<%@ Language=JavaScript %> المجلس الوطني يصادق على تأسيس فيدرالية اليسار الديمقراطي

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

حضارة بلاد الرافدين   

    

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

263128_218380254850422_100000353481303_706615_554119_nحـــــزب الطليعـــــة الديمقراطـــــي الاشتراكـــــي

المجلس الوطني -المغرب -

 

بيــــان

المجلس الوطني يصادق على تأسيس فيدرالية اليسار الديمقراطي

 كما يجدد مواقفه في العديد من القضايا الكبرى  

 

خصص المجلس الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في دورته الثانية يوم الأحد 26 يناير 2014 بالمقر المركزي للحزب بالرباط؛ أساسا للقرار التنظيمي الذي أقدم عليه تحالف اليسار الديمقراطي لإرساء بناء فدرالية بين الأحزاب الثلاثة : حزب المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كخطوة  متقدمة نحو بناء حزب اشتراكي كبير يلعب دوره السياسي والإيديولوجي في المجتمع وهي في نفس الوقت خطوة  لتحضير شروط  الاندماج .

وبعد أن قدم الكاتب العام للحزب عرضا مفصلا عن الأهداف المتوخاة من بناء الفدرالية وعن  الوثيقتين التأسيسيتين للفيدرالية وخضوعهما للنقاش الديمقراطي داخل كل تنظيم عبر ندوات ولقاءات جمعت الأحزاب الثلاثة؛ انكب المجلس على مناقشة القرار كمبادرة تاريخية شجاعة، في المشهد السياسي المغربي، وانتقالا نوعيا في أفق وحدة اليسار الديمقراطي بالمغرب، كما تم التركيز على ما يتطلبه ذلك من مضاعفة الجهود على المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي.. بعدها تمت المصادقة على الوثيقتين المرجعيتين وبالتالي على قرار تأسيس فيدرالية اليسار الديمقراطي.

وقد أكد المجلس على أن الفيدرالية المصادق على تأسيسها تنتظرها مهام نضالية وحدوية جسام منها:

1-   الاستمرار في النضال مع كل القوى الحية الديمقراطية من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية، بدءا بإقرار دستور ديمقراطي يعبر عن السيادة الكاملة للشعب.

2-   التصدي لكل المحاولات المخزنية الرامية إلى التحكم في الخريطة السياسية واستقلال القرار السياسي بما يضمن التعبير الحر والمشاركة الواعية  لكل المواطنات والمواطنين في الحياة السياسية، وشجب التضييق على الحق في الاحتجاج واستنكار كل أشكال التنكيل التي يتعرض لها المحتجون وكذا الاعتقالات والمحاكمات التي تشمل العديد من المناضلين والناشطين

3-   الاستمرار في الانخراط الفعلي والدعم للحراك الشعبي في مختلف المناطق والقطاعات وكذا الحراك العشريني (20 فبراير) مع المساهمة في تطوير أداء الحركة الشبابية لتصبح حركة وطنية شعبية واسعة.

4-   النضال من أجل محاربة الفساد والاستبداد ونهب المال العام والإفلات من العقاب، ومن أجل ربط المسؤولية بالمحاسبة.

5-   النضال إلى جانب الطبقة العاملة وعموم الكادحين والمعطلين للتصدي لكل الإجراءات الماسة بالقدرة الشرائية للمواطنين وبحقهم في الشغل، والإضراب وحرية الرأي والتعبير والتظاهر...

6-   إرساء أسس سليمة لمعركة التغيير الديمقراطي الحقيقي بتنسيق مع أحزاب ونقابات وجمعيات حقوقية ونسائية وشبابية وجمعيات القرب وكل الطاقات والفعاليات المناضلة، من أجل بلورة برنامج نضالي مشترك يؤسس لوحدة نضالية تعمل على تحويل كل المعارك الشبابية والعمالية والنسائية والمهنية والاجتماعية إلى جبهة وطنية ديمقراطية شعبية واسعة وعريضة تضع برنامج حد أدنى، يعبر عن تطلعات أغلب طبقات  الشعب الكادحة، وهي قادرة على دحر كل المخططات المخزنية الساعية إلى تأبيد الاستبداد والفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتحقيق التغيير الحقيقي.. وبالمناسبة يشيد المجلس الوطني بالتنسيق الثلاثي بين المركزيات النقابية: الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل؛ ويأمل أن يؤدي إلى تحقيق الوحدة النقابية التي يظل حزب  الطليعة ساعيا إليها.

7-   بذل كل الجهود عبر الوسائل النضالية من أجل إثبات وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب المغربي في استكمال وحدته الترابية بما فيها تحرير المدينتين السليبتين سبتة ومليلية وجميع الجزر المحتلة.

8-   مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، والاستمرار في الدعم اللا مشروط للشعب الفلسطيني البطل في المقاومة والنضال من أجل تحرير أراضيه وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقد أكد المجلس على شجبه وإدانته لاستمرار موجة التكفير الظلامية لقادة سياسيين ولزعماء وطنيين ولمثقفين ومفكرين ساهموا في تنوير المشهد السياسي والفكري والثقافي في بلادنا.

ومن جانب آخر استحضر المجلس معاناة ومأساة  الأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشواهد  المضربين لأزيد من شهرين، داعيا الحكومة،  الإسراع لإيجاد حل منصف وعاجل لمطالبهم.

كما جدد المجلس مساندته ودعمه للشعوب المغاربية والعربية في نضالها وحراكها من أجل إقرار مصيرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي دون تدخلات أجنبية أيا كان نوعها، وكذا الدعم لكل الشعوب التواقة إلى التحرر والانعتاق عبر العالم.

 

 

المجلس الوطني

الرباط في: 26 يناير 2014

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

 

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا