<%@ Language=JavaScript %> صالح حسين حكايات فلاحية: الصور بتتكلم عربي !!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

حكايات فلاحية:          

 

الصور بتتكلم عربي !!

 

 

صالح حسين

 

بمناسبة عيد رمضان المبارك 2014 أقدم أطيب التهاني لعموم الشعوب وخصوصاً منها الأسلامية والعربية...متمنياً للجميع مستقبلا أفضل وحياة سعيدة، بعيدة عن الخلافات والأحقاد وأكثرها دماراً الـ(مكيال بمكيالين)! ...مع ملاحظة تقول: عزيزي القارىء الكريم من المفيد التمعن بالصور ( ثلاثية الأبعاد ) ومنها مثلا: مسرور مسعود البارزاني يستقبل الوفد الأسرائيلي، الوزيرة الأسرائيلية ( ليفني ) و( هيرو إبراهيم ) زوجة الرئيس جلال الطالباني في خلوة!، وفخامة الرئيس مام ( جلال ) ورئيس الوزراء الأسرائيلي السابق ( باراك ) لقاءات متكررة، لكردستان مستقل، والأستنتاج هو: خير خلف، لخير سلف...والصور بتتكلم عربي !!.يقال أن الصورة " ثلاثية الأبعاد " تكون أكثر صفاءاً ورونقاً وجمالاً...ويقال أن الـ(جدر ) لا يتركـّب إلا على ثلاثة، ويقال أيضاً: أن الدستور العراقي " ثلاثي الأبعاد " سنة وشيعة وأكراد، لكنه أكثرعتمةً ورعباً، لسبب واحد هو أن الأحزاب والمكونات العراقية تترجم الدستور لمصالحها المنفردة الذاتية، وهنا لانقول جميعهم، بل الأغلبية منهم وبحكم هذه " الثلاثية " يبتعدون عن الحوارات الجادة وكذلك الألتزام بالثوابت الوطنية...ولنأخذ مثالا هو: على مبدأ التوافق والمحاصصة السياسية 2014 تم " تعيين" الأستاذ ( محمد فؤاد معصوم ) لاندري إذا كان يحمل الجنسية ( المكتسبة - المزدوجة ) وهو من حزب جلال الطالباني، إلى رئاسة جمهورية العراق العربي، ولانعلم ربما قريباً نحتكم إلى المثل الشعبي العراقي الذي يقول ( الحصيين حصينا بس جليله تبدل).

 

 

 

في كل خطاب يشير ( مسعود البرزاني ) إلى أكثر من ”20 " مرة للدستورالعراقي، وهي ( كلمة حق يراد بها باطل ) مثلا: والكلام له، لم نتخذ ما يتعارض مع الدستور من خطوات أو تدابير مخالفة له، مع أننا كنا نستطيع فرض أمر واقع على ما نراه حقاً واستحقاقاً دستورياً، في تلك المرحلة حيث لم يكن البعض قادراً على مواجهة ذلك... وأضاف: تطبيق الدستور، على عِلاّته ونواقصه، يجسد مرحلة مقبولة من مفهومنا لتقرير المصير!!. وبالمناسبة : أيام زمان كان في المناسبات وخصوصاً الأعياد الوطنية، تجري بعض القرى والأرياف العراقية، مسابقة للخيول...وينتهي هذا السباق والرهان بفوز أحدى الخيول المشاركة، وهنا يتردد السؤال التالي: لماذا هذه ( الفرس ) فازت دون غيرها!؟. الجواب يأتيك سريعاً من المشاركين والمشجعين، السبب هو: من رداءة زميلاتها من الخيول المشاركة.

مثل هذا التساؤل يجرنا إلى أسئلة مشابة مثل: لماذا حكومة الأقليم وهي متمثلة بـ( مسعود البارزاني ) دائماً تغتنم الفرص وتتسابق على سرقة أموال العراقيين عرباً وأكراداً، ليس هذا وحسب بل أن ( البارزاني ) قد تآمر بالتعاون مع " داعش" وأخواتها على محافظة الموصل وهجّرسكانها، وأغتنم فرصة السباق وأحتل محافظة كركوك !؟...فالجواب هو: من رداءة زملائه من العرب ، سواءًا كانوا ( شيعة ) أم ( سنة ) ونسبة لايستهان بها من الأكراد، وإذا ما تحدثنا عن العرب وعلى وجه الخصوص ( السنة والشيعة ) لاتنقصهم إلا الحكمة والشجاعة لقرار جريء يجمع بعضهم البعض ويوحد كلمتهم في بناء هذا الوطن والتنعم بخيراته!

يقال أثناء علاج الرئيس ( جلال الطالباني ) الله يرحمه، ويطيل بعمره ( 2013- 2014 ) ما يقارب السنتين فــى المـانـيا، كان فى غرفة مجاورة له، مريض المانى الجنسية، لاحظ هذا الأخير، إحتياطات أمنية مكثفة وغير مسبوقة، وعندما علم أن رئيس جمهورية العراق هو من يعالج بجواره، تساءل المريض الألمانى قائلا: كم سنة حكم هذا الرجل!؟ فقالوا له ما يقارب عشر سنوات،.فكان رده سريعاً: أن هذا الرجل ‏مفسد بلا نقاش ..سألوه لماذا ؟. أجابهم : أن من يحكم بلدا مثل العراق كل هذه السنين ولا يستطيع أنشاء ‏مستشفى يعالج فيها نفسه إذا مرض، هو مفسد...ولا شك إنه دكتاتور ... وقال: أما أنه ديكتاتور فلأنه لا يأمن أن يعالجه أطباء من بلاده!

و قال أحدهم: مع احترامي للشرفاء من سياسيي 2003 ولكي لا يزعلون من عدنه ونحن بهذه الظروف الصعبة، عندي نكته حلوه  هي: فد يوم الرئيس مام ( جلال ) وبقية الحكومة معزومة عالعشه... مواطنة عراقية ( سنية، شيعية، كردية ) لاندري، إتصلت بمكتب الرئيس وقالت: الحكوا... حرامي نزل علينا ... مسؤول المكتب قال لها: بخواه خوشكم ( والله يا أختي ) مستحيل، لأن الرئيس وحكومته موجودين في ضيافة الأستاذ ( محمود عثمان )!

ومن العراقيين من قال: ان حضر لا يُعد وان غاب لا يفتقد، أعتبره لا يمثلني كوني عراقي لا من قريب ولا من بعيد..لم أشاهده يتحدث عني ولم أشعر إنه يمثلني كوني عراقي لا اعرف اسم والده فقط ( جلال طالباني ) اسم ولقب..لم اره من قبل زار مدينتي المنكوبة البصرة والتي تعاني الامرين ولم أسمعه اليوم ( تموز - 7 / 2014 ) يتحدث عن مأساة مسيحيي الموصل، لم اسمعه مرّة يشجب أويستنكر التفجيرات أو يحضر مراسم العزاء للشهداء، لم اره يكرم منتسبا من القوات الامنية ضحى بحياته من أجل إحياء الناس..ملخص الكلام : أمره لا يهمني وأكيد يتفق معي الكثير ماعدى أنصار الحزب الشيوعي ( جماعة البياتي – الذين باعوا دماء رفاقهم في مجزرة بشتأشان وغيرها ) فهم يستلمون الدولارات مقال ذلك...للأسف إنه رئيس جمهورية كردستان لا غير! ...نأمل أن يكون الرئيس الجديد، خير خلف... ولانكرر ماقاله ( أبو كاطع ) الحصيين حصينا بس جليلة تبدل! وبالمناسبة يتذكر العراقيون المناضل ( شمران الياسري - أبو كاطع ) عندما كتب في عموده بـ (طريق الشعب ) تحت عنوان: الحصيين حصينا بس جليله تبدل... كان قاصداً من عنوانه هذا رئيس جمهورية العراق الجديد آنذاك ( صدام حسين )عندما إستلم رئاسة الجمهورية من ( سلفه ) رفيقه ( أحمد حسن البكر ) وكما تعلمون بقت الأمور كما كانت عليه...رحمهم الله جميعاً وما يبقى إلا وجه الله والتاريخ والرئيس الجديد ( فؤاد معصوم )! ... وقبل أن ننهي الحديث يجب أن ننوه إلى أن حكومتنا الجديدة 2014 هي " مستوردة " والدليل هو: الجنسيات المكتسبة لأغلب أعضاء البرلمان والحكومة، لاكننا نأمل أن لايكون رئيس الجمهورية ( فؤاد معصوم ) يحمل جنسية مكتسبة ( ثلاثية ) الأبعاد!!! والغريب في الأمر هو: أن هؤلاء وسلفهم من عام2003 ولحد اليوم قد أدوا اليمين الدستوري أكثر من مرة لحماية العراق أرضاً وماءً وسماءً!، والأكثر غرابة هو: أن كل ما ترتب على تشكيل حكومة 2014 وما سبقها، كانت خارج الأستحقاقات الأنتخابية ( تسويات )! فأي عراق هذا !؟

مربط الفرس: أرتباطاً بالوضع العام الذي يعيشه العراق اليوم... عاد عملاء الأحتلال وخصوصاً منهم الأنتهازيين والمنتفعين، في دول اللجوء الأوربية، بعد أن أكملوا مهماتهم القذرة والمختلفة ومنها سرقة أموال الشعوب، ومنهم الشعب العراقي مثل: رواتب التقاعد " الثلاث "والتعويضات والمنح والتوظيف، كما وأنهم لم يدفعوا الضرائب خلال مدة تواجدهم في العراق، أي خلال تواجدهم خارج الدول التي منحتهم حق اللجوء ، ويقال أن سبب رجوعهم للدول الأوربية هو: ماصدر من فتوى لرجال الدين في مقاتلة ( داعش ) وأخواتها، وكذلك فتوى سياسية صدرت من حكومة اقليم كردستان دعت بموجبها كافة الأنصار للألتحاق بوحداتهم العسكرية القتالية...إلا أن البعض منهم تعذر لأسباب صحية... ورفضهم أو عذرهم هذا لايعني موقفاً وطنياً، بل هو من طبيعة الأنتهازيين والمنتفعين!

ختاماً: نقترح على الحكومة العراقية ودستورها " الوطني " الجديد: أن يكون العراقيون: أما (عرباً وأكراداً) وأما ( شيعة وسنة ) مع جل الأحترام لأخواننا التركمان والشبك و اليزيديون والمسيحيون والصابئة وغيرهم، وهنا ابتعدنا عن البعد الثالث ومشتقاته ومفرداته وتفسيراته...تقول الـ( حكمة ) الشائعة: أن إمرأة ( بدوية) خيروها بين ثلاث هم: ( زوجها وولدها وأخيها ) بعد ما صدر أمر بأعدامهم...خيروها بأن تطلب نجاة أحدهم...قالت: الرجل موجود، والأبن مولود، والأخ مفقود...أطلب نجاة أخي...وهنا الحكمة والشجاعة...أين نجد أخوة العرب، ( سنة وشيعة ) أو ( العرب والأكراد) أما إذا حاولنا البحث دون جدوى عن ( الرجل - الزوج ) أو ( الولد - المولود ) فهم ماشاء الله كثر... وأغلبهم عملاء ولصوص!.

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا