<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: الأعلام... والدبلوماسية العربية !!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

                     حكايات فلاحية:

 

 الأعلام... والدبلوماسية العربية !!

 

 

صالح حسين

 

بالمناسبة هذه ( الحكاية الفلاحية ) مهداة إلى قيادة الجامعة العربية، وأيضاً إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي، وهي مدعمة بالحقائق والصور!

 

 

 

يقال عن طغاة النازية... انهم اعتمدوا المثل القائل : إكذب...إكذب حتى يصدقك الناس!، وأيضاً يقال: أن أثنين من المسؤولين العرب ( معروفان - مشهوران ) بالكذب، وهذه الشهرة تأتي من إنهما يصوغان " الكذبة " بسرعة وبطريقة دبلوماسية سلسة مع قليل من الرتوش وبحركات بهلوانية من خلال اشارة الجسد وربما ابتسامة صامته مثلا:-

الأول قال: أن والدي مزارع، وفي أحدى السنين أنتج ( قرعاً ) كل واحدة تزن ( 300 ) كغم !

الثاني قال: أن والدي حداد، صنع ( قدراً ) يتسع إلى ( 400 ) كغم !

الأول: غضب وقال: ألله يهجم بيت أبوك، على هذا الكذب المصفط !

الثاني: ليش مستغرب، والدي صنع ( قدراً ) محلياً، لكي يتسع لـ( قرع ) والدك !

والمثل أعلاه ينطبق على بعض الدبلوماسيين العرب، وأكثر من عملوا به سياسياً هما: الأمين العام للجامعة العربية ( نبيل العربي ) والأمين العام للحزب الشيوعي العراقي ( حميد مجيد موسى البياتي ) وإذا أراد أحد دليلا على ذلك نقول: أكثر من مرة أنا وغيري من المتابعين للأعلام العربي، لاحظنا تصريحاتهم أو مقابلاتهم ومواقفهم المتذبذبة، سواء بالشأن العربي، الذي يتمثل بـ( 22 ) دولة عربية، أي ما يزيد على (354,310,606  ) نسمة، أم ( المحلي- العراقي ) بأعتبارهما :

الأول: أي ( العربي ) يمثل الدبلوماسية العربية.

الثاني: أي ( البياتي ) يمثل الدبلوماسية العراقية.

 لا أدري إذا كان التضليل ومشتقاته لدى الدبلوماسية بشقيها ( العربي ) أو (المحلي ) متمثلا بـ( المستعرب - نبيل ) و( المستكرد - حميد ) مهنة، أو كما يقال ( كاراً )... وهما أيضاً يختلفان عن عموم الناس ليس فقط بذلك بل حتى حركات أجسادهما التي توحي للمشاهد أثناء المقابلات من أشارات خارج مفهوم اللياقة... فهذان ( الأثنان ) ليس لديهما شهادات بالتضليل السياسي فحسب، بل لديهم أيضاً مناهج ودراسات للتدريب، ربما تخرّج من خلالها دبلوماسيون يحملون نفس الصفات والأساليب...نقول هذا لأنهما أكثر من عشرين عاماً وهما في العمل الدبلوماسي المباح الكاذب والمخادع لشعوبنا العربية...وبالمختصر إنهما عايشين في عالم ( ثان ) يصفقان للديمقراطية الأمريكية بغياب الأمن والأمان والعدل....أو ربما لاتعنيهم معاناة شعوبنا، فهما يغرّدون بخداعهما الدبلوماسي والسياسي خارج السرب!

وإذا كانا فعلا يمثلان الدوبلوماسية، لانذهب بعيدأ ولانطيل الموضوع، نتحدث عن آخر ( لقاءاتهما - مقابلاتهما ) مع الأعلام، مثلاً: في منتصف تشرين- الأول / 2014 أجرت الصحفية ( زينة يازجي ) مع ( العربي ) مقابلة، كانت من طرفها مهنية وراقية، خصوصاً عندما طرحت عليه هموم ومعانات المواطن العربي بأسئلة مدعومة بالحقائق عن الوضع العربي العام المتردي... لكن ( العربي ) هرب، أو حاول التهرب أكثر من مرة، كان بعيدا عن الدبلوماسية والمهنية والمسؤولية، التي من المفترض أن يتحلى بها، بدليل نوع رد الفعل، الذي كان موجوداً لديه طيلة المقابلة، إضافة الى عدم الوضوح و( اللعثمة ) في إجاباته... ختمها ( العربي ) متسائلا حيث قال: إنت شو رأيج بالنظام السوري

أما أمين الحزب الشيوعي العراقي ( البياتي ) هو الآخر طالب الصحفية ( جيزيل خوري) في مقابلتها له، التي جرت هذه السنة 2014، مخاطباً إياها: بأن تقرأ النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي... بعد أن تعذر عليه، أوعجز عن الأجابة، وربما أراد التخلص من أسئلتها !

والحقيقة أن " الأثنين " هما أنفسهما لم يطبقا ولم يعملا بالنظام العربي، أو بشكل أدق، لم يقرأو النظام الداخلي، لا للجامعة العربية، ولا للحزب الشيوعي العراقي، فإذا كان هناك من العدل والأنصاف، فأن هؤلاء قد ساهموا بشكل كبير وجدي بضرب الوحدة العربية، محلية كانت، أم اقليمية عربية.

 الأول: أي ( العربي ) بعد أن لبس العباءة القطرية وعمل جاهداً لضرب الجامعة العربية، وحوّلها إلى ( جامعة للتآمر ) على شعوبها، وبالتالي باع القاهرة ( أم الدنيا ) وشقيقاتها.

 الثاني: أي ( البياتي ) بعد أن لبس ( السروال - الشروال ) و( حزام الظهر- تشدين ) وغطاء الرأس - الجمدان ) + ( مصروف الجيب ) بالعملة الأمريكية، ضرب الصف الوطني والوطنية، وختمها بزيارة خاصة للسيد ( جلال الطالباني ) يوم 22 / 10 / 2014 وأكد على العلاقات " التاريخية " بين الحزبين والتي رسختها سنوات الكفاح ضد الدكتاتورية، ومن أجل إشاعة الديمقراطية وأحترام حقوق الأنسان، ونيل الحقوق المشروعة للشعب الكردي...!!!.متجاهلا المعانات التي أصابت العراقيين ودور الأحزاب العشائرية الكردية في الأقليم، واللعب على الحبلين في ضرب الوحدة الوطنية في العراق... والسؤال هو: من يصدق بـ( البياتي ) وبهذه الدبلوماسية المخادعة والكاذبة... ثم إني لاأعرف " كفاحاً مشتركاً ضد الدكتاتورية " ولم يكن " كفاحاً مشتركاً ضد الأستعمار والأحتلال الأمريكي ".

وهنا تذكرت ما قاله ( إبنَ الرومي ) وهو تماماً ينطبق على ( العربي ) و( البياتي ) أيضاً، حيث قال:

قصرٌ وعَوَرٌ، وصَلعٌ في واحـــــد

شواهدٌ مقبولةٌ، ناهیک من شواهـد

تخبرنا عن رجل، حي قائماً کقاعـد

وهناك مثل عراقي يقول: مثل فلان ... ( بائع الفرس ) وحاب ( ناصيتها ) والمقصود بالناصية ( السرج ) أي العدّة وما يتبعها، فالجماعة بايعين الجامعة العربية، والحزب الشيوعي العراقي، وحابين ( الناصية ) الكراسي!  .

ومن المفيد ان نعيد إلى الذاكرة : أن رجلا ذهب الى السوق ومعه (  قطً - هرً ) واحدً، يريد يعرف ( قيمته - ثمنه ) في السوق، فمر به مشتر وسأله: بكم هذا القط ؟ فقال: بكذا... وجاء اخر وقال: بكم هذا الهر...، وثالث: بكم هذا السنور...، ورابع: بكم هذا البس...وعاشر: بكم هذا...الخ، لم يتعدى الجميع في سعره الدرهمين وكان من عادة العرب، ان تعدد الاسماء تدل على أهمية المسمى، بينما تعدد اسماء ( القط ) لم تتجاوز بسعره الدرهمين، فنظر الرجل الى القط وقال: قاتلك الله، ما اكثر اسماءك وما اقل قدرك، ثم رماه في السوق.

أما الذين عندهم أي نوعاً من الأعتراض فعليهم  قراءة تاريخ الجامعة العربية، خلال العقدين الأخيرين، أي أبتداءً : من (  عصمت عبد المجيد  1990 – 2001 ) مروراً بـ( عمرو موسى  2001 - 2011 ) وإنتهاءً بـ( نبيل العربي  2011 – 2014 )... أما ( البياتي ) وحاشيته، من الأنتهازيين والعملاء والمرتزقة، فهؤلاء ( رقم واحد - Number one ) بالهزائم السياسية والتنظيمية، ماخذين العمالة بشقيها ( المحلي - الكردي ) و ( الدولي الأمريكي)  فلاحة ملاجه !.

مربط الفرس:  يقال أن ( القطة - القط ) وجمعها قطط، على أختلاف أنواعها ... منها مثلا : القط الذي يشبه ( النمر ) والذي يعيش في الغابات وحتى القطط التي تعيش في البيوت، مع الأنسان نفسه، في ظروف معينة يقال: إنها تأكل ( أولادها - صغارها ) وهذا ما ينطبق على الجامعة العربية، والحزب الشيوعي العراقي!. فهؤلاء مجموعة من القططة، والكلام هنا للقيادات  فقط ... وإذا ما بحثنا باسماء القط فإنها تتجاوز الـ( 10 ) اسماء، منها في اللهجات المحلية العربية ومنها عربي فصيح، أشهرها ( العتوي ) وجمعها ( عتاوي ) باللهجة العراقية.

 إما إذا تراجع صفحة ( كوكل ) تجد مئات الأسماء للقط ...وهذا ما نجده أيضاً من عدد ( القيادات - الأسماء ) في الجامعة العربية، وكذلك الحزب الشيوعي العراقي، فهم " قيادات " من ( القططة - الهرَرَة ) يأكلون ( شعوبهم - رفاقهم )  مع الأحترام للبعض القليل إذ وجد منهم!

هذا ما نلاحظه اليوم في الشارع العربي عموماً والشارع العراقي خصوصاً، سواءً كان ذلك للجامعة العربية، أم للحزب الشيوعي العراقي،  فهؤلاء باعوا وتآمروا ولا زالوا يتآمرون على شعوبهم وأوطانهم !.

 

صالح حسين

السويد – /  15 / 11 / 2014 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا