<%@ Language=JavaScript %> صمد عباس (أبو صارم) 1آيار عيد العمال العالمي ويوم الشهيد الشيوعي في بشتاشان

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

1آيار

عيد العمال العالمي

 

ويوم الشهيد الشيوعي في بشتاشان

 

 

 صمد عباس (أبو صارم)

 

في مثل هذا اليوم يحتفل العالم كله بعيد الطبقة العاملة ونحن ايضاً نحتفل ولكن أصبح لاحتفالنا بهذه المناسبة مفهوم آخر ومعنى آخر وأرتبط بذكرى لن تمحى من ذاكرة المناضلين الشيوعيين وملفها لن يغلق طالما كان المجرمون لم يقدموا بعد الى المحاكمة .نحتفل بيوم الشهيد الشيوعي في بشتاشان لنستذكر جريمة بشعة حدثت بحق رفاقنا الذين لم يستطيعوا أن يكملوا احتفالهم بعيد الطبقة العاملة.. والذين كانوا المدافعين الحقيقيين عنها وهم حاملي شعارها ومطاليبها وأحلامها في مجتمع خال من الأضطهاد والجور والظلم . رفاق كانوا بعمر الزهور شاركوا أخوتهم الكرد مطالبهم ورسموا للشعب مستقبله  وللوطن وحدته قتلتهم يد الغدر والخيانة ومثلوا بأجساد البعض وفرقوا بين الأسرى وقتلوا العرب منهم بدوافع عنصرية وقومية بغيضة .. لقد كانت جرائم حرب و جرائم ضد الأنسانية .

لم تكن قضية الدجيل حيث قُدم النظام السابق وحاشيته للمحاكمة عليها اكثر شناعةً وأكثر جرماً وفضاعة من جريمة بشتاشان ، ولا مرتكبيها بأقل إجراما من الديكتاتور الذي تم تنفيذ الحكم بحقه .

وما زلنا نتحدث حول الجريمة التي اقترفت بحق رفاقنا وبقيت طي الكتمان واذا بادر احدنا بالحديث او الكتابة عن هذه الجريمة فاغلبهم ينظر اليه بنظرة آخرى " أهو يدور دفاتر قديمة " بعضنا كتب وقدم اشرطة فيديو تثبت ادانة المجرمين " جلال الطلاباني ومرتزقته " و نناديهم للمطالبة بالحق ..ولكن لاحياة لمن تنادي ... قيادة الحزب ساكتة ولا تحرك ساكن وتجامل وتعمل مع قيادات الاتحاد الوطني.. وكأن شيئا لم يكن ولا أحد يعرف السبب.

موقف القيادة معروف الان ولكن الذي يحز في النفس أيضا هو رفاقنا واعني بالذات الأنصار منهم  " لا اريد ان ينعتني احد بإني مزايد على الرفاق الاخرين ،لا انا احد الأنصار الذين يحز بنفسهم ان يكون دم شهدائنا رخيص ، قلت يحز في نفسي ان اغلب رفاقنا الأنصار حينما يطرح موضوع الجريمة تراهم يبخلون حتى بكلمة للمشاركة بها ولم يشاركوا حتى بكلمة اعجاب LIKE  حين يتطرق اليها شخص ما على صفحات الفيس بوك حتى هذه اصبحت صعبة عليهم ان يضعها على الموضوع بينما يشارك ويضعها على مواضيع اخرى او على صورة ، لم الخوف ولم السكوت عندما يشاهدون هذا الموضوع وهو جريمة بحق شهدائنا وبحقهم أنفسهم ولكنهم يمرون عليها مرور الكرام، أما اذا تحدث رفيق عن الجريمة فأن أغلبهم ينعتوه بشتى النعوت ،بكونه ضد سياسة الحزب ، أو ضد التنظيم ، ويسائلوه هل انت احرص من الرفاق في القيادة ؟ أو إن الظرف غير ملائم الان ، لماذا تتحدث الان والوقت وقت انتخابات وهذا تشويه .. انتهت الانتخابات واليوم ذكرى استشهاد هذه الكوكبة ، فلم السكوت ؟

 فلنفتح الملفات ، يا رفاق يامن قدمتم ارواحكم فداء للوطن والحزب وليفكر كل واحد منكم بأنه كان من الممكن ان يكون هو الشهيد بدلا من شهدائنا في بيشتا شان فلم الصمت المقيت هذا ؟ هل هذا الصمت هو مجاملة للقيادة لأنها ساكتة والتي لم تقدم شكوى على المجرم جلال وحاشيته ام ماذا ؟

تساؤلات لقيادة الحزب ........

لِمَ السكوت يا قيادة الحزب ؟

لِمَ المجاملات مع المجرمين الذين اقرفوا هذه الجريمة؟

لِمَ لم تقدم دعوى في المحاكم القضائية ضد المجرمين لحد الان ؟

هل دماء رفاقنا الشهداء رخيصة ؟

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا