<%@ Language=JavaScript %> نزار رهك حركة الأنصار الفاشلة (2) مذبحة تنظيم الداخل على يد القيادة والأندساس

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

حركة الأنصار الفاشلة (2)

 

مذبحة تنظيم الداخل على يد القيادة والأندساس

 

 

 نزار رهك

 

  الحركات الثورية في العالم تولد قادتها الثوريين كضرورة تاريخية تفرضها الحاجة الجديدة للحركة .. ولكن الأنصار الشيوعيين لم يكونوا حركة بل تنظيمات حزبية هاربة من بطش الديكتاتورية  .. وكل عضو فيها هو كادر حزبي وكان توسع الحركة مبني على تجمع المزيد من الكوادر ومن جميع أنحاء العالم .. أي إن الحركة لم تكن حركة جماهيرية بالمرة حتى بعد إلتحاق بعض الهاربين من جحيم الحرب العراقية الأيرانية .. وقد توفرت الفرصة التاريخية لرفاق الحزب للعيش المشترك مع بعض من قيادات الحزب و مجالسة أسماء كان يجري تلميعها لنا نحن الشبيبة لسنوات عديدة حتى أصبحت وكأنها شخصيات أسطورية .

وإذا بها تنكشف أمام أعيننا تفاهاتها وضحالتها الفكرية والأخلاقية وعنصرية بعضها القومية وزيف مكانتها الجماهيرية .. وعلاقاتهم المشبوهة بالنظام البائد .. لقد إبتدأ التواجد ومشروع لحركة ثورية جديدة بقيادة أثبتت فشلها وهزيمتها وخيانتها في الصمود في الصراع مع السلطة وخوض المعترك السياسي وفي الحفاظ على قدراتها الجماهيرية  وسكرتيرها العام يسكن موسكو والدول الأشتراكية الأخرى وكذلك بقية أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية.  بنيت القواعد الأولى ومعاناة التأسيس تحمل أعباءها رفاق الداخل الأوائل وبعض ممن جاءوا مبكرا من خارج الوطن..

أحد الرفاق القدامى (سعيد ) قال إن الحركة إبتدأها بهاء الدين نوري وملا علي  من السليمانية بالتعاون مع أوك بقصد الأستيلاء على الحزب وقيادته وكان رأي القيادة الكردية حينذاك ضد الكفاح المسلح بل كانوا يسمونه التواجد المسلح وهو حال التواجد المسلح للحزبين الكرديين الأساسيين .. وقد خشيت القيادات الكردية الشيوعية من نوايا بهاء وملا علي فسارعت بأرسال الكوادر الحزبية و تهريب الأسلحة عبر الحدود السورية – التركية وإرسال الكوادر التي تأتمنها الى كردستان .. وبقيت مقولة كريم أحمد الداود وفخري كريم ( لو تلحق الطلقة الأخيرة أو لا تلحق ..!!) لا تزال عالقة في ذاكرة العشرات من الرفاق في اليمن وبيروت ودمشق ... وكان دخول السلاح والكوادر الى كردستان قد سحب البساط من تحت أقدام بهاء الدين نوري وملا علي .. مقابل عصابة عزيز محمد وفخري كريم وكريم أحمد الداود .

إن القيادات العليا للحزب كانت فوق الشبهات وعلاقاتها المشبوهة سواء كانت بالنظام السابق أو الجهات الأجنبية  لا تجري أمام أعين الرفاق ... ومايجري أمام أعين الرفاق كان سقوط القيادات الحزبية  الوسطية ... فالسقوط لم يكن مؤسساتيا أو شبكيا أو تنظيميا بل كان شخصيا .

كان أحد مرشحي اللجنة المركزية للحزب في السليمانية قد أبهرنا في قدرته على إختراق الخطوط السرية للعدو وكنا نراه يجالس الفلاحين في القرى و المدن القريبة على المركز ... وأتضح بعد حين علاقته المباشرة بدوائر الأمن العامة والمخابرات العسكرية للنظام .

وعضو اللجنة المركزية (أبو حكمت) كان ينسق مع النظام بشكل أشبه الى العلنية عبر الجحش ممو و هو من قتل الشهيد عادل سليم وسلم 32 رفيقا الى السلطات تم إعدام 12 رفيق منهم .

ومتسبب في قتل شهيد من كوستا عبر أحد المنحرفين جنسيا و كانت له علاقات جنسية مشبوهة به وقد قاده شخصيا الى القاعدة وتم تهريبه الى أفغانستان ومن ثم الى السويد...

ومن مساهمات أبو حكمت هذا (ولا أعرف أين هو الآن) تسليم الطبيب حبيب المالح من عينكاوة الى السلطات وقتله بطريقة غريبة وبشعة من خلال سحب دمه حتى الموت .

وكانت تربطه ب ر.ش (حيدر) مراسل الحزب الى إيران حينذاك  علاقات وطيدة كان هذا الأخير لايبخل عليه بالهدايا من كرزات وقمصان ومشروبات روحية.. وعلاقاته بالنظام كانت عبر عصابات عبد الرحمن قاسملو رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الأيراني الذي تربطه علاقات وطيدة مع النظام العراقي حينذاك وأكثر الضن كان ر. ش مراسل هذه العلاقة ومحورها .. و من خلال ر. ش أيضا مع قوى خارجية غير معروفة .. أي إن دائرة الأندساس من قبل القيادة لها طابع مزدوج داخلي وخارجي وفي أطاره يدور العديد من خونة الحزب حتى أصبحوا مافيات متوزعة في كل مكان من أماكن تواجد الحزب .

وكانت هناك علاقات أقرب الى هذه من قبل ر. ش مع كمال شاكر (سكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني العراقي ) الذي كان معتقلا لدى النظام وتم إطلاق سراحه عام 1979وهو (غير ممكن دون تعاونه مع النظام آنذاك).. البعض يتهمه بكونه متسببا بأعدام 31 من العسكريين الشيوعيين..  وقد تم تهريبه من كردستان من قبل ر. ش  بحجة العلاج دون علم القيادة حينذاك وقد أحدث خبر هروبه ضجة في القاعدة (ناوزنك).

ومرشح آخر للجنة المركزية  (أبو هيمن ) نجى بأعجوبة من هجوم عسكري على رفاقنا في قرية قزلر إستشهد  فيها خمسة من رفاق المفرزة  ومنهم الشهيد الرسام معتصم عبد الكريم ... أتضح فيما بعد تعاون هذا العميل مع مخابرات النظام البائد ... وتم إرساله الى العمل ثانية في الداخل لتصفية من يستطيع الوصول اليه  وتم أكتشافه بعد سنوات وأستدعائه لحظور المؤتمر الوطني الرابع وتم إلقاء القبض عليه ولكنه هددهم (كما كانوا يدعون ) بأعتقال العوائل الشيوعية ليتم إطلاق سراحه ثانية خشية على هذه العوائل من الأعتقال والتنكيل. أبو هيمن هذا يعيش الآن في السويد تحت حماية إستثنائية من قبل الشرطة السويدية.

مرشح آخر للجنة المركزية كان يقود تنظيمات بغداد .. حدود معرفتي به إنه كان مكلفا بتمهيد الطريق لنا للنزول الى بغداد .. لم أكن أثق فيه مطلقا .. وقد حسمت عدم الثقة هذه عندما أخبرني قبل نزولي في أحد المرات الى بغداد بأن رسالة لي جاءت من المكتب السياسي للحزب وفيها أسماء رفاق معتقلين ولكنه كان قد حرقها (بالخطأَ ) ولم يتبقى من الرسالة سوى أسمين من الصعوبة  قرائتها .. وبها أنهيت الشك باليقين وتيقنت تماما بعدم نزاهة (أبو طالب) وهو آمر الفوج الثالث في قاطع بهدنان  .. وقد كانت لي تجربة سابقة معه في محاولة منه للكشف عن تنظيماتنا الحزبية وأسماء وعناوين الرفاق في بغداد وكانت صيغة الطلب (إن المكتب السياسي يريد هذه المعلومات وعلي تسليمها له ) وبعد الرفض أرسل لي عميلا آخر (أبو شروق – النقابي !!) ليحاول إقناعي وبعدها أرسل ( أبو أثير – فوج الثالث) لأقناعي وحتى هذه اللحظة لم أعرف ما مصلحة هؤلاء في الكشف عن أسماء رفاق العمل السري في بغداد وما هو سر علاقتهم ب (أبو طالب) ... وقد عرفت لاحقا إن المكتب السياسي لم يطلب منهم التحدث معي حول هذه المعلومات وهذا المكتب السياسي أيضا لم يحاسبهم على طلباتهم تلك .

وقد عرقل حينها إرسالنا الى المقر العام (القاطع) وبعدها تم إرسالنا بطريقة كادت تؤدي بحياة زوجتي الحامل حينذاك لا مجال لطرح تفصيلاتها في هذه السطور ..

ولعلم من لا يعرف عن (أبو طالب) فأنه حسب رواية الحزب إنه تم الكشف عن إرتباطه بمخابرات النظام من خلال أحد عناصر أوك في شقلاوة عام 1992- كان حينها يتنقل بسيارة تويوتا مع الشهيد سعدون- وهذا الشخص الذي كشفه يقال إنه من اللذين كانوا معتقلين في سجون النظام البائد وكان (أبو طالب) يشرف على عمليات تعذيبهم والحصول على المعلومات .. تمت محاكمته وتنفيذ حكم الأعدام به من قبل الحزب بعد إعترافه بالأدلة  حسب ما يقال.

الروايات عديدة عن دور (أبو طالب) في الايقاع بالقيادة الحزبية مع مخابرات النظام البائد .. فقد تم ( حسب الروايات !!) تصوير أبو فاروق (عمر الشيخ)  في أماكن كانوا يعتقدون إنها أوكار سرّية أمينة بكامرات الفيديو وكانت خطة أبو طالب حينذاك والأمن العام تتلخص في إستدراج ونقل حميد مجيد وتسليمه للأمن العامة كي يعرض على شاشة التلفزيون.. أي إنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى في قبضة النظام !! حينذاك .

والروايات هذه لا تتحدث عن إحتمالات لقاءات مع النظام أو أي تفاهمات بين الطرفين خاصة مع عمر الشيخ  وأنا على قناعة تامة بهذا الأمر لأن شخص كعمر الشيخ ليس شخصية عادية ساذجة تطرق مسامعه شكوكا ب (أبو طالب ) (على الأقل المرة التي تحدث أنا معه بالأمر ) ويذهب معه برجليه للوقوع في كمين التصوير .... على الحزب أن يكشف نتائج التحقيق مع المجرم أبو طالب التي بقيت طي الكتمان حتى هذه اللحظة وعلاقته لا مع النظام فقط بل مع عمر الشيخ أيضا.

أنا شخصيا تحدثت مع عمر الشيخ عن شكوكي ب (أبو طالب) قبل ذلك وقدمت أدلتي حينذاك ومحاولاته تسليمي الى أجهزة الأمن سواء كان في طريقة النزول الى بغداد أو في المواعيد الحزبية المسبقة الملغومة  والتي تخلصنا منها بسبب حذرنا الشديد وشكوكنا المسبقة بهذه النماذج .

فبعد مغادرتنا المقر والحماية قررنا تغيير وجهتنا وهوياتنا وملابسنا  التي يعرفها أبو طالب ومن أرسله معنا وبدلا من النصف ساعة التي تصلنا الى الشارع العام وحيث المجهول الذي كان يهيئه لنا طريق أبو طالب سرنا بطريق كلفنا يومين بلياليها وبدلا من زاخو وصلنا الى أطراف الموصل ومن هناك الى بغداد .. وفي بغداد تم إستطلاع مكان الموعد الحزبي في نهاية جسر الجمهورية .. وإذا به ملغوما بعشرات من رجال الأمن والسيارات الحكومية والمسلحين موزعين في كل متر مربع ..

كل هذه المعلومات تم إيصالها الى قيادة الحزب لاحقا دون أي إجراء يذكر بل بالعكس تم التغطية على ممارسات هذا المجرم والتستر عليه.

لقد كانت نسبة تدمير التنظيم من قبل نظام صدام مئة بالمئة عدا من تسلل وأختفى على حسابه وبطريقته (مثلنا)  أو من تركه الأمن للتمويه ... كان يتم إلقاء القبض على الرفاق في السيطرات  وفي أماكن يتم الأتفاق عليها مع القيادة مسبقا . كنا في عملنا في الداخل لا نتخفى عن أنظار السلطة فحسب بل وعن القيادات الحزبية التي تشاركنا تسهيل مهامنا في الطريق والتنقل والأختفاء.

لقد تم تنحية عمر الشيخ من المكتب السياسي بسبب عدم قدراته على مجاراة تطور الأحداث !!! أو شيئا من هذا القبيل ... في أحد مؤتمرات الحزب في التسعينات من القرن الماضي.

بعد إن إستنفذنا قدراتنا على العمل في الداخل .. جاءنا رفيق مرسل من المكتب السياسي ليعرض علينا راتبا شهريا لقاء الرجوع الى بغداد مرة أخرى ( وكأننا مرتزقة !! ) رفضنا هذا العرض ... وقبل بدء المؤتمر الوطني الرابع تم تحويل علاقتنا من تنظيم الداخل الى تنظيم الأنصار ..لتأخذ مكاننا  زوجة حميد مجيد القادمة من أوروبا لتمثل تنظيم بغداد في المؤتمر طبعا إضافة الى أبو طالب (وأبو بهاء وابو هيمن !!!!).

إن تصفية تنظيمات الداخل كانت عملية نظامية إشتركت فيها العديد من الجهات وعلى رأسها قيادة عزيز محمد و حميد مجيد وعمر الشيخ ومن خارج العراق كانت مساهمة مميزة لفخري كريم وعصابته الحزبية  في بيروت ودمشق واليمن في إرسال عناصر مخابراتية الى كردستان والداخل لتصفية ماكان متبقيا من تنظيمات سرّية والتنسيق المشترك بين هذه القيادات و أجهزة النظام البائد وهذه جميعها إضافة الى جهات أجنبية لها مصالح إستراتيجية في عملية التصفية  هذه.

وللحقيقة يجب أن لا أغبن حق العديد من العناصر القيادية النظيفة ولا أضعها بنفس الدرجة من التقييم .. مع العناصر التي كانت تمتلك القرار السياسي ... وأخص بالذكر المرحوم أبو صباح والشهيد أبو نصير

 وعبد الرحمن القصاب وأبو علي وأبو عامل والمرحوم توما توماس والمرحوم ثابت حبيب العاني وباقر أبراهيم (أبو خولة) وأبو يوسف رغم أخطائهم وخلافاتنا معهم و قائمة طويلة بأسماء كوادر الحزب الوسطية ومناضليه التي تعرضت هي الأخرى للغبن والأضطهاد والعداء و الأبعاد عن مراكز القرار والمئات عن التنظيم الحزبي والتواصل مع الحزب.

لقد كان المبدأ الأساسي للقيادة الجديدة هو عدم تجديد ورفد القيادة بكوادر جديدة قادرة فكريا وسياسيا على خوض النضال في المستقبل أو منافستها في الموقع القيادي .. لذلك كان العمل منصبا على إستغباء القاعدة ووضع القيادة في الموقع العلوي الذي لا يستطيع أحد الوصول اليه عبر صراع الأفكار والأجتهاد في المواقف بعد إن تم إبعاد الحزب عن المحك الجماهيري في التقييم .  وأصبح هدف العصابة القيادية إيجاد إطار قيادي دون مقاييس الكفاءة والنزاهة والجماهيرية والتميز الفكري والقدرة على التضحية .. وتم إلغاء الزمالات الحزبية التي كانت تمنحها الدول الأشتراكية وإعطاءها هدية للطالبانيين والبارزانيين والبعثيين الأكراد من أقارب القادة الأكراد ليستفيدوا من الوثائق للسفر واللجوء الى الدول الأسكندنافية وحرمان الشبيبة الشيوعية منها .. سماها البعض بقطع النسل و إنهاء العمل بالماركسية ومتاعبها الأيديولوجية !!

إيجاد الأطار القيادي هذا هو في الحقيقة خلق عناصر تمتلك القدرة على سرقة نضال الآخرين والمساهمة بوعي أم بدونه في تصفية الحزب الشيوعي العراقي ..أو مباديء الحزب التاريخية في بناء الأشتراكية والشيوعية أو حتى إستبدالها بمسميات أخرى كمجتمع العدالة والضمان الأجتماعي وقيادة الدولة لعملية التنمية الأقتصادية .

 قيادة لا تمتلك شيئا تناقشه ولا تمتلك القدرة على التحليل وإيجاد البدائل في السياسة أو الأقتصاد أو القانون بعد فقدان البوصلة الماركسية والموقف الطبقي , بل وتحول العديد منهم الى تجار ومضاربين ومالكي شركات وعقارات وحمايات خاصة .. ويدعون الى الخصخصة و تصفية قطاع الدولة و التوجه الليبرالي الجديد والسفسطة في التحليل والأستنتاج والأهداف مثل ( من أجل دولة عصرية مدنية بعيدة عن المحاصصات ...الخ ) دون ذكر ما هية طبيعة هذه الدولة و عناصرها وما هي مؤهلات قادتها الجدد . تحالف مدني ديمقراطي يحتضن متصهينين كمثال الآلوسي وعملاء الدرجة الثانية للأحتلال.

إنهم يسعون الى تصفية الحزب وبنفس الوقت خلق بدائل سياسية بديلة لهم كأشخاص لا كقادة شيوعيين.. ولا أحد يعرف كيف يمكن خلق بدائل سياسية كالتجمع المدني الديمقراطي من خلال عناصر لا يستطيع المرء تقييمها إلا بكونها عناصر ساقطة .

 

وللموضوع بقية

Rahak@t-online.de

01.02.2014

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا