<%@ Language=JavaScript %> مكسيم العراقي اين ذهبت اموال المصارف في الموصل!؟/ تحت سماء الجحيم-6

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

 تحت سماء الجحيم -6

 

 

اين ذهبت اموال المصارف في الموصل!؟

 

مكسيم العراقي

 

 

لايستطيع احد ركوب ظهرك الا اذا انحنيت / مارتن لوثر كنك

إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ ومُعْتَلَفِهِ وقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الإبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ./ الامام علي بن ابي طالب

وإِنَّ امْرَأً دَلَّ عَلَى قَوْمِهِ السَّيْفَ وسَاقَ إِلَيْهِمُ الْحَتْفَ لَحَرِيٌّ أَنْ يَمْقُتَهُ الأقْرَبُ ولا يَأْمَنَهُ الأبْعَدُ. / الامام علي بن ابي طالب

 

(1)

كان في العقد الرابع- اشيب الشعر- ذو وجه بائس يصارع الحياة التي لاترحم في العراق- كان كلامه عبارة عن سمفونية غير مفهومة فهو لايعاني صعوبة اطلاق الكلام ولكن المستمع له يعاني صعوبة في فهم مايقوله بسبب معوقاته المتعددة في النطق.

كان يقود سيارة تكسي سايبا تعاني مثل صاحبها من علل ميكانيكية تجعل الركوب فيها اقرب الى ركوب ستوته او عربانه... استاجرته حيث طلب مبلغا متوسطا وعرضت عليه مبلغا متواضعا ولم اتزحزح عنه.. قال بصوت غير مفهوم " يعني مصمم" اومات له براسي بالايجاب فقال "يالله اصعد".

في الطريق تذكرت اغنية عبد الوهاب ا"يوبور اولي على فين " والتي لاتعرفها اجيال الحروب والحصار التي استلمتها المعارضة العراقية كاملة مكملة من جميع النواحي كاساس لبناء ديمقراطية (عريقة - صلدة)!.

قلت له كيف حال الحياة معك قال " سودة مصخمة" قلت له في العراق خير كثير ومال وفير قال " خو مو النه".....

قال اعرف نقيب في الاستخبارات ذهب مع مفرزة لالقاء القبض على احد الضباط الكبار الفارين من الموصل وفتش منزل الضابط ولم يجده ولم يجد شيئا الا غرفة مغلقة – وامر زوجته بفتح الغرفة قالت له لايوجد شيء فيها الا ملابس تخصنا فاصر النقيب على فتحها وبعد طول عنت فتحتها فوجد فيها قاصة كبيرة –امرها بفتحها ففعلت فوجدها مليئة بالدولارات –جلب النقيب حقيبتان من البيت وملاءهما بالدولارات –الدفاتر- حتى امتلئتا ثم قال لجنوده "يالله عبوا" فملاؤا جيوبهم حتى كانت الدفاتر تتساقط ومازال هناك مال في الخزنة ... فبكت زوجة الضابط فقال لها النقيب " ليش تبكين مال اللبن للبن- رجلك خمط وسافر للخارج واحنه راح نصير مثله"....

قلت للسائق وين بيتهم قال في بغداد الجديدة, ولااعرف هل قصد بيت النقيب او بيت الضابط الكبير.

 

(2)

في الموصل وفي مصرف الرافدين – او غيره من المصارف- ترك مبلغ 500 مليار دينار-اكثر من 416 مليون دولار- لداعش وفي هيت قالت بعض المواقع انه ترك مبلغ 125 مليون دولار!!!- لاسباب غير مفهومة...

وبما ان داعش لم تعطي لاحد  صك باستلام المبالغ – فان بعض تلك الاموال ربما فرهدت- قبل دخولها.

الاخطر من كل ذلك ان السقوط ربما قد جاء بتدبير من بعض القوى الفاعلة! لاسباب مختلفة, ومنها اسباب مادية كانت غايته الفرهود....

وبما اننا شهدنا حرائق في بعض الوزارات للتغطية على الفساد المريع في الصفقات, وبما اننا شهدنا تعاون المعارضة العراقية في السابق مع الشياطين وغيرهم من اجل الوصول للسلطة فاننا لن نلغي فكرة ان الاطراف الحاكمة يمكن ان تحرق العراق كله وتسلمه كلا او جزءا للعدو من اجل المال والتشفي والتقسيم والوصول للسلطة وقد شهدنا تصريحات السيد برزاني والسيد الحكيم وغيره ومن ثم المالكي نفسه قبل وبعد ظهور نتائج انتخابات عام 2014 من نمط ان الجحيم سيفتح على العراق او سيكون ردنا حاسما – اذا لم يعلن فوزنا كقائمة اولى, او اذا لم اصبح رئيسا للوزراء للمرة الثالثة سيفتح باب جهنم على العراق!!.

 

(3)

القاصي والداني يعرف ان الارهابيون يعبرون الحدود التركية لسوريا ومن ثم للعراق...  وان قطر محطة للموساد في عمليات توجيه ودعم الارهاب في سوريا والعراق في مجال القيادة والسيطرة وغيرها ومحفظة نقود لاتنفذ لهم....

واذا بنا نفاجا بان السيد الجعفري وزير الخارجية يقول ان (العراق) لايتهم تركيا بدعم الارهاب!!!! وان وزير الداخلية السيد الغبان يبحث مع وزير الدفاع القطري!!! التعاون مع قطر...

الاخوة الاعزاء الحاكمون:

اولا هل انتم عراقيون بحسب الحامض النووي لكم او المنوي كما قال الدكتور موفق الربيعي...

وثانيا: " شنو الموضوع" تركيا وقطر والسعودية هجمت بيوت السوريون والعراقيون وانتم تزكونهم وتتعاونون معهم!!..

اخشى ان تكون الانتكاسة حزيران من صنع ايديكم بالتعاون مع السيد برزاني ومع تركيا وقطر والسعودية!!..

هل سيجيب التاريخ يوما على كل الاسئلة المحيرة؟.

 

مكسيم العراقي

mak_the_iraqi@yahoo.com

 

6 ت2 2014

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا