سُكان نينوى وصلاح الدين تحت خطر تشكيل "المحاكم الشرعية"

 

سيقطع تنظيم ما يُعرف بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" يد كل سارق، وجلد كل من يُخالف تعاليمهم، وذبح كل سافرة.

رايتس - خاص 
 

شكلت ما تُعرف بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" اربع "محاكم شرعية" في محافظة نينوى التي تُسيطر عليها، حيث استخدمت كنيسة وثلاثة جوامع مقرات لمحاكمها.

 

في قضاء بيجي التابع لصلاح الدين، شكل التنظيم محكمة "شرعية" في منطقة الصينية، التي يُسيطر عليها المسلحين بشكل كامل، بحسب مواطنين من المنطقة تحدثوا لـ(رايتس).

 

وابلغ شهود عيان من سكنة حي الوحدة في محافظة نينوى (رايتس) ان "تنظيم "داعش" اعلن عن تشكيله محاكم شرعية في المحافظة، وسيخضع الجميع لقرارات تلك المحاكم".

 

وبحسب شهود العيان، فان المحاكم التي اعلن عنها تنظيم "داعش" وُزعت على مناطق المحافظة، وستكون قراراتها صارمة بحق المخالفين للشريعة الاسلامية".

 

ذات القرارات التي أُتخذت في محافظة نينوى بعد تشكيل المحاكم "الشرعية"، قام التنظيم بتنفيذها في قضاء بيجي، بعد ان شكل محكمة في منطقة الصينية غربي القضاء.

 

ولم تتمكن (رايتس) من التأكد من صحة المعلومة التي ابلغ بها مواطنون من القضاء عن تشكيل المحاكم الشرعية، لكنها تؤكد ان قرارات المحكمة مُنفذة في القضاء قبل تشكيل المحكمة.

 

والمعروف عن المحاكم "الشرعية"، بانها تصدر قرارات بين قطع اليد والجلد الى قطع الرأس بالحِراب.

 

(رايتس) في الوقت الذي تُدين فيه هذه التصرفات الرجعية، تدعو اهالي محافظتي نينوى وصلاح الدين الى المحافظة على التمدن الذي تتمتع به محافظتيهما، ومحاولة عدم الانصياع لقرارات تلك المحاكم.

 

نبيل رزاق، ناشط في حقوق الانسان، عضو منظمة (رايتس) يصف ما تقوم به الجماعات المسلحة في المحافظات التي تسيطر عليها بـ"التصرفات" البشعة".

 

ويضيف، ان "تلك الجماعات تحاول ترهيب المواطنين وخلق حالة من الخوف في نفوسهم ما لم يخضعوا لقراراتهم".

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا