<%@ Language=JavaScript %> حسن حاتم المذكور سقط الساقطون ــ وينهض العراق ...

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

 

سقط الساقطون ــ وينهض العراق ...

 

 

حسن حاتم المذكور

 

ان توحد الساقطون حول رذائل الفساد والتبعية والخيانة من داخل المنطقة الخضراء , فليوحدنا جرح الموصل وكركوك واراض عراقية عليها اثار اقدام زنات المشروع الأمريكي الصهيوني للتقسيم ..

سقط الساقطون , وانقلب سحر الخيانة على سحرة التآمر , تعرت وجوه متعرية , وقال العراق كلمته, انتفاضة تطوع مليونية اهدافها وطنية , ستسحق اكذوبة الشراكة لهجين ليس من بينهم من هو شريك في وطن , سماسرة متصهينة وبقايا عثمنة , صبر العراق عليهم وتحمل اوجاع سفالاتهم , لكنه الآن ينفض عباءته من اوحالهم .

قطيع الحثالات ومن قدم لهم علف الدولارات , اشتركوا في محاولة وأد النتائج الديمقراطية للعملية الأنتخابية , وفي ذرائع مشبوهة , يضغطون على ائتلاف دولة القانون لترشيح بديلاً عن مرشحهم لرئاسة الحكومة , ليس انحيازاً للسيد نوري المالكي شخصياً , ورغم المآخذ , فان غيابه سيفتح ثغرة لمرور قوارض العمالة والخيانة لتمزيق الجسد العراقي .

القطيع : سليل مراعي الجوار , ومن يمولهم ويخطط لهم ويلعب اوراقهم , سقطوا في مستنقع المؤامرة , فكانت ردة فعل وطنية طال انتظارها , انتفاضة شعبية ولد من رحمها اكثر من مليوني شاب متطوع , اغلبهم من ابناء شهداء الأرهاب والمقابر الجماعية وبوعي وطني, التحقوا في صفوف جيشنا الباسل, ليصبحوا في الأشهر القليلة القادمة, قادة وافواج وفرق نظامية , شديدة الأنضباط والمهنية والأختصاصات , لا مكان بين صفوفهم لمن يعمل لأجندة دولية واقليمية, او ولاءات طائفية قومية, قادرون على فلترة نزعات التآمر والخيانة والخذلان .

قطيع الخيانة , سبب لعراقيي الموصل , تلك النكبة التي يعيشونها معاناة داخل مخيمات الأذلال والأجراءات الظلامية لمنحرفي داعش والبعث , وهم الأعزاء في مدينتهم وبين اهليهم , انهم الضحية الأولى لمؤامرة التقسيم , والثانية ستكون نهاية قيادات حزب برزان العشائري الذي يتصدر الآن آخر حلقة من مسلسل تاريخه الخياني, حيث أستقطاع محافظة كركوك والتوغل داخل جغرافية العراق ضمن صفقة مشبوهة .

الجنرال مسعود وقومچيي الأستغباء, سوف لن يبتلعوا سرقتهم, سيتقيئوها ومعها مسروقات سابقة , صغار الطغاة , كارثة موقوته لتدمير الشعوب التي يدعون الأنتماء اليها, لا يفقهوا, ان تقرير المصير لا يعني زراعة كيان لمشروع خبيث يهدد مصائر شعوب المنطقة , انه سيختفي عن بيئة ترفضه , وكالعادة , يرمى مسعود بعد ان ينتهي تدخينه .

مثلما سقط قطيع المؤامرة ملطخاً بالفضائح , حصل ائتلاف دولة القانون والقوى المتحالفة معه على هدية لا تعوض ولا تتكرر , قدمها الوطن والموقف الشريف لمرجع الدين الأعلى السيد علي السستاني, اقترنت بتضامن الشارع العراقي وأكثر من مليوني ونصف المليون شاب متطوع , سيغيروا وجه الواقع العراقي , عليهم ان يستثمروها الى ابعد ما يمكن , بدأً بتشكيل حكومة الأغلبية السياسية ـــ شعار وطني وحاجة جماهيرية ملحة ـــ , انهم الآن يمتلكون المبادرة في تحجيم القطيع وقطع شرايين التدخل الأقليمي الدولي  .

في اعتقادي , من يتعامل مع هجين المؤامرة والخيانة والمتواطين , يتصالح ويتعانق ويلتصق قبلاً كالقراد على اكتافهم , عليه ان ينبطح على سرير الشعور بالدونية .

واخيراً : ان ابناء الجنوب والوسط , يدافعون الآن ويضحون بدمائهم وارواحهم من اجل استعادة سلامة وكرامة اشقائهم في الموصل وتكريت والأنبار , واسترجاع كركوك وسهل نينوى من قبضة المغولي الصغير , واستعادة ما استقطع من شرفهم وعزتهم وامنهم وما هدر من حقهم في الحياة الكريمة , على اشقائهم هناك , ان يحترموا ويقدسوا تلك الدماء والأرواح والتضحيات الجسام , يستقبلونهم أشقاء ويقدموا لهم الدعم المعنوي والمادي ومظاهر الحب والأخوة والألتحاق في صفوفهم صدقاً وايماناً بالمصير المشترك , لا ينهض العراق ويصبح قادراً على استعادة كرامته وهيبة دولته وجيشه وما استقطع من ارضه وسيادته , الا بوحدة اهله دون استثناء , يتصارحوا يتصالحوا يتسامحوا ويعيدوا كتابة تاريخهم الوطني نقي من شوائب الفتن والأحتراب .

06 / 07 / 2014

 

 

 

 

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا