<%@ Language=JavaScript %> هاني م. لازم وزراة جبار ياور للبيشمركة تتمرد على قرار حكومتي العراق والإقليم وترفض تعطيل الدوام بمناسبة تأسيس الجيش العراقي

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

وزراة جبار ياور للبيشمركة تتمرد على قرار حكومتي العراق والإقليم

 

 وترفض تعطيل الدوام بمناسبة تأسيس الجيش العراقي ويعلن :

 

لن نحتفل بهذا التاريخ العسكري الأسود للجيش العراقي!

 

هاني م. لازم

7 كانون الثاني (يناير) 2014

الصورة لمنصور بارزاني مستقبلا وفدا إسرائيليا أربيل: «الشرق الأوسط» -

 

 يستعد وفد من حكومة إقليم كردستان، برئاسة نيجيرفان بارزاني، للسفر إلى بغداد في غضون الأيام القليلة المقبلة لاستكمال المباحثات المتوقفة حول المسألة النفطية، وخاصة الاتفاقات التي وقعتها حكومة الإقليم مع تركيا لتصدير النفط عبر الخط الجديد الواصل بين كردستان والموانئ التركية. ويتوقع أن يبحث الوفد هذه المرة بعض الملفات الإضافية المؤجلة، في مقدمتها ملف البيشمركة وكذلك مسألة الموازنة العامة المقبلة للدولة. وفي اتصال مع الفريق جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة وعضو لجنة التنسيق العسكرية العليا المشتركة، أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يبلغ رسميا مرافقة الوفد الحكومي إلى بغداد، وفي حال طلب منه ذلك فإنه على استعداد لحمل ملفاته العالقة «لبحثها هناك ضمن إطار الوفد الكردي». وفي سياق متصل، مرت يوم أمس الذكرى السنوية لتأسيس الجيش العراقي، التي تتحول عادة في جميع أرجاء العراق، من ضمنها إقليم كردستان، إلى عطلة رسمية بدوائر الدولة تقديرا لتلك المناسبة، لكن «وزارة الشهداء والمؤنفلين» أعلنت هذا العام «أن يوم 6 يناير (كانون الثاني) سيكون يوما عاديا والدوام بالوزارة سيكون معتادا، ولن تتعطل أي دائرة تابعة للوزارة». وبررت وزارة الشهداء هذا القرار، الذي يشكل تحديا لقرار رئاسة حكومة الإقليم التي سبق أن أعلنت تعطيل دوائرها في الذكرى السنوية لتأسيس الجيش العراقي، بأن «تاريخ هذا الجيش مليء بالاعتداء والهجوم على الشعب الكردي والسعي للقضاء على وجوده القومي في العراق، وكان له دوره البارز في تنفيذ مخططات الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة في العراق، وخاصة النظام البعثي السابق الذي استخدم هذا الجيش في حرب الإبادة الشاملة التي شنها ضد الشعب الكردي، وعلى الأخص خلال عمليات الأنفال والقصف الكيماوي لمناطق كردستان وتخريب المزارع وتدمير القرى الكردية وسوق مواطنيها إلى صحارى الجنوب لقتلهم ودفنهم هناك، لذلك لا شيء يستدعي الاحتفال بهذا التاريخ العسكري الأسود للجيش العراقي». في السياق ذاته، أثار الأمين العام لوزارة البيشمركة مسألة التمثيل الكردي داخل الجيش العراقي، موضحا أن «نسبة التمثيل القومي الكردي لا تتجاوز حدود الثلاثة في المائة، وهذا أمر مخالف لنصوص الدستور الذي حدد نسبة التمثيل القومي للمكونات باحتساب حجمهم السكاني».

وأضاف: «بحسب نص المادة التاسعة من الدستور العراقي، يجب ضمان التمثيل القومي لجميع المكونات العراقية داخل الجيش والمؤسسات الأمنية، ونحن نسبتنا تتجاوز الـ17 في المائة التي نتسلم بموجبها حصتنا من الميزانية السنوية، لكن مع ذلك لا تتناسب نسبة تمثيلنا مع النص الدستوري، فهذه النسبة تنخفض بشكل تنازلي منذ عام 2007 عندما كانت النسبة بحدود سبعة – ثمانية في المائة، لكنها لا تتجاوز اثنين إلى ثلاثة في المائة، وهذا أمر مخالف للدستور».

وكشف الفريق ياور عن أنه «كانت هناك عدة قرارات برفع النسبة التمثيلية للكرد داخل الجيش والمؤسسات الأمنية ولكن تلك القرارات لم تنفذ، ففي عام 2007 صدر قرار يقضي بتشكيل فرقتين عسكريتين (15 و16) وكل فرقة تتكون من أربعة ألوية، لكن رغم أن لجنة من وزارة الدفاع زارت كردستان في تلك الفترة وتسلمت قوائم بأسماء أكثر من 30 ألفا من المنتسبين، فإن قرار التشكيل لم يدخل حيز التنفيذ منذ تلك الفترة. كما صدر قرار آخر بتشكيل فرقة من الشرطة الاتحادية بأربعة ألوية تتوزع على كل من محافظات أربيل والسليمانية ودهوك وإدارة كرميان وتتبع وزارة الداخلية، لكن هذا أيضا لم يتحقق، ولذلك فإن هناك غيابا شبه كامل للوجود الكردي داخل الجيش والمؤسسات الأمنية كمديرية الاستخبارات وجهاز المخابرات ومكافحة الإرهاب».

يذكر أن الجيش العراقي تأسس في السادس من يناير 1921 من فوج عرف باسم «فوج الإمام موسى الكاظم» في عهد أول ملك للعراق، هو فيصل الأول، تلاه تأسيس القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوات البحرية عام 1937. وخاض الجيش العراقي سلسلة من الحروب الداخلية والخارجية، أهمها مشاركته في الحروب العربية ضد إسرائيل في أعوام 1948 و1967 و1973. وزجه الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في حرب طويلة مع إيران بين عامي 1980 - 1988 قبل أن يرغمه على مواجهة قوات التحالف الدولي في حرب تحرير الكويت عام 1991 التي مني فيها الجيش العراقي بهزيمة كبرى في تاريخه. وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، حل الجيش بقرار من بول بريمر، الذي كان أول حاكم مدني أميركي في العراق. الشرق الأوسط

 

--
Hani M. Lazim
Tel: 00964 7708991848
 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا