%@ Language=JavaScript %>
|
لا للأحتلال لا للخصخصة لا للفيدرالية لا للعولمة والتبعية |
|||
---|---|---|---|---|
صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين |
||||
للمراسلة webmaster@saotaliassar.org |
حكايات فلاحية:
إقبض من دبش !
صالح حسين
ملاحظة: أنظر الصورة المرفقة، نواب رئيس جمهورية العراق يغنون للشعب...أهلا أبو ناجي " كناية بغدادية عن الإنكليز عامة " وقد شاعت هذه الكناية أبان الحرب العلمية الأولى ، لما هاجم الإنكليز العراق ، فكان البغداديون إذا أرادوا ذكر الجيش الإنكليزي، يكنوه بقولهم ( أبو ناجي ) وصل للموقع الفلاني، واستمرت هذه الكناية من بعد ذلك إلى الآن، وربما ستصل إلى أجيالنا القادمة، واستعملها كثير من الشعراء والصحافيين اليساريين ،فكانوا إذا أشاروا إلى الحكومة البريطانية آنذاك، قالوا ( أبو ناجي ) واكتفوا بها للدلالة على ما يريدون، أما اليوم لاندري ماذا يقول العراقيون !؟.
قال الملا عبود الكرخي في الرصافي لما ترك العراق ليعيش خارجه: يا مشافي يا معاف هم رجع طار الرصافي،
آه يا ربي وربه متكلي شنهو ذنبـــــــــــــه
لو أبو ناجي يحبه كان رزقــــه اليوم وافي
نتقدم بالتحية لحكومات المملكة المتحدة ( بريطانيا ) داعين المولى القدير ان يوفق عملاءها وجواسيسها، الذين ( أستلموا- أستولوا) هذه السنة 2014 على مناصب سيادية في العراق الجديد .
1- رئيس جمهورية العراق ( فؤاد معصوم ) بريطاني الجنسية
2- نائب رئيس الجمهريــــة ( أياد علاوي ) = =
3- رئيس الوزراء العراقي ( حيدر العبادي ) = =
4- نائب رئيس الوزراء ( هوشيار زيباري ) = =
5- = = = ( بهاء الأعرجي ) = =
6- وزير الخارجيـــة ( أبراهيم الجعفري ) = =
7- وزيرة الثقافــــــة ( ميسون الدملوجي ) بريطانية الجنسية
إلى المثقفين اليساريين الذين صمتوا وأرتموا جانباً وشعاراتهم المزيفة... أين أنتم من المادة ( 18 ) من الدستور العراقي التي تنص: " على من يتولى منصباً سيادياً أو أمنياً رفيعاً، التخلي عن أي جنسية أخرى مكتسبة " أنتهى. مع ملاحظة تقول: على ما يبدو أن هؤلاء الساسة ينظرون إلى الجنسية العراقية باعتبارها هي المكتسبة وليس العكس...ولاننسى الكم الهائل من العملاء على أختلاف طوائفهم وأنتماءاتهم السياسية... في مؤسسات الدولة والأحزاب والمنظمات ... بارك الله في سعيكم، ومن هنا نحن نطلب استفتاءًا ( عربياً - عراقياً ) هل نحن عراقيون أم بريطانيون / أسكتلنديون!؟ ... وهل نقبل بالأمر الواقع ونقول: أستقلت أسكتلندا وإنضمت بغداد!
مشيجيخة: نقلا عن موقع ( البيت العراقي الآرامي ) أعلنت ( مملكة هولندا ) يوم 11 / 9 / 2014 عن سحب الجنسية الهولندية من عضو أئتلاف دولة القانون الملقب بالدكتور ( صلاح عبد الرزاق ) محافظ بغداد السابق، وذلك بعد أن قامت مفوضية الأنتخابات العراقية، بأرسال ( المصادقة ) إلى هولندا لغرض التأكيد أو التأكد منها، أي من جامعة هولندية...وبهذا الخصوص، أصدرت المحكمة الهولندية، قراراً بسحب الجنسية منه، وختم جوازه، بأن لايسمح له بدخول البلاد مستقبلا ". نترك التعليق لكم...ولكن إشارة واحدة فقط هي: أن هناك مئات الألوف ممن لديهم شهادات ورتب عسكرية وصفات حزبية مزورة، يتنقلون بين العراق ودول المهجر وشعارهم هو " المنشار " ذهاباً وأياباً!.
مربط الفرس: للتذكير بالعنوان أعلاه ( إقبض من دبش ) هذا المثل ( عراقي ) قديم، يتداوله العراقيين لحد اليوم ، وأنا كاتب الموضوع منهم، خاصة عندما يقع أحدنا في ورطة مثل: نصب واحتيال، حتى ولو كان هذا النصب سياسياً من قبل أفراد أومجاميع ...وﺩﺑﺶ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻮﺩﻳﺎ ﻋﺮﺍﻗﻴﺎ ﻭﺃﺳﻤﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞﻫﻮ ( ﻋﺰﺭﺍ ﺳﺎﺳﻮﻥ ﺩﺑﺶ ) ﻭﺩﺑﺶ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ، ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮا في ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ. ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻓﺮﻫﻮﺩﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺗﺮﻙ ﺩﺑﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻴﻨﺎﺀﺣﻴﻔﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻓﻲ 1962. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﺴﺎﻟﻮﻥ ﻋﻦﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺩﺍﺋﻤﺎ " ﺇﻗﺒﺾ ﻣﻦ ﺩﺑﺶ" ﻷﻧﻪ ﺭﺣﻞ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﺟﻮﺭ.
تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم
الصفحة الرئيسية | [2] [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2009 صوت اليسار العراقي
الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا |
|
---|