<%@ Language=JavaScript %> مكسيم العراقي وعد وعلي العربيد تحت سماء الجحيم-2

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

وعد وعلي العربيد

 

تحت سماء الجحيم -2

 

 

مكسيم العراقي

 

 "سيقاتل الجندي طويلاً وجدياً من أجل قطعة وشاح ملون"

نابليون

 

"إذا استمعنا إلى مختلف الآراء عند البناء، يبقى بيتنا دون سقف"

مثل منغولي

 

"الذي لا يملك الشجاع الكافية لتحمل المخاطر لن يحقق أي إنجاز في الحياة"

محمد علي كلاي

 

وعد هو رجل في العقد الخامس, رايته لمرة واحدة فقط, كان اسمر البشرة متوسط الحجم لا يشي شكله عن أي مميزات خاصة يرتدي ملابس داكنة ينبىء وجهه عن صحة جيدة وكلامه يفصح عن نشاط وقوة, لم يطلب اجرة كبيرة ولم يهتم بها ..قال وهو يقود سيارة التكسي (التي استئجرتها) عبر احدى السيطرات التي انزعج من وجودها بسبب الازدحام :

اذا اردنا استتباب الامن في العراق رفعنا كل السيطرات والصبات ونشرنا الجميع عند الحدود, مع صباتهم بحيث لانسمح بمرور نملة الى العراق, ونقوم بتصفية كل الارهابيين عن طريق تنظيف السجون من تلك الازبال, اما في الداخل فنترك العمل للشرطة والامن ولانشرك الجيش بهذا الامر ويكون عمل الجيش هو التدريب الحقيقي وحماية الحدود او قتال الارهاب.

ثم اردف لاتستقيم امور العراق بوجود احزاب متعددة متعارضة, ان حزب واحد فقط هو المطلوب للعراق, هذه الاحزاب هي عصابات منفلته وكل دولة ورائها حزب, قال وعد انا شيعي ولااحس بان أي حزب هنا يمثلني او يمثل العراق.

سالته: كيف يكون التدريب الحقيقي؟

اجاب: انا قبل السقوط كنت منتسبا الى مدرسة القوات الخاصة ودخلت دورة لمدة 9 اشهر ودورة لمدة سنة ونصف فاصبحت معلما للقوات الخاصة على يد المصريين, كان هناك جيش مدرب اما اليوم فلا...

ثم تذكر بعضا من ايامه ....

قال كنت في الفاو مع علي العربيد فقلت لقد سمعت به فهل كان امرا للواء 68 او 66 او 65 للقوات الخاصة .همهم بشيء لم افهمه وكان يتكلم بسرعة وتتحرك مع كلامه يداه ووجهه وجسمه وربما كان ذلك دليل على نشاطه! – لاادرى ان كان يسمع جيدا كذلك!...

اردف, في الفاو هجم الايرانيون علينا وتقاتلنا ومن ثم نفذ العتاد لدى كلا الطرفين فلم يبقى غير السلاح الابيض فامسكت بحربتين وتقدمنا نحوهم وتقدموا نحونا وبدا الطعن والذبح المتبادل وكنت اتقدم واطعن من الجانبين وبعد ذلك استتب الامر لنا بعد ان غرقت بالدم, فاوصلو خبري لعلي العربيد فارسل في طلبي وكنت نائب ضابط (تخته) فقال ستكون ن ض درجة ممتازة مع 3 انواط شجاعة وبذلك اصبحت صديقا لصدام وحصلت على الاف الدنانير وكنت قبل ذلك قد حصلت على سيارة وبعتها...

قال له العربيد ستكون خلفي كظلي في حمايتي (وكان قائد حمايته ضابط برتبة نقيب) .... ستكون ورائي امام النقيب.

قال وعد اراد العربيد ان يختبرني مرة وكان لديه كلبان اجنبيان بوليسيان راسهما كبيران فامره ان يذهب الى مسافة بعيدة دون سلاح ومن ثم اطلق الكلبان نحوي.... ربطت يداي بقطعتي قماش, وعندما اقترب الكلبان المسرعان قفزت للاعلى مع قفزة الكلبان, قفزة اثارت دهشة العربيد وقمت بكسر رقبة  احد الكلاب عن طريق ضربه للاعلى اما الاخر فقد كسرت رجله وبقى يعوي فوق الارض.

 

مكسيم العراقي

24 ايلول 2014

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا