<%@ Language=JavaScript %> يوسف علي خان تنبؤات على الورق من التطرف الى الانطلاق الفصل الاول التغيرات المتسارعة في المنطقة

 

 

تنبؤات على الورق من التطرف الى الانطلاق

 

الفصل الاول

 

التغيرات المتسارعة في المنطقة

 

 

يوسف علي خان

 

تهتم الادارة الامبريالية  في هذه الايام بالشأن العراقي كثيرا وتعيد التركيز عليه بعد أن احدثت التطورات  الاخيرة  فيه هزة دولية عارمة بما شعرت فيه هذه الدول من اقتراب الاخطار اليها.... باحساسها بأن ما يحدث في العراق وسوريا من اهوال لم تعد تنحصر في هذه البلدان كما كان يتوقع الغرب وما كان يأمل فيه وما خطط له.... بتشجيع هذه الحركات الدينية المتطرفة لاثارة القلاقل وإشعال الفتن داخل المنطقة العربية وجعلها ساحة صراع بين شرائحها الداخلية  كي تكون بعيدة عنهم ويبقون هم في منأ عن ذلك  محتفظون باستقرارهم.... غير ان الامر لم يسر كما خططوا له فقد  توافد الالاف من مواطنيهم الى مسرح الصراع كي ينظموا الى هذه المنظمات المتطرفة ويساهموا باعمال التخريب والتدمير التي يحدثوها في بلدان الشرق الاوسط ما جعل الغرب يرتعب ويعيد  حساباته بمواقفه وأخذوا يضغطون على الادارة الامريكية صانعة هذه الحركات بوجوب التوقف عن دعمها واتخاذ مواقف حازمة ضدها.. غير ان الادارة الامريكية وجدت ما يحدث  فرصة مواتية تمكنها  عن طريق اثارتها  العودة الى العراق واحتلاله من جديد بعد أن اضطرت لمغادرته تحت ضغط شريحتين كبيرتين من العراقيين مع اختلاف هدف كل شريحة من طلب الخروج...إذ حصلت  إنتكاسة  بما خططت هي له  عند اقدامها على احتلال العراق... فلم تقابلها الجماهير العراقية كما كانت تتوقع وما وعدها  البعض بالزهور بل وجدت هذه الجماهير منقسمة الى طرفين متعارضين احدهما تضرر من احتلالها فوقف يقاومها بكل عنف والاخر سقط باحضان الجيران وفسح لهم المجال للتغلغل ودفعتهم للضغط على الامريكان بالخروج من العراق وبسط هي سيطرتها بدله... فقد خسرالامريكان طرفين كبيرين من الشعب العراقي كل وقف ضدها لغاية وهدف مختلف.... ولم تحضى سوى بترحيب الطرف الثالث  وهو طرف ضعيف بالنسبة للاطراف الاخرى ومنعزل... فاضطرت  لمغادرة العراق خاصة بعد تسلم أوباما السلطة ... فتسبب  هذا التصرف والخروج من العراق متاعب ومخاطر اضافة لغضب حلفائها الاوربين بما سببه خروجها وترك الامور تعمها الفوضى فتسبب خروجها مخاطر  للدول الاوربية نفسها ..وبالوقت ذاته فقد حققت مأربها الخفية باشعار الشعب العراقي بخطأ المواقف المضادة التي اتخذها ضدها من كلا الشريحتين بطلبهم منها الخروج ورفض تواجدها وبقائها بالعراق....  باكتشاف الشريحتين بانه ليس من مصلحتهما خروج الامريكان بما حدث من فوضى وجرائم واهوال اصابت الشريحتين معا و وأكدت لهما  بعدم امكان الاستغناء عن تواجد الامريكان والموافقة من جديد بقبول دعوتهم لفرض النظام واستتباب  الامن بعد أن عجزت الحكومات المتعاقبة عن تحقيقه  طيلة فترة خروجهم وغيابهم عن العراق... فلا الجيران استطاعوا السيطرة الشاملة على العراق كما كان يتوقع مناصروهم ولا الشريحة الاولى التي اعتقدت بمقاومتها استطاعتها اعادة مكانتها التي فقدتها بعد الاحتلال ..لاسباب لا مجال لبحثها الان ... وكان سبب كل ما حدث في الحقيقة هو تواجد الجيوش الامريكية الخفية  التي لم تخرج من العراق كما اعلنت وتظاهرت به امام الرأي العالم العالمي وعلى شاشات التلفزيون....  بل كل ما حدث ان جيوشها  خلعت ثيابها العسكرية كي ترتدي الثياب المدنية تحت اسماء متنوعة مثل بلاك  ووتر وغيرها من الفصائل المسلحة المتنوعة ....  واستمرت تثير القلاقل والفوضى وتحدث القتل والتخريب كي تقنع العراقيين بانهم لا يمكنهم الاستغناء عن التواجد الامريكي باي حال من الاحوال... وهو ما حدث ....وانهم لا زالوا قصر بحاجة الى وصاية وحماية ورعاية من الامريكان فهم الوحيدون القادرون على توفير مثل هذه الحماية وفرض الاستقرار... فالشريحتان غير قادرتين على ادارة شؤونهم بانفسهم كما ان الشريحة التي اعتمدت على الجيران لم تستطع ان تحقق ما كانت تصبوا اليه من فرض هيمنتها على كل الشرائح فقد خذلها الجيران... فاهدافها الخفية غير الاهداف التي  تأملتها  الشريحة الثانية  في العراق... كما انها ليست بالقوة التي تصورها الثانية  في العراق حتى تتمكن من الوقوف بوجه الغرب فهي لازالت غير قادرة حتى على حماية نفسها فكيف بمقدورها حماية العراقيين فهي تريد احتلال العراق وليس حماية شعبه ...فقد استطاعت الفصائل المسلحة الخفية أن تحقق ما كانت تريد ان تقنع العراقيين به بانهم لا يمكنهم الاستغناء عن الامريكان ودفعتهم للطلب اليها بالعودة مستسلمين دون أي اعتراض فقد احتل الامريكان العراق لا لكي يسلموه للجيران وهو ما اوشك ان يحدث... فهي لا توافق على ذلك على الاطلاق وانما جاؤا الى العراق لتحقيق  مشروعهم الشرق اوسط الجديد الذي خططوا له منذ زمن بعيد ..وقد حققوا في تنفيذه بعض النجاحات في تونس وليبيا واليمن وكانوا يرومون الاستمرار في تنفيذه في سوريا وخططهم تسير على احسن ما يكون وفق ما رسموه وإذا بمصر تخرج على غير ما توقعوه فصدموا صدمة عنيفة هزت اركان الغرب برمته....!!!

الثورة المصرية وتأثيرها على المنطقة

الفصل الثاني

لقد كان للثورة المصرية التي حدثت في 25 يناير اهمية كبرى عول عليها الغرب كثيرا بانها ستؤمن مصالحهم على احسن وجه فقد ضمنوا  سيطرة الفصائل الدينية  على سدة الحكم وهو ما حصل إذ اعتمدوا عليها وجعلوها نقطة ارتكازلهم غير أن جميع أمالهم قد انهارت  بغفلة من الزمن بوقوف الشعب المصري برمته وقفة حازمة صارمة فضربت نقطة ارتكازهم هناك بانهيار حكم المتطرفين والمشروع الديني الذي رفعوا لواءه إذ تعثر العمل في سوريا بتوقف الدعم المالي والبشري الذي كان النظام المتطرف الذي حكم مصرإذ كانوا قد تعهدوا  بدعمهم  وبدأ التقهقر يظهر جليا على حركة النصرة التي  كانت تمثل االتطرف الديني  في العمليات الجارية في سوريا بل اخذ العكس يحدث فقد اضحت المبادرة بيد النظام  السوري حيث اخذ الوهن يبدو واضحا في مواقف االمتطرفين هناك و اخذ المشروع الامريكي الذي اعتمد على حركة االتطرف الديني  يهتز ويتعثر  ويتراجع رغم كل المحاولات الامريكية باسناد المتطرفين ومحاولتهم ضرب النظام المصري الذي الذي تراسه السيسي بعد إطاحته بحكم التشدد الديني ... غير أن محاولاته برمتها باءت بالفشل بسبب دعم الشعب المصري لنظام السيسي .. ما ادى الى اضطرار التحالف الغربي في اخر الامر مكرها  لتغيير سياسته المضادة للنظام الجديد  رغم اتهاماته الكثيرة لتصويره للرأي العام بانه انقلاب عسكري غير انه لم يلقى اذنا صاغية له بسبب التفاف الشعب حول قيادته  فتراجع الغرب ومد له يده وكذلك امريكا فقد ابدت استعدادها بالتعاون مع النظام الجديد والتخلي في العلن عن المتطرفين ومساندتهم غير أنها اخذت تحرك فصائلها السرية بالعمل على الاستمرار باثارة القلاقل لتقويض هذا النظام ثم عادت الى العراق تدفع مرتزقتها للتحرك وتمكنت ان تحصل على بعض المكاسب محاولة تطويق مصر موقتا والتوجه الى المفاصل الضعيفة لتقويضها والسيطرة عليها مثل العراق واليمن وسوريا  وترك مصر للتنظيمات  الداخلية تنشط في انهاك نظام الحكم هناك .. وهي تستمر بتنفيذ مشروعها الشرق اوسطي في العراق وبقية البلدان الضعيفة ... وكان لا بد لها ان تعمل على الضغط على الحكومة العراقية التي احتمت بالجيران محاولة ايجاد فجوة تباعد وقد استطاعت أن تحقق بعض النجاحات بابعاد المالكي عن السلطة بعد أن اثارت بوجهه العديد من الانتكاسات على يد اعوانها بعد أن ورطته في العديد من المخالفات  كي تشعر الشعب العراقي بانه لا مناص من دعوة التحالف الغربي مجددا للمجيء الى العراق لفرض الاستقرار بعد ان عجزت حكوماته عن تحقيقه بعد خروج الامريكان من العراق  واتت  برئيس  جديد تعهدت له بحمايته واتخاذ قرارات لم تتضح صورها بشكل واضح وصريح حتى الان  من اجل اصلاح المفاسد وتحقيق الاستقرار  وهي سائرة في هذا السبيل ومحاولة خلق دعوة عامة شعبية ورسمية  بدعوة التحالف للعودة من جديد.. للتخلص من كل القوى التي هيمنت على مناطق العراق وتسببت في احداث الفوضى والتخريب واحالة حياة العراقين الى جحيم لا يطاق وعدم قدرة الحكومات على مساعدتهم فيعودون كما جاؤا لاول مرة بعودتهم ببزتهم العسكرية وإنشاء قواعد عسكرية ثابتة لهم كما هي الحالة في بقية دول الخليج .. ولكن هل ستستسلم بعض هذه القوى المهيمنة والمستفيدة من وجودها

 بالعراق وتخرج وتترك مواقعها للامريكان خاصة الجيران ..فهو امر مشكوك به.. وبالمقابل هل ستتنازل امريكا عن المنطقة الجنوبية المليئة بالنفط للجيران وتكتفي بتواجدها في المناطق الغربية التي تسكنها الغالبية الاولى  والمناطق الثالثة   فهو امر ايضا مشكوك به وهل ستدخل على الخط قوى عربية تتشكل نتيجة هذه الاحداث وبزعامة مصر فيما لو تمكنت من الصمود والقضاء على الحركات التخريبية الدينية والتنظيمية خاصة 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين  التي تثير القلاقل داخل مصر في الوقت الحاضر... وتمكن مصر من تزعم تكتل عربي قد يتشكل من السعودية والامارات

 والبحرين وليبيا كي تقف في مواجهة الغرب والقوى المسلحة المتشددة التي تدعمها بالسر الولايات المتحدة   التي ادت الى تخوف  الدول العربية من مخاطرها  وسببت القلق للدول الغربية بنفس الوقت وهل ستتجه الدول العربية الى الاتجاه المعاكس لتوجهاتها الدينية بانفتاح كبير على الغرب والحياة الاوربية المتحررة التي يعيشها ومصر فيها كل المؤهلات التي سبق وأن ترسخت فيها خلال العقود الماضية وعاشت شرائح كثيرة منها باعلى درجات التحرر والانطلاق خاصة داخل المدن... وهل ستستطيع السعودية من التحلل من الضغوط الامريكية والاستمرار بالدعم  المالي  للتوجه

 المصري الذي لو نجح لاثر تأثيرا كبيرا على معظم البلدان العربية التي ضاقت ذرعا بالتشدد الديني الذي لم تألفه ولم تتعود عليه وترى فيه اعتداءا على حرياتها الاساسية  خصوصا التي سيطرت عليها الفصائل المتشددة باسم الدين... وهل ستستمر الادارة الامريكية والدول الاوربية بالتألف مع الوضع المصري والتعايش معه والتخلي نهائيا عن التشدد الديني  الذين كانوا يدعمونهم وغيرهم من الشرائح الاسلامية المتشددة وهل سيكون الانطلاق والتحرر الكبير الذي ستعيشعه مصر لو قدر لها ان تستمر بامساكها بزمام الامور والاحتفاظ بالوضع الجديد الذي تعيشه والذي قد يضعف  نفوذها في المنطقة كما حدث أيام عبد الناصر ... وهل ستقف الجيران مكتوفة الايدي لما يحصل في مصر خاصة لو كثفت مصر من تعاونها مع الشرائح العراقية والسورية وعاونت القوى الثورية التحررية البعيدة عن تأثيرات الجيران كما تفعل مصر اليوم في ليبيا حيث استطاعت من تغيير موازين القوى لصالح الجيش الليبي بقيادة حفتر الداعم للحكومة الليبية الوطنية القائم على وحدة ليبيا وهو ما لا ترغب بتحقيقه الدول الغربية التي يخالف المشروع الامريكي القائم على التجزأة وليس على التوحد وهل سترضى الولايات المتحدة والدول الغربية ان تكون مصر دولة قوية متقدمة  ومتطورة وتمتلك جيشا قويا لم تستطع حتى الان من الاعتداء عليه واضعافه فظل متماسكا قويا كما ظل الشعب المصري شعبا متنورا بنخبته المثقفة المتحررة الواعية الكبيرة رغم تواجد الفصائل المتشددة التي بدلا من اتساع مساحة تواجدها ادت الحوادث الماضية الى انكماشها بشكل شل قدراتها امام ما تلقته من ضربات على ايدي القوات المسلحة المصرية والتي لم تستطع ان تؤثر سوى على الريف المصري الفقيربضخ الاموال  وتعذر عليها رغم مرور ما يقارب القرن على تاسيسها أن تؤثر في الشريحة العريضة التي تكّون سكان المدن الحضارية المصرية والتي ترسخت قواعدها خلال  الفترات الماضية منذ الاحتلال الفرنسي لها وما اعقبه من احتلال بريطاني وما فعله محمد على باشا من تطور في جميع المجالات الثقافية والاجتماعية والعمرانية جعلت من المجتمع المصري درعا حصينا تجاه كل عوامل التخلف التي حاولت الفئات المتشددة نشرها في صفوف الشعب المصري ففشل فشلا ذريعا وهزم شر هزيمة رغم  كل المساعدات الامريكية المادية والمعنوية التي مكنتهم من مسك السلطة في مصر غير انهم سرعان ما انهاروا على ايدي الطبقة المثقفة من الشعب المصري كما كان للاقباط الدور الكبير في ترسيخ هذه الحصانة الاجتماعية التي حمت هذا الشعب من السقوط باحضان  التخلف الديني المتشدد ..فحافظ الشعب على حياة التحرر المتمثلة بالنشاطات الحضارية المختلفة من الفنون بكافة انواعها الى مختلف الفعاليات الحياتية المتحررة من السياحة وانتشار البلاجات وصالات الرقص والغناء وغيرها من مظاهر الحياة الاوربية السائدة .. وبالطبع سوف يتأثر الموقف العراقي تأثيرا مباشرا مما يحدث في مصر يؤكد ذلك ما حدث بعد ثورة 14 تموز حيث لم يخضع عبد الكريم لارادة مصر ولم يسر بخطاها فتمكنت من القضاء عليه والتاريخ يعيد نفسه هذه الايام ..وسوف ينحسر دور الجيران في العراق خاصة وان امريكا والغرب برمته لا يوافقون على هذا النفوذ  المستشري في العراق في الوقت الحاضر فسوف يقفون الى جانب الدول العربية لازاحة الجيران عن العراق باي ثمن كان باضعاف التسلط الديني السائد في العراق في الوقت الحاضر ليحل محله التحرر الاجتماعي الذي ستتزعمه النخب المتحررة التي ستقود العراق .. وخاصة واننا نرى اليوم الاختلاف الشديد بين التوجه الاوربي الذي تتزعمه بريطانيا وفرنسا وبين التوجه الامريكي ما جعل امريكا في موقف حرج وفي تراجع ظاهر عن دعم الفصائل الدينية المتشددة والانصياع على الاقل في الظاهر للتوجه الاوربي العازم على تصفية الفصائل المتشددة بشكل جدي وهو ما اوجب من تغيير مسار  المشروع الامريكي الشرق اوسطي وتعديله بما يلائم المستجدات الحديثة في العالم العربي ومعارضة شعوبه لهذا التشدد اضافة لما ظهر بحتمية تأثيره المضر على المجتمع الاوربي نفسه وخطورته في اكتساحه له بما شاهدته من انخراط الالاف من مواطنيها في هذه الحركات الخطيرة ..وهو ما دفع الدول الاوربية من التصدي بشكل جاد لهذه الحركات في منطقة الشرق الاوسط والقيام بضربات متعددة جوية سوف تزداد شدة من دون شك  في المستقبل القريب للقضاء عليها والدعوة الى استبدالها بنخب علمانية وسطية كما فعلته بريطانيا بعد الحرب العالمية الاولى بعد القضاء على السلطنة

 العثمانية   .. وسوف ترغم الادارة الامريكية بالتخلي عن اعوانها المتشددين والاستمرار بهذه المشاهد المسرحية المكشوفة ضدهم  والقبول بالوسطية الاجتماعية فهي الاقدر على امتصاص التعصب الديني الذي ولده العدوان الكبير على المجتمعات العربية فولدت   الكراهية للعالم الغربي وهو الذي انشأ هذا التعصب الديني لانه السلاح الوحيد الذي بقي بايديهم لمواجهة العدوان الغربي على بلدانهم .. فمواقف فرنسا وبريطانيا الاكثر جدية ومصداقية في التصدي للارهاب وموقف مصر الصلب جعل امريكا في موقف حرج واجبرها على تغيير مواقفها والانصياع للتوجه الغربي الصريح ..

 بعد أن وجدت الجدار المصري العنيف الذي تصدى للنشاط الامبريالي  إضافة لخطر الجيران  القادم والذي ظهر صريحا خطره على العالم الغربي وعلى حلفائها في العالم العربي الذي لا تستطيع التخلي عنهم لارتباط مصالحها الكبيرة معهم ... وهو ما جعل العالم الغربي برمته مع الادارة الامريكية تعيد جميع حساباتها وتضع خطط كفيلة باعادة الاستقرار الى المنطقة فهو الوضع الامثل لتحقيق مصالحها بكل تأكيد ....!!!

 

يوسف علي خان

 06.12.2014

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                             

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org               الصفحة الرئيسية - 1 -