<%@ Language=JavaScript %> خالد حسين سلطان  أين الحقيقة في تصفية الشهيد الشيوعي العراقي جماهير امين الخيون ؟

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

أين الحقيقة في تصفية الشهيد الشيوعي العراقي

 

 جماهير امين الخيون ؟

 

 

خالد حسين سلطان

 

منذ مدة نشر ذوي الشهيد الشيوعي العراقي جماهير امين الخيون نداء في احد مواقع النت، يدعوا ويرجوا من لديه معلومات عن ظروف اعتقال وتصفية الشهيد جماهير اخبارهم بها وقد شدني الموضوع وخصوصا ان الشهيد من عائلة شيوعية معروفة، فوالده الشهيد امين الخيون احد دعاة وحاملي راية  الكفاح المسلح في مرحلة نهاية الستينات من القرن الماضي ضمن موجه يسارية تبناها بعض قادة وكوادر الحزب الشيوعي العراقي قبل وبعد انشقاق القيادة المركزية 1967، اعتقل الشهيد امين الخيون على اثر بعض الاعمال ذات الطابع الثوري الجيفاري، ويبدوا انها كانت مرصودة او مخترقة من الخصوم، وبعد جولة من التحقيقات اطلق سراحه ثم اغتيل ورميت جثته في الشارع ( والوثيقة الملحقة بموضوعنا هذا تعتبره اعدم )، وكذلك اعدمت والدة الشهيد جماهير في وقت لاحق .

حاولت الحصول على بعض المعلومات حول الشهيد جماهير وظروف اعتقاله واعدامه من هنا وهناك ولم احصل الا على بعض الإشارات التي تشير الى حساسية الموضوع او خصوصيته او بعض الملابسات غير الاعتيادية، مما شدني اكثر للمتابعة. وقبل ايام نشر في احدى صفحات الفيس صور لمحاضر تعود لمحكمة الثورة سيئة الصيت، فيها تفاصيل محاكمة الشهيد جماهير واصدار حكم الاعدام بحقه، مع الكثير من التفاصيل المثيرة والمريبة في مرحلة ساخنة من تاريخ الحركة الانصارية كثرت فيها الخروقات داخل الحزب والحركة، ومع هذا يوافق احد اعضاء المكتب السياسي في قيادة الحزب على ارسال شاب الى الداخل للعمل مع ضباط الامن العامة كخط مائل او مخبر لصالح الحزب، لينكشف امر هذا الشاب ( جماهير ) ويعتقل للمرة الثانية، بعد اعتقاله الاول ومحاولة الامن لتسخيره للتجسس على الحزب ( كما تدعي الوثيقة ) اليكم نسخة طبق الاصل من الوثيقة مع الرابط الذي نشرت عليه للاطلاع والتأكد عسى ان يساهم ذلك في طرح حقيقة ظروف استشهاد الشاب جماهير ومن له معلومات غير التي بالوثيقة ليدلي بها عسى ان تهدأ وتستريح الهواجس في اذهان ذوي الشهيد ورفاقه ومحبيه .

الرابط :  https://www.facebook.com/photo.php?fbid=225898594236936&set=pcb.412488048850875&type=1&theater#!/photo.php?fbid=225898584236937&set=pcb.412488048850875&type=1&permPage=1               

نسخة طبق الاصل من محاضر المحاكمة :

رئاسة محكمة الثورة

بغداد

العدد  / 428 / ج / 1989

التاريخ / 16 / ذو القعدة / 1409

19 / 6 / 1989 م

قرار التجريم

تشكلت محكمة الثورة بتاريخ 16 / ذو القعدة / 1409 هـ  الموافق 19 / 6 / 1989م برئاسة السيد عواد حمد البندر وعضوية العميد الحقوقي داود سلمان شهاب والعميد الحقوقي طارق هادي شكر واصدرت باسم الشعب القرار الاتي :ـ

احال السيد رئيس ديوان الرئاسة بموجب امر الاحالة المرقم 6 /388 في 29 / 5 / 1989 القضية المرقمة 4 / 989  الامن العامة ش  1ـ الخاصة بالمتهم جماهير امين حسين علي الخيون . لاجراء محاكمته وفق المادة 156 من ق . ع .

لدى اجراء المرافعة والاستماع الى مطالعة المدعي العام المقدم الحقوقي هاشم طه حمد الذي طلب محاكمة المتهم وفق المادة : 204 / 1 / آ بدلالة المواد 49 , 50 و 53 والمادة : 175 / 2 من ق . ع  ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة .

استمعت المحكمة الى : افادة المتهم ودفاع وكيله المحامي المنتدب جنكيز جميل .

وبالتدقيق والمداولة تبين ما يلي :ـ بتاريخ 18 / 1 / 1989 تم القبض على المتهم جماهير امين حسين علي الخيون ( عربي ) لعلاقته بالحزب الشيوعي العراقي العميل وممارسته نشاطا تخريبيا معاديا للحزب والثورة والوطن واستمراره بهذا العمل حتى بعد القبض عليه في المرة الاولى بتاريخ 14 / 12 / 1987 وكسبه للعمل لصــــالح دائرة الامن وبذلك يكون عمله مزدوجا. رغم علمه بمحذورية ذلك .

من سير التحقيق القضائي والمحاكمة الجارية والاطلاع على محضر ضبط رسالة معنونة الى المكتب السياسي للحزب الشيوعي من احد الكوادر الشيوعية بحوزة المتهم كانت مخفية في ملابسه الداخلية ومخطط لدار الشيوعي المكنى ابو سلام مستشار السرية التخريبية السادسة ومقالة مكتوبة بخط المتهم حول هزيمة ايران. والاطلاع على محاضر تفريغ اشرطة الكاسيت المسجل عليها احاديث المتهم والتي تؤيد علاقته بالحزب الشيوعي واستمراره بهذا العمل حتى بعد القبض عليه في المرة الاولى والاتفاق معه على التعاون مع الاجهزة المختصة .

لذا وقد تبين للمحكمة بانه سبق ان تم القبض على المتهم بتاريخ 14 / 12 / 987 من قبل مديرية امن محافظة نينوى اثناء نزوله من المنطقة الشمالية للقيام بالأعمال التخريبية داخل المحافظة بتكليف من قيادة حزبه العميل وتم التنسيق معه وتجنيده للعمل لصالح العمل الامني وتم نقل عمله الامني الى بغداد بتاريخ 30 / 5 / 1988 الا ان علاقته استمرت بالحزب الشيوعي العراقي العميل وكان عميل مزدوج وانه حجب الكثير من المعلومات المهمة عن دائرة الامن كما تبين للمحكمة ان والد المتهم اعدم عام 970 لكونه احد قادة الكفاح المسلح في منطقة الاهوار كما تم اعدام والدته لنشاطها المعادي .

اما المتهم فقد اعترف في ادوار التحقيق بما نسب اليه وبين بانه ارتبط بالحزب الشيوعي العراقي العميل عام 978 عندما كان عمره 14 سنة وفي عام 1980 سافر الى تركيا والتقى بخواله الشيوعيين هناك وهما جمال وكفاح ولدي حسين علي ثم اخذ يتنقل بين سوريا والاتحاد السوفيتي واليمن لغرض الدراسة والعمل الحزبي والتدريب ثم التحق بالمخربين الشيوعيين في شمال القطر واشترك  بزرع الالغام في الطريق العام في قاطع بهدنان  وضرب دائرة الامن في القوش والتعرض لمدينة العمادية ودهوك بواسطة الهاونات بالاضافة الى قيامه بمهمات الاستطلاع وتحديد الاهداف. وفي عام 987 اصبح امر الفصيل الاول في السرية السادسة ثم احد عناصر تشكيل ما يسمى ( بجهاز الامن ) واجهة التحري وجمع المعلومات عن العناصر الشيوعية الملتحقة الى مقر الفوج الاول لغرض التاكد من نواياهم خشية من عملهم لصالح الاجهزة الامنية واصبحت علاقته بالشيوعي لبيد عباوي ابو سالار عضو اللجنة المركزية الذي كلفه بالنزول الى الداخل وبالتنسيق مع المستشار السياسي للفوج الاول الشيوعي ( ابو امجد ) للقيام بالاعمال التخريبية داخل المدن وقام باستطلاع الاقسام الداخلية لجامعة الموصل ودار استراحة ضباط الجيش والنادي الاجتماعي واحدى الكازينوهات في منطقة الغابات واتصل بالشيوعية فالنتينا الطالبة في جامعة الموصل كونها تسكن الاقسام الداخلية لغرض الاستفادة منها لان شقيقها خليل كان شيوعيا وقتل من قبل القطعات العسكرية واتفق مع الشيوعي ابو سالار على ان يكون الهدف الاول في العمليات التخريبية هو الاقسام الداخلية وبتاريخ 14 / 12 / 987 قبض عليه من قبل دائرة امن نينوى واعترف بكل نشاطاته المذكورة اعلاه ثم اطلق سراحه بعد ان تم التنسيق معه . الا انه بتاريخ 3 / 1 / 988 التقى بالشيوعي ابو سالار بشكل سري وشرح له موضوع القبض عليه وعملية التنسيق معه واتفقا على استثمار هذه العلاقة لصالح الحزب الشيوعي بعد ان وافق على ذلك عضو المكتب السياسي ( مجيد حميد البياتي ـ ابو داود ) وطلب منه ابو سالار ان يستمر بلقائه مع ضابط الامن وان تكون الطالبة فالنتينا مراسلة حزبيه خاصة له واوعده بانه سوف يزوده بمسدس على شكل قلم لاستخدامه في حالات الضرورة وانه نفذ جميع ما طلبه منه ابو سالار من جمع المعلومات عن رجال الامن . . . الضباط وعناوينهم وارقام سياراتهم وانه تمكن من الاتصال بالشيوعي ( سعد كريم اسماعيل ) واوضح له عمله المزدوج وان الشيوعي المذكور اخبره بالمعلومات التي لديه والتي تشير الى وجود عناصر شيوعية تعمل لصالح دوائر الامن ومنهم ابو عادل وابو علي وهنالك شيوعي يتصل به يدعى حافظ ابراهيم وهو مكلف بتصفية الشيوعيين ابو عادل وابو علي للشك بتعاونهم مع الامن .

ولدى تدوين اقوال المتهم امام هذه المحكمة اعترف بالتهمة المسندة اليه وايد ما جاء بافادته المدونة في ادوار التحقيق وادعى بانه طلب من دائرة الامن عندما تم القبض عليه في المرة الاولى ان يعمل في بغداد الا انهم اصروا على ان يعمل في المنطقة الشمالية ولعدم اطمئنانه للاجهزة الامنية اخذ يعمل بشكل مزدوج واستمر بعلاقته بالحزب الشيوعي العراقي العميل وطلب الرحمة والرأفة .

لما تقدم تايد للمحكمة ان المتهم جماهير امين علي حسين الخيون ارتكب فعلا ينطبق واحكام المادة 204 / 1 / آ بدلالة المواد 49 و 50 و 53 والمادة 175 / 2 من ق . ع تقرر تجريمه بموجبها وتحديد عقوبته بمقتضاها .

قرارا صدر باتفاق الاراء وافهم علنا في 16 / ذو القعدة / 1409 هـ الموافق 19 / 6 / 1989م .

موقع ....................................................موقع ..................................................................موقع

عضو ............................................. عضو........................................................... الرئيس

_______________

رئاسة محكمة الثورة

بغداد

العدد  / 428 / ج / 1989

التاريخ / 16 / ذو القعدة / 1409

19 / 6 / 1989 م

قرار الحكم

تشكلت محكمة الثورة بتاريخ 16 / ذو القعدة / 1409 هـ  الموافق 19 / 6 / 1989م برئاسة السيد عواد حمد البندر وعضوية العميد الحقوقي داود سلمان شهاب والعميد الحقوقي طارق هادي شكر واصدرت باسم الشعب القرار الاتي :

الحكم على المجرم جماهير امين حسين علي الخيون بالاعدام شنقا حتى الموت وفق المادة 204 / 1 / آ بدلالة المواد 49 و 50 و 53 والمادة 175 / 2 من ق . ع ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة . واعتبار جريمته جناية عادية مخلة بالشرف عملا بقرار مجلس قيادة الثورة المرقم 61 في 17 / 1 / 1988 .

قرارا صدر باتفاق الاراء وافهم علنا في 16 / ذو القعدة / 1409 هـ الموافق 19 / 6 / 1989م .

      موقع ......................... موقع ........................ موقع

العميد الحقوقي................. العميد الحقوقي ..............عواد حمد البندر

طارق هادي شكر............داود سلمان شهاب.......... رئيس محكمة الثورة

عضو ...........................  عضو

بغداد / 17 / 10 / 2013

 

 

       

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا