<%@ Language=JavaScript %> حسين سرمك حسن كتب .. كتب .. كتب : (37) (38) (44) (52)

 

 

كتب .. كتب .. كتب :  

 

(37) زهير بهنام بردى : عيون تحت مظلة الباص

 

(38) ناجح المعموري : الجنس في أساطير وأديان الشرق

 

 (44) حسن عبد الرزاق : راشد يحصد

 

(52) حسن البحّار : الدردبيس

 

قراءة : حسين سرمك حسن

بغداد المحروسة – 16/9/2014

 

(37) زهير بهنام بردى : عيون تحت مظلة الباص

(لا حاجة لذلك

أعرف هذا جيّداً

صورتي مرمية في الحديقة

تحدق في ساعة النافورة

يتدفق منها الوقت على قلق النزهة

وأنا أخرج من سجادة

مركونة منذ سنوات

فوق حائط لا تصله الشمس

كما ينبغي

أعرف أنه كان يقف إلى جانبي

ذلك الباب المزموم من البرد

مثلي كان حزينا

يوم عبرتِ كأيّ شمس

تسقط فوق الورد

تنفرط زخارفها على السجادة)

عن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق صدرت مجموعة شعرية بعنوان "عيون تحت مظلة الباص" للشاعر زهير بهنام بردى (112 صفحة) .

ضمت المجموعة ستة وعشرين نصا منها :

مسلة فنجان عتيق ، رماد الكلام ، الحياة من ثقب الباب ، امرأة تشبه نصوصي ، عين تحت مظلة الباص ، مقدار شخص ، بيت إلى مطلع الليل ، سيرتي باستثنائي أنا ، رماد أقدام بيضاء ، ملف غبار .. وغيرها .

والشاعر زهير بهنام بردى من مواليد عام 1957 ، نشر قصائده في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية ، وصدر له سابقاً :

غدا يكون الوقت قد فات – 1996

مصحات للحب والخرافات – 2000

ظل أنيق لشكلي – 2000

عشر أصابع من دمع الشمس –

نصوص تشبه عينيك – 2010

الليل إلى الآن – 2011

 

 

(38) ناجح المعموري : الجنس في أساطير وأديان الشرق  

عن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق صدر كتاب عنوانه "الجنس في أساطير وأديان الشرق" للباحث ناجح المعموري (195 صفحة) .

والكتاب مجموعة من المقالات تدور حول موضوعة مركزية هي موضوعة الجنس في اساطير وأديان الشرق منها :

-معرفة المرأة ، اكتشاف الحياة

-الجسد المعبود وعقائد أخر

-الكاماسترا والمتزوجات

-الجنس في الزرادشتية

-الجنس في العراق القديم

-الصابئة المندائية

-الإنتساب للأم وأصوله الأسطورية المبكرة

... وغيرها .

 

(44)  حسن عبد الرزاق : راشد يحصد

عن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق صدرت رواية بعنوان "راشد يحصد" للقاص والروائي "حسن عبد الرزاق" .

تلاحق الرواية – وبجرأة – التطوّرات العاصفة التي محقت العراق – جمهورية آدم – من خلال متابعة تقلّبات حياة "بطلها" (راشد) العجيبة والمخزية في مدينته "أورنايم" من حال سياسي إلى حال آخر مناقض في خياة تتآكل فيها القيم الأصيلة .. وتُحتضر .. وتموت لتصل الذروة بعد سقوط جمهورية آدم وخسارة رئيسها آخر حروبه .. هذا الرئيس الذي جعلته القصائد وأغاني التمجيد ظلّاً للربّ :

(من داره الواقعة في كورنيش "أورنايم" – المدينة التي تشبه نفسها منذ سبعة آلاف سنة ، خرج السيد راشد تايه مسؤول لجنة المشتريات في المجلس الإداري .

هناك ...

جلس في المكان المجاور للمكتب الذي رفع الأماليون منه تقرير لواطه إلى المافوق سابقاً ، وبلسان تقي مهذّب طلب من فرّاشه الشاب "نفر كباب" لكي يفتتح به غذاء يومه .

بعد ذلك أخرج الموبايل الذي صدحت موسيقاه الصوفية في جيبه ، وبنبرة لينة متواضعة خالية من صفاقة راشد الرباع ودونية راشد الشمسي وتعالي راشد الأمالي ، قال :

-       السلام عليكم

ثم صمت ليصغي إلى صوت محدّثه وهو يكلمه بتؤدة ونعومة عن نسبة العمولة التي سوف يمنحها له عندما يساعده في الحصول على عقد توريد الرز ، وعن الوقت والمكان الذي سوف يستلمها فيه ، وعن البيت الذي سوف تقام فيه وليمة التكريم الخاصة ، وعن الإمرأة الثيب التي وقع نظره عليها قبل يومين وعن وعن وعن ... ) (ص 145 و146) .

وسبق للروائي حسن عبد الرزاق أن أصدر :

أيام العبير – قصص – 2002

سيناريو حياة النمر – رواية – 2009

باخوس المدينة – قصص – 2009

بوصلة غضبان بن شداد – رواية – 2011 

 

 

(52) حسن البحّار : الدردبيس

عن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق صدرت للقاص "حسن البحّار" مجموعة قصصية بعنوان : "الدردبيس" .

ضمت المجموعة (175 صفحة) ثماني قصص هي :

علامة امتياز ، رغبات هادئة ، من القاتل ؟ ، عينان تحت سماء حمراء ، حارس المقبرة ، عادةً لا تُفتح الأبواب ، الدردبيس ، وميّتٌ لكن يتكلم .

توقفتُ عند قصة "الدردبيس" (ومعنى الدردبيس لغوياً الشيخ الهرم أو الداهية .. والمعنيان يتراكبان بذكاء في القصة) تتناول ثيمة الصراع الأزلي بين العقل والغريزة .. بين الثقافة والحياة المادية الُمبتذلة .. بين إنسان مثقف وقاص زاهد بهذه الدنيا الزائلة وصديق متنفّج مقاول يرى قيمته وقيمة الحياة في جيوبه .. لكن تأتي النهاية الجميلة المفاجئة والهادئة على يد طفلة القاص . ومن هذه القصة حمل الغلاف الأخير المقطع التالي :

(تركني وحدي ، وفي نفسي شعور بالقناعة التامة ، أنني مازلتُ حين يُتاح لي الكلام ربع ساعة أو أقل أستطيع أن أكشف الحقيقة ، وانشرها بصيغة سهلة واضحة ومرتجلة وعلى عكسه تماما دون أن أفسد أحدا أو أحتقره ..

تقدمتُ بخطى وئيدة أداعب بعصاتي أصابع قدمي نحو بيتي ، يسبقني ظلي الذي يخفي بعض الملامح ابتسامة زُرعت على قسمات وجهي لذكريات دافئة مرت برأسي كالشمس حين تأتي من بعيد خلف غيوم االشتاء لتسخن شرايين الكائنات ، تحملني فوق جناحين أبيضين ممتدين واسعين فوق الأرض المبتلة الخضراء ، لتترك أثرا واضحا في النفس بالسعادة والسرور ، حيث تخرج ابتسامة مهموسة وكأنها وردة حمراء مكسوة بالريش الأبيض تغفو على وجه الماء تحركني إلى تلك الأيام) .

 

14.12.2014

 

للمزيد من المقالات ..

صفحة الكاتب والناقد العراقي

د. حسين سرمك حسن

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا

  

  الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4]  | أرشيف المقالات  |  دراسات  |  عمال ونقابات |  فنون وآداب |  كاريكاتير  |  المرأة |  الأطفال | إتصل بنا       

      

لا

للأحتلال

لا

لأقتصاد السوق

لا

لتقسيم العراق

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة

من الكتاب والصحفيين العراقيين   

 

                                                                  

                                                                          

  

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org               الصفحة الرئيسية - 1 -