<%@ Language=JavaScript %> عبد الجبار نوري خبر عاجل  BREAKINGNEWS      

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

خبر عاجل  BREAKINGNEWS   

 

 

عبد الجبار نوري

 

صرّح أعلامي من الكتلة الكردستانية  يوم الأحد 24 -8 214 : عن حلْ ومنفذ لأخراج العراق من عنق الزجاجة وتخليصهِ من أزماتهِ الخانقة ب{تقسيم العراق ألى ثلاثة أقاليم ، كردية ، وسنية ، وشيعية } وأذكّرْ أخواننا الأكراد الأعزاء أنهُ مشروع أمريكي قديم – حديث ، أعلنهُ السناتور الأمريكي- عراب الفدرالية الفعالة – بايدن  2007 ، ولا أسيء الظن بالمقترح من المؤكد قد يكون من باب الحرص على وحدة العراق ومصيرهِ لأننا الجميع اليوم في ( التايتنك) ألآيل ألى الأستقرار في قعر بحر الظلمات !!! ، ولكن الذى دفعني أنْ أكتب في هذا الموضوع بالذات مرة ثالثة ورابعة لجسامة خطورة هذا المشروع اللعين الأفعى الكوبرا الذي فيهِ ورقة شهادة ( وفاة أسم العراق) ، والذي أغاضني أكثر ، ظهور مقال مُتسرّعْ من أحد كتاب التصفيق أمام بوابة الملك ، ويبصُمْ بالعشرة على أهمية المشروع في تقسيم العراق العظيم الى ثلاث دويلات طوائف متشرذمة ومتشظية وضعيفةً ومنبوذةً ، والعجيب أنهُ في نفس اليوم أتصل شيطان مشروع التقسيم  (بايدن ) برئيس الوزراء المكلف العبادي لا أعلم ما دار بينهما من حديث سياسي ، وأعتقد أنهُ يكرر (قوانتهُ المشخوطة ) في  تقسيم العراق  .

التداعيات الخطيرة للمشروع

1- في العراق ثوابت أثنوغرافية يجب الوقوف عندها بكل حذر وأنحناء مع رفع القبعة ، وهي أنّ العراق ( متحف أثنولوجي) كما وُصِفَتْ في ديباجة مقدمة معاهدة سايكس بيكو 1916 وبعدها معاهدة سيفر 1920 : أنّ العرب والكورد هما القوميتان الرئيسيتان وقومية ثالثة هم التركمان وأقليات قومية دينية كالمسيحية والأيزيدية والشبك والصابئة المندائيين ألى جانب الأغلبية المسلمة ، فأصاب الدستور العراقي 2005 حين حدد نوع الحكم { دولة فدرالية أتحادية ديمقراطية} جَمَعَتْ أطياف الشعب العراقي بشراكة سياسية في صلاحيات الحكم بين المركز والأقاليم والمحافظات الغير منتظمة بأقليم أي "حكومة لامركزية " .

2 – التقسيم سوف يوقد نار فتنة أصطلاح المناطق "المتنازع عليها" ألتي فيهِا الكثير من التجني والمظلومية والشوفينية على تأريخ هذه المكونات التي صُهرتْ بتقادم الزمن في بودقة واحدة تحت أسم  (العراق ) وذلك بأختلاط الدم وألألتفاف حول المشتركات في ألأرض والماء والكلأ .

3- وما يخص الغربية والجنوبية فهم شركاء في القومية العربية وبسبب الزمن في التأثير المباشر على أبجديات ألوراثية فأكثر القبائل العربية فيها من المذهبين السني والشيعي كالجبور والشمر والعبيد ، وغيرهم حينها يعجز مشروع التقسيم من الفصل بين (الخال والأبن أخت) .

4- كيف يمكن تسوية الحدود الأدارية بين المحافظات التي غيرها صدام لغايات سياسية في السيطرة ؟ فظهور أحتقانات طائفية في عائدية ( منطقة النخيب) بين ألأنبار وكربلاء ، علماً أنّ العراق لم يقسّم ، فكيف أذا قسّمَ ؟ .

5- التصريح الدائم لعرب السنة يتحدثون عن ستة محافظات وهي بغداد وديالى وكركوك ، فمن الذي يضمن عدم الأحتكاك أو الأقتتال على " النفط" بدل الماء والكلأ .

6- وعند تشكيل الأقاليم الثلاثة- لا سامح الله – فأنها ستقع تحت تأثير وتدخلات الدول الأقليمية المجاورة لحدودها ، أقليم كردستان تتعرض الى ضغوط تركية ، وأقليم سنستان تحت تأثير السعودية ، وأقليم شيعستان تحت تأثير أيران وبعض دول الخليج .

7- لم يطلع بايدن على الفقرة 115  الخاصة بالأقاليم فقد ساوت هذهِ المادة في الصلاحيات بين الأقاليم والمحافظات الغير منتظمة بأقليم في أجراء أنتخابات المحافظات بكل ديمقراطية ولبرالية ووسّعتْ صلاحياتها ومنحتها حق التشريع ، وأبراز ألآمركزية في النظام السياسي وهي ظاهرة ديمقراطية حديثة لم تألفها الدول المجاورة للعراق ، ويمكن توسيع هذهِ الصلاحيات في المستقبل.

8-أنّ العراق المتوحّد تأريخا وجغرافية لا تحتاج ألى وضع ألف حزام ناسف في مركزها وتتطاير أجزائها وتتشظى وتتشرذم ألى دويلات طوائف يسودها الأقتتال والخضوع لمغريات ألأجنبي ، وألاعيب ال"سي آي أي " وأطماعهِ في مكامن النفط في وطننا العزيز ، وأستحلفكم يا أصحاب القرار السياسي أنْ تحافظوا على موروثات أجدادنا في هذا البلد العريق ، وأن تلتفتوا الى ما هو الأهم هو { تحرير وطننا الغالي من عصابات أرهابية غايتها ألغاء هويتنا العراقية } ---- المجد والخلود لأسمك ياعراق ---- ولتبقى رايتك المقدسة ترفرف عاليا مع نبضات قلوب محبيك ، يا وطن العز والكرامة ----

عبد الجبار نوري/ السويد

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا