها ليعود هو وينمذج تلك الكتابات باسلوب ادبي شيق لصالحه وتمكن من توريط البرفسور ( المكرود ) كاظم حبيب ليقدم لذلك الكتاب مهرفا بدون علم ان ما كتبه المطير عن عملية الهروب اصدق وادق ما كتب عن العملية، وأصدر المطير كتاب عن سجن نقرة السلمان وتجربته في ذلك السجن الرهيب، بالاضافة الى كتابات ومسامير اخرى كثيرة يكون قد ارشف فيها محطات كثيرة من تاريخه الحزبي والسياسي، ولكنه اهمل وبشكل مقصود محطة مهمة جدا وهي فترة 1963 وانقلاب البعث المشؤوم والسبب هو الانتقائية باختيار محطات ( كما في مذكرات الحلوائي ) يجد الكاتب فيها مجدا له وان كان مزيفا ويهمل محطات اخرى له فيها عثرات وسقطات تصل الى حد الخيانة. اعتقل جاسم المطير على اثر انقلاب 8 شباط الاسود كونه احد كوادر المنطقة الجنوبية للحزب الشيوعي العراقي وتمكن الانقلابيون من تسقيط المطير وافراغ ما لديه من معلومات حزبية مقابل الحفاظ على حياته ليحكم بعدها بـ ( 20 ) سنة، ليجد المطير ضالته في انشقاق القيادة المركزية ويمتطي موجة التطرف اليساري وهو في سجن الحلة معتقدا انه يبدأ صفحة جديدة من مسيرته السياسية متجاوزا كل عثراتها وسقطاتها وما شابه، ولكنه لم يتمكن من تزعم جناح القيادة المركزية في سجن الحلة المركزي بسبب موقفه المخزي بعد 63 تاركا ذلك الى مثيله حسين ياسين وقد اشار الفقيد حسين سلطان صبي لذلك في مذكراته حيث كتب قائلا : ( . . . ومن كل تلك الممارسات اتضح أمر العناصر والكوادر الذين يحملون فكرة عزيز الحاج ولديهم بعض الملاحظات على سياسة الحزب والضجيج عن اليمينية، وكان أكثر هؤلاء حماسا مظفر النواب والفريد سمعان وعناصر اخرى أما من الناحية الفكرية واخراجها بعد التحليل فكان جاسم المطير الأساس لها إلا أنه لا يستطيع أن يكون وجها للجماعة لأسباب معروفة . . .  ). أضمر المطير كل ذلك للفقيد حسين سلطان وحاول الاساءة اليه في كتاباته بعدة طرق واصفا اياه بانه ارتمى في احضان البعث وحكمه على اثر عودته الى بلده العراق في حزيران 1989، وعليه نقول للمطير من ارتمى في احضان البعث هو من خان الامانة وباع الحزب ورفاقه من اول سطرة ، وهو من خدم البعث وكان له الدور الاكبر في اعداد كتاب ( محاولات اغتيال السيد الرئيس ) ليصدر الكتاب باسم المقبور برزان التكريتي، من ارتمى في احضان البعث يا جسم المطير هو من جاورت مزرعته مزرعة المقبور عبد حمود السكرتير والمرافق الاقدم للطاغية صدام والتي حصل عليها كهدية من النظام تثمينا لجهوده، هو من شوه تاريخ الحزب وساهم في اصدار سلسلة ( أضواء على تاريخ الحركة الشيوعية ) بخمسة اجزاء وكراس ملحق موجز للأجزاء الخمسة وباشراف مباشر من طارق عزيز والتي صدرت باسم وهمي ( سمير عبد الكريم ) في بداية الثمانينات من القرن الماضي، هذا جزء من تاريخك الاسود يا جاسم المطير وهنالك المزيد ويمكن عرضه في الوقت والمكان المناسب ان لم تتعض .

يوسف ابو الفوز : كتب السيد يوسف عرضا لمذكرات الحلوائي وواضح انها كتبت مجاملة للحلوائي ولا تعليق لنا عليها بقدر كونها لا تعني اي شيء ولا تزكي المذكرات .

اما القراءات الاخرى التي صدرت وقد تجاوزها الحلوائي عن قصد لواقعيتها وفضحها لتفاهة وسماجة مذكراته، رغم انه استفاد منها في تعديلات بسيطة في طبعة الكتاب الثانية الالكترونية المنشورة في بعض المواقع دون ان ينوه لذلك، نستعرض تلك الكتابات :

* د. محمد جواد فارس : وهو من الشيوعيين الذين عملوا مع الحلوائي في مراحل مختلفة ويعرفه حق المعرفة كتب مقالا حول مذكرات الحلوائي بعنوان ( من قلة الخيل شدوا . . . )، نستعرض بعض المحطات منه ويمكن العودة اليه كاملا في مواقع النت [ . . . خلال تصفحي لكتابه صعقت بانه يبتدأ اولى الصفحات بمحطات معينة ولا يستحي منها ؛ بل لا يخفي حقيقة مشاعره للدوافع التي حثته ان يلتحق بكتاب المذكرات الشخصية ويبدأ بمقدمة يبدو من خلالها انه كان المبتهج حقا بنشوة "التحرير الامريكي" لوادي الرافدين . . .  ان الكتاب كان فرصة لكاتبه وجدها فرصة لتصفية الحساب مع تاريخ فرض عليه والنص كان يفصح عن دواخل صاحبه كرسه للهجوم والانتقاص من عدد من الشخصيات الوطنية والحزبية ممن عايشوه وساعدوه يوما، فهو يحاول تقزيم الاخرين ظانا انه يعملق نفسه على حساب تلك الحقيقة التي عنونها في غلاف الكتاب . . . ان الشخصيات التي حاول "الحلوائي" النيل منها معروفة للقاصي والداني ولا غبار عليها، وخاصة عددا من اؤلئك الرفاق الذين عرفتهم السجون والمعتقلات والمنافي وثبتوا امام جلاديهم وهم رابطي الجأش في تلك الساعات والمواقف الصعبة والمنعطفات الحادة، وخاصة بما تعلق من سلوكهم النبيل ازاء الموقف الوطني الصلب وحماية رفاقهم وحزبهم وتاريخهم عندما اشتد عليهم التعذيب وتوفرت امامهم فرص الترغيب. ] نكتفي بهذا الاقتباس من كتابات د.محمد جواد فارس حتى لا نطيل. ومن المطبات التي ورط الحلوائي نفسه بها في مذكراته مروره بشكل عرضي ومن خلال المجادلة مع احد الرفاق على موضوع المحاضرات التي القاها د. كاظم حبيب في مديرية الامن العامة خلال فترة العمل الجبهوي وهي حالة قليل عدد الذين يعلمون بها سواء على مستوى التنظيم الحزبي او خارجه مما سبب احراجا وارباكا لـكاظم وخلقت فجوة مؤقتة بينهما رغم متانة علاقتهما لما يزيد عن خمسين عاما واضطر كاظم للكتابة عن الموضوع بالتفصيل الممل بمقال بعنوان ( حول المحاضرات التي ألقيتها في دورة تثقيفية لأجهزة الأمن العراقية ) نشرها في مواقع النت المختلفة دفاعا عن نفسه لكون المحاضرات بعلم الحزب وموافقته ويمكن العودة اليها. هذه جزء من تخبطات وتخرصات الحلوائي في مذكراته .

* خضير عباس محمد ( ابو سهيل ) : احد الكوادر المتقدمة في الحزب الشيوعي العراقي من مدينة السماوة قضى اكثر من خمسين عاما في الحركة، مشهود له باخلاصه وتفانيه وعمله بصمت واحترامه لكل الرفاق وبشهادة كل من عمل معه، مع هذا حاول الحلوائي في مذكراته الاساءة لهذا المناضل الباسل بالادعاء انه اعتقل واعطى براءة من الحزب في الامن العامة وتخرصات اخرى وقد رد ابو سهيل على تخرصات واكاذيب الحلوائي بمقال من ثلاث اجزاء نشر بالحوار المتمدن بعنوان : ( الحقيقة ليست كما يدعيها جاسم الحلوائي ) ندرج هنا فقرات مختارة دعماً للحقيقة ووفاءاً للمناضل ابو سهيل وكشفاً لزيف وكذب وتلفيقات الحلوائي : [ . . .  فوجدت عنوانها - الحقيقة كما عشتها - يناقض مع ما جاء فيها سيما في ما يخصني شخصيا وسأحاول التطرق الى ذلك بشكل سريع وباختصار وخير الكلام ماقل ودل ،فهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة بل في كثير منها مغالطات وتلفيقات لاتستند على وقائع ملموسة . . . وكل ذلك يعود لنفسيته وهو يحاول ان يخلق حوله هالة لا يستحقها وغير اهلا لها . . . خطة الهروب من معتقل خلف السدة ونسب كل ما يتعلق بالهروب الى عائلته ,وشاءت الصدف ان اكون احد المكلفين من قبل الحزب في ترتيب موضوع الهروب وفي حينه لم أتعرف بعد على ابي شروق وكنت ازور المعتقل لمقابلة الرفاق هناك وكنت التقي بالرفيق سليم اسماعيل أو الرفيق عمر الشيخ وقد اوصلت لهم ما كانوا يطلبونه من الحزب وقد اشرف على عملية الهروب من معتقل خلف السدة الرفيق شاكر محمود ,ومن حسن الحظ ان الرفيقين لازالا احياء يرزقون ويمكن الرجوع اليهم والتاكد من صحة ما أقول ,علما اني احتفظ برسالة تشير الى هذا الموضوع . . . ويؤلمني وبعد خمسين عاما من النضال المتواصل والتضحيات الجسيمة والمعاناة المريرة يظهر علينا البعض ممن يحلو لهم تشويه سمعت الاخرين والنيل منهم - والأناء بالذي فيه ينضح -. . . ولابأس في الختام ان اقول ان امثال هذه المذكرات لا تخدم قضية الحزب لأن بعضها غير موضوعي واكثرها مجرد تلفيقات ومبالغات ومغالطات لا تخلو من حقد وتشهير وغث هزيل واذا كنت لا تستحي فأصنع ما شئت.].

* ابراهيم البهرزي : كتب السيد البهرزي مقالا في الحوار المتمدن بعنوان (قطعة الجبن المليئة بالثقوب ...... مذكرات قيادات الحزب الشيوعي العراقي / الحوار المتمدن – العدد : 2009 - 2007 / 8 / 16 ) عارضا فيه رأيه بمذكرات قادة وكوادر الحزب الشيوعي العراقي بصورة عامة مركزا على مذكرات الحلوائي حيث ختم مقاله بالاقتباس التالي : [ . . . وفي هذا الصدد ,اود ان اذكر السيد جاسم الحلوائي الذي كان احد قيادات تلك الحقبة ان لا يظل يماري السيد عزيز سباهي الذي يكتب بشكل رسمي وتحت رقابة الحزب الهرم تاريخا مداهنا لا يصلح لحزب سياسي اكثر مما هو صالح كتاريخ للملوك يكتفي بابتداع المحاسن دونما نظرة محدقة في عمق هذه الكوارث لحزب لم يعد يجيد سوى تقديم الاضاحي على مذابح مشعلي البخور من المشعوذين ...... ] .

* شوكت خزندار : كتب السيد خزندار كثيرا عن جاسم الحلوائي ومواقفه وجنونه نقتبس فقرة واحدة من تلك الكتابات، عسى ان يعرف الحلوائي ان لا شيء مخفي عن حقيقته التي حاول تحريفها وتزييفها من خلال ما يسمى مذكراته، كتب السيد شوكت خزندار في الحلقة الرابعة من سلسلة مقالات بعنوان (أعتز كوني مزقتُ الستار عن وجه التاريخ المغيب بل المزيف ..! دوماً كان للتاريخ لسان ) نشرت في العديد من مواقع النت، ما يأتي : [ . . . كيف نصبتُ فخ لعزيز محمد : أيام الجبهة والتحالف كنا منفردين نتحدث في باحة مقر اللجنة المركزية، طرحت على السكرتير القضية التالية قلت له: يا رفيق لا تعتمد على جاسم الحلوائي  فهو في جيب باقر إبراهيم .. ضحك وقال : صدقني أبو جلال لو خرج "هواء" من باقر يصلني من خلال الحلوائي،  سحبتُ منه المعلومة دون أن يشك السكرتير. في ثنايا كتابي قلت: أنا والسكرتير كنا نلعب لعبة القط والفار لا أعرف كم هم عرفوا ما أقصد.. سبب حديثي مع السكرتير حول الحلوائي  كنتُ أشك أنه أحد أعضاء جهاز امن الحزب، وبما إني على معرفة تامة بحقيقته كنتُ أبغي توجيه ضربة قاتلة له، وبعد حديث السكرتير تأكدتُ أنه ليس سوى آلة طيعة يستخدمه السكرتير لمراقبة أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المركز فلم أهتم به بعد ذلك.. فأن الذي ينقل"هواء فلان وفلان" إلى السكرتير لا يستحق أي نوع من اهتمام! الحلوائي الذي أكتشف بعد عام ونصف العام أنه في صفوف حركة انشقاقية وليس الحزب ماذا نتأمل منه وهو يفتخر كونه عضواً مركزياً ؟ ] .

* صباح علي الشاهر : تعقيبا على تلك السجالات والملاحظات او جزء منها وغيرها كتب السيد صباح الشاهر مقالا على موقع ثوابتنا بعنوان ( باي عين ننظر الماضي القريب ؟ ) مركزا فيه على المناضل خضير عباس السماوي / ابو سهيل مدافعا عنه وعارضا لبعض سجاياه ومحطات نيرة من مسيرته النضالية لكونه قد عمل  معه ويعرفه عن قرب وطارحا رأيه بالحلوائي نقتيس منه المحطات التالية : [ . . . لقد عرفت سوح النضال والسجون صلابة ومبدئية هؤلاء الأشخاص الذين خبروا العمل النضالي وخبرهم، ولذا فإن الإساءة لرمز من رموز النضال في مدينة تعتز بأبنائها المناضلين، وترفعهم عالياً، يُعد إهانة لهذه المدينة وعطاء أبنائها، وإهانة مقصودة لتأريخ النضال والمناضلين، ومن دونما سبب سوى دافع ذاتي مريض . . .  وأنا هنا أقول أن خضير عباس السماوي مناضل من الطراز الأول، وأنه كان في طليعة النضال، وقدوة ومثالاً إقتدينا به، نحن الجيل الأحدث وقتها . . . يمكن إتهام أبو شروق بالغفلة، ويمكن تفنيد أطروحاته الفكرية، وتبيان خطلها وضعفها، ويمكن الحكم على ممارساته الحزبية، بما يشاء المنتقد . . . إنه ببساطة إختار الطريق غير الصحيح، الطريق الذي لا يمكن الآن أن يدعي أنه يمثل الشيوعية، ولا الذي يعبر عن حقيقة وجوهر حزب الشيوعيين العراقيين. لقد ساير جاسم حلوائي من اختطف الحزب وأخذه الى الضفة الأخرى .  ]                                    

* وختاما لا بد ان نعتذر من القارئ العزيز واللبيب لما انحدرنا اليه في ما كتبنا اعلاه وخروج عن المعتاد وبشكل مقصود احيانا وللاسباب التالية : أولا الكتابة بمستوى ما كتب الحلوائي في مقاله الاخير علنا نتمكن من ايصال الرسالة اليه. وثانيا حاولنا ان نوسع الهوة اكثر فاكثر بين اسلوبنا واسلوب المناضل باقر ابراهيم رغم وضوحها حتى لا يستغفل الحلوائي ثانية او ثالثة ويفوته الكثير وتختلط عليه الامور وينسب كل ما نكتب او نقول الى باقر ابراهيم او قد تكون تلك الغفلة مقصودة للاساءة للرجل. وثالثا حاولنا باسلوبنا هذا ان نلتمس عذرا للحلوائي في ما قاله في تغريدته المدسوسة ونعزز ثقته بمصادره الموثوقة في ما كتبه  [ . . . تأكد لي، كما سمعت ذلك من مصدر موثوق، بأن امكانية خالد الكتابية ضعيفة جدا وهي ليست بمستوى هذا المقال. ولعله ينتظر عونا من مرجعه السياسي الجالس خارج الحدود وكاتب المقال الأصلي . . . ] في اشارة الى مقال لنا نشر مؤخرا في بعض المواقع تحت باب كتابات ساخرة وبعنوان ( حميد مجيد موسى والعرس العراقي الجديد ) .

وقبل الختام وتعزيزا لهذا النهج نقول : أبت الحقارة ان تفارق اهلها    والحلوائي منها واليها                                  

وختاما لا بد ان نقول للحلوائي، مع كل هذا لا زلت متمسكا بالقاعدة الشائعة ( ليس كل ما يعرف يدون او يقال ) واتمنى ان تفهم هذا جيدا ولا تأخذك الغفلة ثانية وتمضي بك نحو نوبة جديدة من الجنون الحقيقي أو المصطنع وتضطرني الى كسر تلك القاعدة، والجعبة لم تفرغ بعد وثقيلها في اسفلها !   

 

بغداد / 23 ـ 6 ـ 2013

 

* http://al-nnas.com/ARTICLE/JHalwaie/11k0.htm

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا