<%@ Language=JavaScript %> يوسف علي خان اباحة الجنس واثاره المدمرة بحياة الشعوب

 

 

اباحة الجنس واثاره المدمرة بحياة الشعوب

 

 

يوسف علي خان

 

 

نشاهد اليوم ما يفعله المجتمع الاوربي من ممارسات جنسية خارج نطاق الشرعية الدينية او القانونية المستندة ايضا الى التعاليم و الطقوس الدينية التي تلتزم بها المجتمعات المحافظة والمتمسكة بالمعتقدات السماوية المؤمنة بها ....فقد اطلقت العديد من المجتمعات الغربية الحرية لشعوبها بممارسة الجنس بحرية مطلقة دون قيد باعتبارها من الحقوق الشخصية التي لايحق لاي جهة التدخل بها او وضع الحواجز امامها  اوتحديدها بطقوس دينية او قوانين وضعية باي شكل من الاشكال ...بل فقد بالغت بعض الدول الغربية وذهبت بعيدا في اطلاق الحرية لممارستها ومنع من يحاول  الاعتراض عليها  بأن شرعت لها القوانين باجازتها... حتى للافعال والممارسات الشاذة بها فاجازت الزواجات  المثلية بين الرجل والرجل او بين المراة والمراة  واقرتها  بتشريعات لحماية ممارستها والاعتراف بواقعيتها.... مع كونها ممارسات شاذة كان يوصف الممارسين لها بالمنحرفين وبالشواذ  .... وقد نتج عن هذه الاباحات العديد من الاثار السلبية المدمرة وقد يكون من الصعب حصر هذه الاثار وتعدادها غير انه بالامكان تعداد بعضها وشرح اثارها

1-           انتشار الامراض السارية  الخطيرة مثل الايدز  بسبب الافراط الخاطيء بطريق ممارستها... أوأن الافراط يؤدي للاصابة بالبرود الجنسي وانقطاع افراز الهورمونات الضرورية للانجاب  لدى النساء المؤدي الى العقم في معظم الاحيان

2-           عزوف الناس عن الزواجات الشرعية بسبب توفر الحرية بممارسة الجنس دون عقد زواج ودون أي اعتبار للعذرية التي لم تعد لها اية قيمة في العالم الغربي ولا تشكل أي حاجز لترسيخ الحصانة

3-           تأخر سن الزواجات لمن يقرر تكوين عائلة او الاستقرار ضمن زوجة خاصة  به يعيش معها بقية عمره وينجب منها اطفال وابناء... اسوة بما هو معمول به في بقية انحاء العالم وقد يتأخر هذا القرار الى سن قد يتعدى الاربعين سنة او الخمسين في بعض الاحيان فيصل سن اليأس  فيكون الانجاب بمثل هذا السن صعب ان لم يكن شبه مستحيل ..

4-           تضائل عدد السكان بسبب الاحجام عن انجاب الاطفال بين الممارسين خارج عقود الزواجات الشرعية او الاقدام المتأخر على الزواج الذي يقلص من فرص الانجاب بشكل كبير قد يؤدي خلال عقود قليلة من الزمن الى اختفاء الجنس البشري على الاقل  نظريا في العالم الغربي...هذا بخلاف ما سبق ان خسرته الدول الغربية من ملايين الشبان القادرين على الانجاب  خلال الحربين العالميتين الاولى والثانية ... وهو مالا يحتمل حدوثه واقعيا طبعا بسبب تعويض الهجرات الكثيرة القادمة  من داخل المجتمعات الشرقية الكثيفة السكان  للمناطق الاوربية ونزوح الملايين من تلك المجتمعات

 بمختلف الدوافع والاسباب---- السياسية أو الاقتصادية  كالبحث عن فرص عمل أو لغرض الدراسة أو التهجير القسري  والى غير ذلك من الاهداف والاستقرار في تلك البلدان الاوربية التي يفدون اليها .. ما مكن الدول الاوربية من التعويض و ملافات  هذا النقص في عدد سكانها بالبديل من الدول الشرقية التي تزداد منها الهجرة يوما بعد يوم وهو ما نلاحظه اليوم من وجود قوميات واجناس ملونة افريقية سوداء او صفراء من دول شرق اسيا  متعددة في معظم الدول الاوربية وكما هي الحال في انكلترا وهولندا والمانيا وغيرها من الدول التي تسمح قوانينها بقبول الهجرة اليها واحتفاظ  هذه الاقوام بنفس تقاليدها واعرافها ومعتقداتها واستمرار تمسكها  بطريقة حياتها الاولى  المبنية على تأسيس  الحياة العائلية بصورة مبكرة من اعمارهم بسبب الضروف الدينية والاجتماعية التي تحرم ممارسة الجنس بين الرجل والمراة إلا من خلال زواجات يقرها الشرع  بعقود موثقة وطقوس  معينة يتأتى عنها انجاب عدد كبير من الاطفال مما يجعل ازدياد عدد السكان في بلدانهم بتسارع بشكل ملحوظ قد يتضاعف عدة مرات بفترات قصيرة  من الزمن وهو ما يعيد التوازن السكاني في الغرب لدى هجرتهم اليه ويغير في طبيعة بشرتهم البيضاء .... ما جعل هؤلاء المهاجرون يسدون النقص  الحاصل من امتناع الاوربيون عن الانجاب او الالتزام بزواجات شرعية يعيشون فيها ضمن عائلة رصينة ينجبون داخلها عدد من الاطفال تنظم في سجلات  داخل دور العبادة او داخل باحات المحاكم توثّق تلك الزيجات التي تربط المراة بالرجل بشكل دائم لدى بعض الاديان او بصورة  يتعذر فيها الانفصال إلا لاسباب تقدر وجاهتها المحاكم المختصة  وبصعوبة بالغة التعقيد....  لما يترتب على ممارسة الجنس الشرعي بين الزوج والزوجة من اثار قانونية اجتماعية واقتصادية ومالية ونسبية  مهمة  يُنظّم فيها حالة الميراث... وهو ما تتبعه معظم الدول المتمسكة بالمعتقدات السماوية  وخاصة الاسلامية منها

5-           انتهاء مفهوم العائلة بالشكل الذي تعيشه مجتمعاتنا وما كانت تعيشه المجتمعات الاوربية كذ لك الى وقت قريب حيث اخذت العائلة تتفكك ويعيش فيها الانسان شأنه شأن معظم الحيوانات الذين يتزاوجون مع بعضهم بغض النظر عن صفة العلاقة بين المتزاوجين فكثيرا ما يتزاوج الابن مع امه أو الاخ مع اخته أو الاب مع ابنته في عالم الحيوان...دون وجود المحرمات المتعارف عليها في المجتمعات الانسانية المحافظة ... ولكن لابد حتى في عالم الحيوان أن ترضع الام وليدها حتى يكبر ويشتد عوده  ويتمكن من الاعتماد على نفسه وهو ما قد يفتقد مثل هذا في العالم البشري الغربي...

 فقد تلد الام طفلها ولكنها لا ترضعه ولا تشرف على تربيته بل تودعه في احد الحاضنات  الحكومية التي تؤسس لتربية الاطفال فيما لو كانت الام موظفة ليس لها الوقت الكافي  لتربية اولادها فهي غير متفرغة لذلك.... فتاخذ ابنها الذي قد لا يُعرف ابيه على وجه الدقة لتضع المؤسسة له اسم ونسب وتشرف على تربيته اسوة ببقية الالاف من الاطفال المجهولي هوية الاب او المولودين من شخصين غير متزوجين رسميا...  ولا يجدوا بذلك أي غضاضة... وهو ما اخذ ينتشر في هذه الاونة في معظم الدول الاوربية فلم تعد هنالك صلة رحم كما هو جاري ومتعارف عليه  في العالم الشرقي او الاسلامي  على وجه الخصوص  .... وقد يندهش البعض أو يغضب  فيما لو ادعيت بان الدور سيحل على نفس مجتمعاتنا ومن خلال بعض المؤسسات الدينية التي انشأ الغرب العديد منها وورط الكثير من شباننا لسذاجتهم وحسن نيتهم ووازعهم الديني فدفعهم الى الانظمام الى تلك المؤسسات التي يديرها الكثير من المزيفين الدجالين الذين يتقمصون شخصية  رجال الدين فيدسوا تعاليمهم الجهنمية الدخيلة على الاسلام  على انها من تعاليم الدين الحنيف فيفسدوا هؤلاء الشباب ليتخرجوا كدعاة يشيعون التعاليم المنفرة ويحللون المفاسد بصور مغرية فيظهروا الدين معتقد متخلف مبني على الجريمة  والقتل والارهاب كي ينفروا المؤمنين به ويكرهون المسلمين بدينهم  ويزيحوا من نفوسهم شيئا فشيئا هذا الوازع الراسخ ويدفعونهم لارتكاب الجرائم ويشيعوا الفساد.... وهو ما يفعلونه بشكل خاص مع النساء من خلال تشدد مفتعل وحرمانهم من ابسط حقوقهم ويدفعونهن الى مهاوي الرذيلة مسغلين حرمانهم الجنسي  عن طريق بعض الاساليب المعوجة من صور الزواجات المنوعة  واقحامهن في العديد من الافعال المنافية للاداب ترغيبا واغواءا رضاءا أو اكراها في بعض الاحيان اذا لزم الامر...  وهو ما تهدف اليه الامبريالية العالمية  لتجعل الحياة الشرقية شبيهة لما يعيشه الغرب

 اليوم من نهج موغل في الفساد والبهيمية ....  

وعليه  فإن ما ذهبت اليه المجتمعات الغربية وما حضيت به من ترحاب وقبول جعل الرجل والمراة في تحلل تام من كل هذه القيود العائلية وتفككها رويدا رويدا حتى يأتي اليوم القريب لينتهي مفهوم العائلة في الوسط الغربي تماما وتحل محله صورة حياة الغاب البهيمية وكما هو الحال واقعيا في العديد من المناطق  فاضحت الحياة فردية مبنية على العلاقات الجنسية المحضة المتمثلة بالتعايش بين المثليين من النساء او الرجال أو التعايش بين المراة والرجل كعشيقين في بيت واحد لفترة من الزمن قد تطول وقد تقصر من خلال صفة العلاقة التي تربطهما من احساس عاطفي او مصلحة  تجارية او اجتماعية معينة تدوم فيها هذه العلاقة وتنتهي مع انتهاء تلك المصلحة... فهي إذا غير مبنية على الارتباط العائلي المؤسس على الزواج الشرعي كما هو الحال داخل العالم الاسلامي او غيره من الاديان السماوية التي لا زالت تتمسك ببعض الطقوس الثابتة …  وادى هذا الانفلات والتحرر بالنتيجة الى العزوف عن الارتباط بمثل هذه العقود.. إذ طالما بامكان أي رجل او امراة ممارسة الجنس باي وقت كان ولفترة وجيزة قد لا تتعدى المرة الواحدة ثم يذهب كل في طريقه والى حال سبيله دون ان يترتب على هذه الممارسة أي اثر قانوني او مادي ودون حصول الحمل الذي يحدث  عادة نتيجة هذه الممارسات.... باستعمال احد طرق منع الحمل المتعددة التي تزخر بها الصيدليات في الوقت الحاضر أو لدى بعض الطبيبات المستعدات لاصلاح الاخطاء ... فيضحى الحال كما يحدث في دور الدعارة التي يرتادها الكثيرون في بلداننا... حيث يمارسون الجنس مع احدى المومسات المتواجدات عادة في  احد بيوت الدعارة مقابل اجر بسيط يدفعه المرء لمن يختارها من المومسات ثم يغادر المكان بعد الانتهاء من ممارسته... وهو ما قد نجده بكثرة في الدول الشرقية والمحافظة التي لايستطيع فيها الشبان من ممارسة الجنس إلا من خلال الزواجات الرسمية التي قد لاتسمح الضروف  بها ... إذ يلجأ البعض الى البحث عن احدى المومسات كي يمارس معها الجنس تنفيسا للضغوط التي يعانيها قبل الاقدام على الزواج الرسمي ...وهو امر بالطبع ليس شامل أو عام....  فقد لا يتحقق للكثير من الشبان المحافظين الذين يخجلون او يتحرجون من الدخول الى مثل هذه البيوت الداعرة ..أما الزواجات الرسمية فهي ارتباطات موثقة وقد تكون ابدية لا يتمكن الزوجان الانفصال عن بعضهما  ... او ما يترتب عليه من شروط واجراءات معقدة في اديان اخرى مثل الاسلام...إذ  يجب اتخاذها من قبل الزوجين كي يتمكنان من الانفصال عند حدوث الخلاف او ما يستجد من اسباب متعددة اخرى ...ويكون  من مستلزمات هذه الزيجات أو نتائجها  انجاب الاطفال والعيش داخل عائلة مستقلة بين الزوج والزوجة وقد يتأتى عن التبكير في الزواج وصغرسن الزوجين انجاب عدد كبير من الاطفال ..وقد يصبح انجاب الاطفال الحجة التي يتذرع بها الناس كهدف للاقدام على الزواج مموهين ومتغافلين  عن حقيقة الدوافع الغريزية  التي تدفعهم لالاقدام على هذه الزواجات خجلا واستحياءا فيدعون بانهم يتزوجون من اجل الانجاب  .. وقد ادى اباحة الصلات الجنسية بين الرجل والمراة خارج نطاق الزواجات الى عدم الرغبة بالانجاب لكونهم يمارسون الفعل بشكل وقتي او من خلال علاقات الصداقة  المنتشرة بين المراة والرجل في الغرب وقد ساعد هؤلاء وسائل منع الحمل المكتشفة الكثيرة في الوقت الحاضر والكفيلة بمنع حدوث الحمل او سهولة الاجهاض حتى لو حدث خطأ ... وقد ادت هذه الظاهرة الخطيرة الى تناقص ملحوظ في عدد نفوس السكان الاصليين للدول الغربية المتحررة وحتى بين الممتزوجين من الرجال والنساء بسبب التكاليف الباهضة التي يتطلبها تربية الاطفال والعناية في شؤونهم خلال فترة صباهم حتى يكملوا دراساتهم الثانوية او الجامعية وما تكلفه هذه الدراسات من اجور لاتقوى على سدادها مواردهم المحدودة ما يدفعهم الى التقليل من الانجاب او الاكتفاء  بطفل واحد او طفلين في احسن الاحوال ..كما لعب الجنس في فساد العائلة نفسها فكثير ما تنجب المراة ولدها خارج نطاق الزواج الشرعي وقد لاتستطيع التعرف عن الاب الحقيقي لهذا الطفل فقد يغادرها هؤلاء العشاق فينشأ الطفل في احضانها حتى يكبر فيمارس الجنس معها او يتربى الاخوة البنين والبنات في بيت واحد يمارسون الجنس بشكل جماعي مما يزيد الفساد والافساد داخل هذه المجتمعات اضافة لانتشار الزواج المثلي والمثليات الذي لا يؤدي الى الانجاب بكل تأكيد ...كما نجد اليوم العديد من المجتمعات الاوربية  التي يتفق فيها رجل وامراة على العيش سوية في دار واحدة  كصديقين يمارسان الجنس كاي زوجين ودون الرغبة بالانجاب وقد يكونا مستعدين للافتراق باي لحظة يختلفان فيها او تكون المصلحة التي جمعتهم قد انتفت فيذهب كل الى حال سبيله دون اي مشاكل... ولا يترتب على هذا الافتراق أي اثر قانوني أو اجتماعي وهو ما اخذ يستشري وينتشر في معظم الاقطار الاوربية كظاهرة اجتماعية محمومة وحتى من يرغب بالزواج وتفضيل الاستقرار فإنهما يلجأن الى الزواج باعمار متقدمة كما اسلفنا  قد تكون فيها فرص الانجاب معدومة فتسبب هذه الظاهرة الاجتماعية في تناقص عدد السكان... مما ينذر في اخر المطاف بفناء ذلك الجنس البشري الاشقر  وظهور اجناس جديدة اخرى ملونة من المهاجرين الذين يتوافدون باستمرار على تلك البلدان وهم باكثريتهم من هؤلاء الملونين كما هو الحال بارزا في الولايات المتحدة او في بريطانيا او في هولندا مما توافد اليها من اندنوسيا خلال حكمهم لها... فتكون هذه الظاهرة عامل فعال لحركة الاندثار للجنس الابيض  القائمة في الوقت الحاضر في البلدان الاوربية وحلول الجنس الاسمر الشرقي او الاصفر الصيني القادمة من الدول التي تتميز بكثافة السكان وعددهم الهائل في بلدانهم بسبب الانجاب المستمر والتزام الكثيرين منهم بقيم الاخلاق التي ترفض المعاشرة بين المراة  والرجل دون مسوغ قانوني.... وتنوع صور الزواجات الشرعية وموافقة العديد من الدول على مباديء تعدد الزوجات كما هو الحال في الديانة الاسلامية التي ادت الى اكتناز الرجال العديد من النساء وفقا لميسوريتهم وغناهم..... فقد يتزوج المرء اربعة نساء او اكثر بما ملكت ايمانهم من اموال وقدرات على المعاشرة الجنسية واستطاعة العديد من هذه النسوة ايجاد البدائل عن ازواجهن من شبان وعشاق في بعض الاحيان ....  فينجبون عشرات الاولاد فيصبح للزوج اكثر من خمسين ولربما مئات الاولاد وهو ما يحدث كثيرا في الارياف ...  وهو ما اسشرى واقعه وما يحدث في العديد من البيوتات  وقد افقد هذا السلوك الملتوي الشاذ الى انحلال العائلة وتفسخها.وقد لعبت الهجرة الشرقية الى دول الغرب خاصة من دول شرق اسيا او من القارة السوداء فعلها العميق في تضخم هذه الظاهرة الفاسدة داخل العائلة الغربية وزاد من سرعة تحللها والايغال في افسادها .. وقد امتد اثره الى بعض بيوت الشرق والمجتمعات المحافظة في هذه البلدان حتى بين بعض العوائل الاسلامية للاسف الشديد خاصة داخل العوائل التي سكنت الغرب واقامت فيه عدة سنوات وتأثرت بمجونه وبحياته المتحللة فعادت تحمل كل ادرانه من اشكال الفساد والتحلل الخلقي ولربما اضحى من الصعب رأب الصدع الذي  احدثه هذا النزوح العائلي الى هذه الدول المتحررة والمختلفة  في طبيعة حياتها عن حيات الشرق المحافظ ...!!!!

 

يوسف علي خان

21.12.2014

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org               الصفحة الرئيسية - 1 -