أنا الشيوعي (الملحد) ..

 

 أكثر الناس حبا لموسى أبن جعفر (ع)

 

 

نزار رهك

من لا يعرف موسى إبن جعفر عليه أن يقرأ عنه بعض من تاريخه وليس بكائيات التجار .. موسى إبن جعفر مناضلا سياسيا قبل أن يكون إماما وفيه توفرت خاصتين الأمامة والمناضل ومن يستطيع أن يعطي حق

 الأثنيين ؟؟  .

من يريد أن يحب موسى الكاظم عليه السلام عليه أن يقتدي به بالنضال قبل الأقتداء به بالأمامة ( هذا إختصاص الله يجنبكم تبعاته ومآلاته و مسؤولياته .. ) وعليه أن يحبه قبل أن يرتجيه وعليه أن يعرفه قبل السير حافي القدمين ..فهو لا يحب الحفاة الخانعين ... و بالعامية (عندة مناير أربعة سلم وعدالة و رفاهية وأمان .. على حياطينة حضن مقاومة و مناضلين و ربّة ثوار وأباة .. ومن بيبانة طلعت مظاهرات و إنتفاضات وعزائم وشهامات و شهداء و أبطال هذا الشعب الأبي ... )
في سنة 1963 في الكاظمية من شارع لشارع ومن بيت لبيت مولوتوفات و حرب شوارع و المقاومة بكل حيلهة وعزم ابو الجوادين واجهت الفاشيين الجدد ودافعت عن ثورة الشعب حتى أخر شهيد وأختفاء آخر مقاوم وما كالوا دخيلك يا أبو الجوادين .. لأن أبو الجوادين كان واحد منهم ووياهم يقاتل .. و كبل مواجهة الوالد بالسجن جنت بسد أمي بزيارة الكاظم من تندعي .. كان موسى أبن جعفر رمزي وكان هويتي وكان المكان و الحب والقضية و من عزيمة موسى بن جعفر من عدالة ما يريده ومن حب الناس والمباديء والسعادة والحياة الكريمة لكل إنسان والرفعة وشيلة الراس .. صرت رفيق الأمام بالحزب الشيوعي العراقي من جان حزب الناس و الحلم و القيم ... موسى أبن جعفر لم يكن دعوجيا ولا من جماعة الحكيم ولا النصرة ولا قاعديا ولا من جماعة الفضيلة و لا حتى المرجعية .. موسى ابن جعفر كان رفيقي في الشيوعية ....
وبقيت رفيق الأمام حتى هذه اللحظة .... الرجاء لا تزوروا الأمام وأنتم أذلّلاء .. أو خونة .. أو أتباع المرجعية .

 

نزار رهك
25.05.2014

Rahak@t-online.de 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا