<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: إتفقنا على أن لانتفق!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

حكايات فلاحية:   

 

 إتفقنا على أن لانتفق!

 

 

صالح حسين

 

الشاعر الكبيرالراحل ( عبود الكرخي ) قال:

جنت أعتقد أحسن خلف.... تحيي ذكر ماضي السلف

تالي إطلعت عادي كـَنف

دينك تبيعة بـقمــــــــري.... دينك وربك يا هبــــــــش

والمبدأ تبيعه بقـــــــــرش

 

من الملاحظات التي أصبحت متكررة ويراها المتابعون وأصحاب الشان العراقي أن جميع الكتل والأحزاب والمنظمات المدنية تنتهي بلقائاتها ومشاوراتها واجتماعاتها بـ( إتفقنا على أن لانتفق ) والحالة تتكرر في جلسات البرلمان وكذلك الحكومة!...وهناك ظاهرة خطيرة يتداولها المسؤولون سواءا كانوا سياسيين، اعلاميين، عسكريين، أم رجال دين، وعلى أختلاف مسؤولياتهم هي: المبالغة لحد الكذب، والمثل العربي يقول ( حبل الكذب قصير ) مثلا:  بلاغ عسكري رقم ( 0 - نول ) عن موقع ( عنكاوا كم )، صحيفة ( البديل العراقي - الفيس بوك ) يوم 21 / 8 / 2014 نقلت البلاغ التالي: " ...ظهر يوم أمس، اي يوم الثلاثاء المصادف 19 / 8 / 2014، قامت مفرزة " الشهيد زهير" للحزب الشيوعي العراقي بعملية عسكرية نوعية ضد مسلحي داعش في قرية بحزاني ، حيث تمكنت المجموعة من التسلل الى قرية بحزاني خلف الخطوط الدفاعية لقناصي داعش المرابطين فوق قمة جبل بحزاني،واشتبكوا معهم لأكثر من نصف ساعة، وأسفر الاشتباك عن قتل اثنين من مسلحي داعش وإصابة أخر قبل ألانسحاب إلى مطار جبل بعشيقة حيث موقع المفرزة دون خسائر عدا جرح طفيف لاحد افرادها. ويذكر بان مفرزة الحزب الشيوعي قد تشكلت يوم 14/ آب وتتخذ من مطار جبل بعشيقة مقرا لها. المصدرعن عينكاوه مع ملاحظة تقول: الصورة المرفقة قديمة من أرشيف غوغل لعدد من مسلحي قوات الأنصار الشيوعيين العراقيين في الإقليم.

وهنا فقرة من الرسالة المؤرخة 14 / 8 / 2014 للنصير السابق ( أبو سامي - كاظم حبيب ) يقول فيها: " ...وأنا أقترب من نهاية العقد الثامن من عمري أشعر بروح شبابية عالية وثابة، أحس بضرورة أن أكون مرة أخرى بينكم كما كنت معكم ضمن حركة الأنصار الشيوعيين في سنوات العقد التاسع من القرن الماضي حين حملنا السلاح لنكافح ضد الدكتاتورية والعنصرية العربية للنظام البعثي الصدامي وسالت دماء مناضلينا على قمم وسفوح ووديان كردستان الحبيب...ويضيف الحبيب: " ثم يكمل...أثق بقدرتكم على إحراز النصر على كل الأعداء، دفن المعادون للشعب الكردي وحقوقه العادلة والمشروعة وبقى الشعب الكردي رافعاً رأسه ومناضلاً عنيداً في سبيل حقوقه المشروعة". وبالمناسبة هذه الرسالة نشرت في صفحة (الفيس بوك ) وكان ( 99% ) من المعلقين عليها هم من الأكراد مرحبين ومتفقين كلياً معها!!

والسؤال هو: ماهو الربط بين رسالة ( حبيب ) والبلاغ المشار له! وهل أن كاظم حبيب الناطق الرسمي أو المتحدث بإسم ميليشيات قيادة الحزب...أو جابته الحمية لنصرة الأقليم قبل نصرة المركز!؟

وبمناسبة أخرى نقلت صحيفة ( البديل العراقي – فيس بوك ) الغراء، خبراً مصوراً بـ( فيديو ) للأعلامي ( أسد القدو ) على الحدود بين دولتي داعش والبيشمركة شاهدنا وسمعنا فيه : لقاء ودي وعجيب ومصافحات صداقية بين مسلح من داعش وعدة مسلحين من البيشمركة والمسلح التكفيري يقول : ما عدنا أي مشاكل وي البيشمركة .. نحن عدونا (الجيش العراقي )،التعليق مع النسخة الأصلية ليس للبديل العراقي وبالتالي لا نتحمل مسؤولية ما ورد فيه. مرفق رابط الفيديو ونشر على صفحة الفيس بوك. https://www.facebook.com/photo.php?v=693723550706744&set=vb.100002073177690&type=2&theater

لعله جواباً وافياً للناطق غير الرسمي للحزب الشيوعي ( أبو سامي - كاظم حبيب )! وهذا الناطق يذكرني بناطق آخرهو ( صبحي الجميلي ) عشية الغزو والأحتلال الأمريكي عام 2003 الذي صرح من موقعه ومفرزته حين ذاك في لندن: بأن اي قوى تنظيمية أو أفراداً لاتساند الغزو الأمريكي هي في خانة نظام حسين! وهذا العميل أصبح اليوم وكيلا في وزارة الزراعة، ويتقاضى رواتب ومكافئات من الدولة المركزية وكذلك من حكومة الأقليم، ويحمل جنسية ( أبو ناجي – البريطانية )!

احد الرفاق علق على "البلاغ أعلاه" قائلا: ولا إستغراب من أن يصدرقريباً تعميماً داخلياًعلى الرفاق والأصدقاء بجمع التبرعات لشراء أسلحة ومعدّات قتالية لـ(ميليشيات - الأنصار) الحزب !

وعلى الموضوع ذاته علق الكاتب ( نزار رهك ) قائلا: "هل خان البيشمركة الوطن .. أم إن الخيانة في البارزاني وحده .. داعش والبيشمركة والتحالف الذي تسبب بمقتل 1800 جنديا عراقيا في سبايكر وحدها .. ومئات من القتلى من العرب والأكراد والأيزيدية والتركمان .. من يتحمل دم هؤلاء ..؟؟ هل لدى شعبنا الكردي القدرة على محاكمة قادته السياسيين..؟ "

مربط الفرس: ياجماعة أهم شي هو المصداقية... أرجو من قيادة الحزب، أن لاتشغلنا ببلاغاتها والمتحدثين بأسمها، كما إننا نعرفهم واحداً واحدا،ً لسبب واضح هو أن الحالة أكبر من بلاغاتهم وتصاريح متحدثيهم... فإذا كان ( البلاغ أعلاه ) صحيحاً، هذه كارثة تضاف لسابقاتها...ويعني هذا أن الحزب الشيوعي العراقي لديه ميليشيات، حاله حال بقية الكتل والأحزاب العشائرية والطائفية...وإذا كان الأمر كذلك لماذا لم تتحرك، ميليشيات الحزب بالتنسيق مع جيش الدولة المركزية لمساعدة المناطق الغربية والشرقية، للتخلص من داعش، وقد مضى ما يقارب ثلاث سنوات على هذه الحالة، والغريب من كل هذا لم نقرأ بيانا ولم نسمع تصريحاً يدين هذه الأعمال... الشيء الثاني والخطير هو: أصبح واضحاً للجميع ولايقبل الفلسفة بالمصطلحات والمفردات أن قيادة الحزب وبعض كوادره الحزبية وخصوصاً الأنصارية، أثبتت ولاءها لحكومة الأقليم أكثر من حكومة ( المركز- الدولة ) ألم يكن  هدف هذا التحرك هو الحفاظ على الرواتب التقاعدية !، التي جلبت العار السياسي لهؤلاء المرتزقة، كما هو حال ( كاظم حبيب ) وغيره، ولكي نكون صادقين مع شعبنا... أحذرواهؤلاء لأنهم من المصفقين والمؤيدين لمطالب بعض الأكراد لزيادة حصة الأقليم من 17% إلى 25% ، من أموال العراقيين...طبعا هم يسعون ويبحثون وهمهم الأول هو حصولهم من ( البعير- الجمل ) أذنه، للأسف أنتهوا سياسياً وتنظيمياً بهذا الموقع المخزي، لامجاملة على حساب الوطنية!

وأخيراً: انظروا للصور المرفقة "أنصار الحزب الشيوعي" يحرسون ويقاتلون لصالح هؤلاء!؟...

حكايات فلاحية: تعتذر لنشر صورة الأنصار المرفقة، ربما أحدهم غادر عالمنا المنافق، ولكن للضرورة أحكام!

 

 

 

نعتذر عن نشر صور الأنصار التي كانت مرفقة .. لعدم موافقة أصحابها .

صوت اليسار العراقي

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا