<%@ Language=JavaScript %> كلمة يورغوس مارينوس عضو المكتب السياسي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني في اللقاء الأممي اﻠ16 للأحزاب الشيوعية و العمالية في الإكوادور – 14/16 نوفمبر2014-

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

 

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

كلمة يورغوس مارينوس

عضو المكتب السياسي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني في

 

اللقاء الأممي اﻠ16 للأحزاب الشيوعية و العمالية في الإكوادور

 – 14/16 نوفمبر2014-




أيها الرفاق و الرفيقات الأعزاء،

نشكر الحزب الشيوعي الإكوادوري على استضافة اللقاء الأممي اﻠ16 للأحزاب الشيوعية و العمالية ونحيي الأحزاب الشيوعية المشاركة.

كما و نعرب عن تضامننا الأممي مع شعب الإكوادور و شعوب أمريكا اللاتينية و مع الشيوعيين والحركات الشعبية التي تواجه قمع الدولة و الهجمات والاضطهاد المعاديين للشيوعية.

كما و نؤكد عزمنا على تكثيف جهودنا للإفراج عن المناضلين الكوبيين الثلاث الذين لا يزالون محتجزين في سجون الولايات المتحدة.

أيها الرفاق و الرفيقات الأعزاء،

تُشدِّد التطورات بحد ذاتهاعلى حقيقة أن لدينا الكثير من العمل للقيام به.

حيث تغدو الرأسمالية أكثر عدوانية وخطورة على الشعوب، و يتمظهر ذلك عبر هجوم يُشنُّ على طول جبهة الحقوق العمالية الشعبية، و عبر أزمات و حروب إمبريالية.

إن مهام الشيوعيين هي مهمة جداً، حيث ضروري هو تبادلنا للخبرات بانتظام لتطوير كفاحنا في كل بلد، و تشديد محاولات تنسيق العمل لوضع أسس تعزيز الحركة الشيوعية الأممية.
من المعلوم أن أزمة فرط التراكم الرأسمالي و الإنتاج التي تمظهرت عام 2008 بتزامن في العديد من البلدان، عن فوضى الإنتاج الرأسمالي و تناقضاته، و عن احتدام التناقض الأساسي بين الطابع الاجتماعي للانتاج والعمل و بين الإستحواذ الرأسمالي على نتائجهما، فوق أرضية سلطة الاحتكارات و الملكية الرأسمالية لوسائل الإنتاج.
أي أن الواقع يكشف عن أن أساس الأزمة لا يتمثل في هذه الصيغة أو سواها من صيغ الإدارة البرجوازية. للأزمة. إن الأزمة ليست نتاج "النيوليبرالية" أو "نشاط البنوك الغير منضبط"، كما تدَّعي قوى الانتهازية، وحزب اليسار الأوروبي في أوروبا. إن هذه المزاعم تضلِّل الشعوب وتُبرِّئ النظام الرأسمالي وقوانينه الاقتصادية، و تزرع أوهاماً قائلة بوجود صيغ إدارة للنظام صديقة للشعب، مستحسنة نسخة الإدارة الإشتراكية الديمقراطية.
و تتمظهر في اليونان خلال فترة الأزمة الرأسمالية هجمة شاملة على الطبقة العاملة والشرائح الشعبية و الشباب، مع عواقب مؤلمة على الأجور والمعاشات التقاعدية وحقوق العمل و الضمان الاجتماعي.

حيث تجاوزت معدلات البطالة 30٪ من القوى العاملة.

و فرضت حكومة حزب الباسوك الاشتراكي الديمقراطي، بدايةً ثم فرض حكومته الإئتلافية مع حزب الجمهورية الجديدة الليبرالي، خلال الأزمة تدابير ضد شعبية شعبية قاسية، كان قد أقرَّت قبل الأزمة ضمن الاتحاد الأوروبي و هيئات أركان رأس المال، و هي تدابير تدفع عملية إعادة الهيكلة الرأسمالية بهدف خفض سعر قوة العمل، وتعزيز تنافسية وربحية كبرى الشركات.

والحقيقة هي أنه على الرغم من تدمير قوى الإنتاج ورأس المال، على الرغم من التوقعات التي غُذيت في الاتحاد الأوروبي، و حتى في دول رأسمالية عاتية، كألمانيا و إيطاليا و فرنسا، فهناك بوادر تصل حتى سمة الركود في الاقتصاد.
إن الهجمة الضد شعبية هي واقعة في جميع دول أوروبا، بمعزل عن توقيع مذكرات مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي أو عدمه و بمعزل عن مستوى من العجز والديون.

حيث تحاول دوائر البرجوازية أسر الشعوب ضمن خليطة الإدارة هذه أو تلك للسياسة الإقتصادية "التوسعية" أو "الإنكماشية"، حيث تُنتشل جثة الكينزية، و يجري تقديم أساليب ضد شعبية مجرَّبة على أنها جديدة. إن الخلاصة الرئيسية هي امتلاك أي خليطة للإدارة البرجوازية، وحتى في ظروف صعود الاقتصاد لمعيار أرباح الإحتكارات مما يعني بدوره استمرار تطبيق التدابير الضد شعبية.

و لا تسير على خط الإدارة هذا، الأحزاب البرجوازية التقليدية فقط، بل أحزاب الإشتراكية الديمقراطية الجديدة ذات الجذور الإنتهازية كحزب سيريزا في اليونان. حيث يحاول هذا الحزب لفت الأنظار في الخارج و تقديم نفسه كقوة راديكالية، هنا أيضاً في أمريكا اللاتينية. ومع ذلك، فإن هذا الحزب في الممارسة العملية، هو من مؤيدي التطور الرأسمالي والاتحاد الأوروبي الإمبريالي واستراتيجيته، و هو مؤيد لبقاء اليونان ضمن الناتو ويقدم الضمانات على ذلك، تجاه الولايات المتحدة وقوى رأس المال على المستوى الوطني والدولي. وتقوم سياسته على تعزيز تنافسية و ربحية رأس المال، و هي لا تمت بصِلةٍ لتغطية الحاجات الشعبية واسترداد الخسائر التي أصابت العمال خلال فترة الأزمة، و هي سياسة تعيد تدوير البطالة الفقر.

 

وعلى النقيض من ذلك، يحاول الحزب الشيوعي اليوناني تنظيم الكفاح العمالي الشعبي ودعم نضال الحركة الطبقية، و جبهة النضال العمالي "بامِه" وغيرها من التجمعات الكفاحية بين المزارعين و صغار الكسبة في المدن والنساء، ضمن صدام مع قوى رأس المال، والسياسات الضد شعبية للحكومات والاتحاد الأوروبي، و يسهم الحزب في تنظيم المقاومة، و يكافح لاسترداد خسائر العمال أثناء الأزمة في سبيل إعداد الهجوم الشعبي المضاد و التحالف الشعبي الإجتماعي ضد الإحتكارات و الرأسمالية.

حيث لا ينحصر النضال اليومي للحزب الشيوعي اليوناني في المصانع والمؤسسات والقطاعات، والأحياء الشعبية، على تشكيل أفضل الظروف الممكنة لسعر قوة العمل. بل هو مترابط بمحاولة إعادة تشكيل الحركة العمالية، وتعزيز التوجه الطبقي للنقابات ولقدرتها على حشد القوى العمالية في الصراع مع رأس المال، و ممثليه السياسيين ومع نقابيي أرباب العمل والحكومة النقابية كحوامل للتعاون الطبقي و لنزع سلاح العمال هي حوامل ذات مسؤولية كبيرة عن انحسار الحركة العمالية.

ويُكثف حزبنا المحاولات لتمكين الطبقة العاملة، الطبقة الطليعية في المجتمع من بناء تحالف لها مع الشرائح الشعبية و تعزيز الكفاح ضد الإحتكارات و الرأسمالية. حيث كانت عدة عشرات الآلاف من العمال والعاملات و القوى الشعبية و الشباب قد شاركت مؤخراً في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، في تحرك كبير على المستوى الوطني، نظمته جبهة النضال العمالي (بامِه) في أثينا، بالتعاون مع غيرها من التجمعات الكفاحية للفلاحين، و صغار الكسبة في المدن و النساء و الطلاب ضد هجمة رأس المال، والسياسة الضد شعبية الحكومة والاتحاد الأوروبي

هذا و كانت أكثر من 1000 منظمة من الحركة العمالية الشعبية قد شاركت في التحرك المذكور،عبر قرارات جمعياتها العامة، من نقابات و منظمات الحركة الشعبية و عدد هام من النقابات التي لا تمتلك "بامِه" أغلبية
الرفاق الأعزاء،
تشتد عدوانية الإمبريالية في سياق الأزمة الرأسمالية و تتفاقم التنافسات الامبريالية البينية.
ويستمر التدخل الإمبريالي في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط في العراق وسوريا تحت ذريعة جديدة هي محاربة "الدولة الاسلامية" و الجهاديين.

ولا تستمر تركيا فحسب باحتلال جزء كبير من قبرص، بل تشكِّك بالحقوق السيادية للجزيرة ولليونان، وتنتهك الحدود و الحقوق السيادية في وقت احتدام التنافس من أجل السيطرة على الهيدروكربونات في المنطقة.
و تواصل إسرائيل عدوانها الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني، مع امتلاكها لدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذين يُجرِّمان المقاومة الشعبية باعتبارها إرهابا، و يساويان بين "الضحية" و "الجلاد".

وفي أوكرانيا، نرى تدخل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي و صعود قوى رجعية و حتى فاشية إلى موقع قيادة دولة و حكومة البلاد، حيث خلق تنافس القوى الأوروأطلسية مع روسيا وضعاً متفجراً.
حيث تستدعي هذه التطورات و احتدام العداء للشيوعية و السعي لحظر الحزب الشيوعي الأوكراني و حظر أحزاب شيوعية في أوروبا وفي مناطق أخرى من العالم، المزيد من اليقظة والتضامن الأممي.

إن خطر اندلاع صدامات عسكرية معممة هو مرتفع، بعد مرور 100 عام على الحرب العالمية الأولى و 75 عاما على الحرب العالمية الثانية.

ما هو الخيط الذي يربط هذه التطورات؟ ما هي الأسباب الفعلية للحروب والتدخلات الإمبريالية؟

إن نواة الامبريالية التي هي أعلى مراحل الرأسمالية (وليست فقط تعبيراً عن سياسة خارجية عدوانية) هي الاحتكارات و المجموعات الاقتصادية الكبيرة التي تتنافس على توسيع أنشطتها الإقتصادية، والسيطرة على الأسواق، و مصادر الثروة و خطوط أنابيب الطاقة، و هو ما يتجلى على المستوى الدولي.

و هو ما يُسجَّل في كِلا بؤر التوتر و الحرب القديمة منها والجديدة. فالحرب هي استمرار للسياسة، بوسائل أخرى عنيفة.

و يضطلع الشيوعيون بمسؤولية كبيرة تجاه تنوير وتوجيه الطبقة العاملة والشرائح الشعبية لكي تتغلب على الفخاخ المتنوعة التي تنصبها الطبقات البرجوازية والإمبريالية و اتحاداتها، و لكي تنتظم و تظهر قوتها.

حيث هناك عواقب مؤلمة على حساب الشعوب، من تراجع للأحزاب الشيوعية عن نضالها السياسي المستقل، و من تورطها في مخططات البرجوازية و تناقضاتها البينية، أو مشاركتها في حكومات الإدارة البرجوازية.

و من الضروري ترافق النضال الجماهيري ضد المخططات الامبريالية مع تنظيم النضال من أجل القضاء على الأسباب التي تؤدي إلى الحروب و من اجل إسقاط همجية الرأسمالية.

و يمتلك الحزب الشيوعي اليوناني نشاطاً غنياً ضد الحروب والتدخلات والتهديدات الإمبريالية ولكنه لا يكتفي بذلك.

إن خط النضال الذي توصل له المؤتمر اﻠ19 لحزبنا عام 2013، له معنى أوسع ويشير في سياقه إلى أنه في حال تورط اليونان في حرب إمبريالية، أهجومية كانت أم دفاعية، ينبغي أن يقود الحزب تنظيم الكفاح العمالي الشعبي المستقل بكافة أشكاله، من أجل ربط هذا الكفاح بالنضال من أجل تحقيق الهزيمة الشاملة للطبقة البرجوازية المحلية و الأجنبية بصفتها غازية.
 
الرفاق الأعزاء،

إن الحقيقة هي أن استراتيجية الأحزاب الشيوعية و التوجه الأساسي لكفاحها، يتحددان من واقع طابع عصرنا.

و هو ما يحدد سمة الثورة و قواها المحركة و خط تحشيدها وسياسة التحالفات و اتجاه العمل الأيديولوجي السياسي ضمن صفوف الطبقة العاملة لتجاوز أحادية جانب التوجه الهادف إلى اكتساب ظروف أفضل لبيع قوة العمل من أجل التوجه نحو إسقاط أسباب الاستغلال.

و يسير التطور الاجتماعي نحو مستوى أعلى، ولا يمكنه التقهقر بسبب توسط وقوع الثورة المضادة وإسقاط الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي و البلدان الاشتراكية الأخرى.

فعلى مدى هذه المسيرة، كانت هناك صدامات اجتماعية كبرى، و انتصارات و هزائم للطبقات الطليعية المماثلة، و سُجِّلت نكسات ولكن الأمر الحاسم كان الحتمية العامة في استبدال النظام الاجتماعي و الاقتصادي القديم من قبل الجديد.

لقد تطور النظام الرأسمالي و قادت عملية تركيز و تمركز رأس المال إلى ولادة الاحتكارات و الشركات المساهمة و نضجت الشروط المادية لبناء المجتمع الإشتراكي الجديد. إن هذه هي العناصر الرئيسية لمعالجة استراتيجية ثورية معاصرة حول المسألة المركزية للطابع الاشتراكي للثورة و حل التناقض الأساسي بين رأس المال و العمل.

و تتحرك استراتيجية"المراحل الوسيطة" بين الرأسمالية والاشتراكية فوق أرضية النظام الاستغلالي، حيث لا تزال السلطة و وسائل الإنتاج في أيدي الطبقة البرجوازية مع الحفاظ على الاستغلال والفوضى.الرأسماليين.

وقد تسببت الإستراتيجية المذكورة تأخيراً في كفاح الحركة الشيوعية، و هي عنصر من عناصر أزمتها، و تقود إلى المشاركة أو دعم حكومات برجوازية و البحث عن حكومات "يسارية" للإدارة البرجوازية، حيث العواقب سلبية جدا. حيث "يتربَّى" العامل الذاتي والحزب و الطبقة العاملة على حلِّ ضمن جدران الرأسمالية.
و للأسف إن ما لا يتم إدراكه. هو أن حوامل رؤى مماثلة تصل إلى حد تجريم موضوعة راهنية و ضرورة الاشتراكية باعتبارها موضوعة انعزالية.

في حين تطرق لينين إلى بداية "عصرنا " مع الحرب العالمية الأولى الذي أكدته ثورة أكتوبر الاشتراكية عام 1917ضمن عمله "تحت راية أجنبية" يضع البرجوازية "في نفس موقع" الإقطاعيين حينها ويتحدث عن عصر الإمبريالية و الإهتزازات الإمبريالية.

إننا نعيش هذا العصر، عصر الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية ويجب فتح نقاش واسع حول الاستراتيجية المتطابقة مع عصرنا.

لقد رأى المؤتمر اﻠ19 للحزب الشيوعي اليوناني أنه قد ازداد خلال العقدين المنصرمين تطور الظروف المادية الناضجة سلفاً أجل الاشتراكية في اليونان. حيث توسعت و تعززت العلاقات الرأسمالية في مجال الإنتاج الزراعي، و التعليم والصحة والثقافة - الرياضة والإعلام. و حصل تمركز أكبر في مجال الصناعات التحويلية و التجارة و البناء و الإنشاء و السياحة. كما و تطورت شركات رأسمالية خاصة في قطاعات الاتصالات والطاقة بعد إلغاء احتكار الدولة لها.

و ازدادت نسبة العمل المأجور بشكل هام ضمن التشغيل العام. وعلى هذا الأساس فقد خلص الحزب الشيوعي اليوناني لأن الشعب اليوناني سيتخلص من أصفاد الاستغلال الرأسمالي و من التكتلات الامبريالية، عند إقدام الطبقة العاملة وحلفائها على إنجاز الثورة الاشتراكية و تحقيق بناء الاشتراكية - الشيوعية.

أي أن التغيير الثوري في اليونان سيكون اشتراكياً. حيث القوى المحركة للثورة الاشتراكية هي الطبقة العاملة كقوة قيادية، و أشباه البروليتاريين والشرائح المضطهدة كالعاملين لحسابهم الخاص في المدن و فقراء المزارعين.

يعمل الحزب الشيوعي اليوناني في توجُّه إعداد العامل الذاتي نحو منظور الثورة الاشتراكية، و ذلك على الرغم من أن زمن تعبيرها يتحدد من قبل حضور الحالة الثورية) حيث تعجز الطبقة الحاكمة عن الحكم و لا يرتضي المُستغَلون أن يعيشوا ضمن أسلوب خضوعهم كالسابق) و هي مسألة موضوعية.

إن التوجهات الأساسية التي تستجيب لضرورة إعداد الحزب والحركة العمالية الشعبية، هي تقوية الحزب الشيوعي اليوناني و شبيبته و إعادة تشكيل الحركة العمالية، والتحالف الشعبي. وهو تحالف ذو سمات حركية مع توجه مناهض للإحتكارات و الرأسمالية. حيث تشارك الأحزاب الممتلكة لخط مماثل، في هيئات و صفوف التحالف عبر أعضائها و كوادرها و شبيبتها الذين سينتخبون في هيئات الحركة و ينشطون في المنظمات الشعبية، ليس باعتبارهم أحزاب مكونة للتحالف و يسري ذلك أيضاً على حزبنا.

حيث تُشكِّل الحركة العمالية و حركات صغار الكسبة في المدن و المزارعين كصيغة لتحالفها (التحالف الشعبي) ذات الأهداف المعادية للإحتكارات و الرأسمالية و مع العمل الطليعي لقوى الحزب الشيوعي اليوناني الجاري في ظروف غير ثورية، خميرة لصياغة أساس الجبهة العمالية الشعبية الثورية في الظروف الثورية.

الرفاق الأعزاء،

يدرس الحزب الشيوعي اليوناني بانتباه التفاعلات الجارية في أمريكا اللاتينية، و تطور الحركة العمالية الشعبية.

يدعم الحزب الشيوعي جهود كوبا ضد حصار الولايات المتحدة و ضد استمرار كل أنواع الهجمات، و يدين محاولة فرض انقلابات وحلول رجعية.

و يُعرب عن تضامنه مع مناضلي القوات المسلحة الثورية الكولومبية.(
FARC). و في نفس الوقت، نعتقد بضرورة الوقوف على بعض المواضيع و المشاركة في النقاش الذي افتتح ضمن الحركة الشيوعية الأممية حول مسائل ذات أهمية استراتيجية.

ففي أمريكا اللاتينية حيث غضبت جماهير شعبية واسعة من السياسة الضد شعبية المطبقة على مدى أعوام من قبل أحزاب و حكومات ليبرالية و اشتراكية ديمقراطية، و أئتمنت أصواتها لصالح قوى سياسية أشهرت مواقفاً سياسية بصدد إغاثة قوى عمالية شعبية فقيرة مع استخدامها لشعارات استقلال وسيادة هذه البلدان، وعلى رأسها مواجهة العلاقات غير المتكافئة مع الولايات المتحدة والتبعيات لها.
 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | إتصل بنا