<%@ Language=JavaScript %> د. رفعت سيد أحمد مؤامرات مجهولة لاغتيال عبد الناصر ( 1 / 3 ) صمت عنها    البعض.. وسجلها التاريخ

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

مؤامرات مجهولة لاغتيال عبد الناصر

 ( 1 / 3 )

 

صمت عنها    البعض.. وسجلها التاريخ

 

 

دراسة بقلم / د. رفعت سيد أحمد

 

* المؤامرة الأولى : مؤامرة (مرتضى المراغى) لإعادة الملكية لمصر

* محورها استخدام الطيار عصام الدين خليل عن طريق الطيار السابق حسين خيرى ، وبتمويل الملك سعود بن عبد العزيز ، والأمير عبد الإله ولى عهد العراق وأفراد الأسرة المالكة فى مصر

* 24 وثيقة تؤكد المؤامرة التى وقعت أحداثها فى عامى 1957 و1958 وكشفها عبد الناصر وكانت كلمة السر هى (مأمون)

 

مع  كل ذكرى  تتصل بجمال عبد الناصر سواء ميلاده او قراراته القومية المصيرية او وفاته تتجدد التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لرحيل الرجل  ؛ وهل كانت وفاته طبيعية أم كانت قتلاً بالسم البطىء أو نتيجة مؤامرة مُحكمة ؛ شاركت فيها أطرافاً داخلية وخارجية ؟ تساؤلات عديدة ، كانت هى دافعنا لهذه الدراسة ، عن بعض المؤامرات المجهولة التى كانت تستهدف حياة عبد الناصر ونظامه السياسى ، فعلى مدار عشرات الحلقات التليفزيونية منذ عدة اعوام  (عبر قناة الجزيرة مع هيكل : تجربة حياة) ، وعشرات اللقاءات الصحفية العربية ، قدم الكاتب الكبير الأستاذ / محمد حسنين هيكل رؤى وأفكار وتأريخ غاية فى الأهمية ، لقرابة 60 عاماً من تاريخنا المصرى الحديث ، ورغم بعض الأخطاء ، والهنات ، الوثائقية ، فى تلك الرؤى ، إلا أن ما قدمه فى مجمله – حتى الآن – يعد فى تقديرنا المتواضع ، شهادة تاريخية مقدرة ومحترمة . ولكن ما لفت انتباهى ليس فحسب كمهتم بالفترة الناصرية ، بل كدارس لها ، هو إسقاط (الأستاذ) ، لبعض القضايا ، الهامة ، وعدم التأريخ لها بالقدر اللائق ، رغم أنه يعلمها ، بل كان أحد صناعها ، وأحد أبرز المشاركين فيها بالكلمة ، والموقف ، ومن بين أبرز تلك القضايا ، المؤامرات السياسية الخارجية والداخلية التى استهدفت الحكم الناصرى ، وكادت تؤدى بحياة جمال عبد الناصر ذاته ، وكان لهيكل موقفاً صلباً فى إدانتها ، بل وأحياناً كان له فضل السبق فى فضحها وكشف أسرارها أمام الرأى العام العالمى عبر مقالاته الشهيرة فى أهرام الجمعة الذى كان يعنونها بـ(بصراحة) .. ترى ما السبب فى إسقاط (الأستاذ) لتلك المؤامرات ؛ وخاصة مؤامرات الملك السعودى الراحل (سعود بن عبد العزيز) إبان عصر الوحدة المصرية السورية ؟ هل هى اعتبارات الحساسية السعودية تجاه كل ما يتصل بتاريخ العلاقات المصرية السعودية منذ عقد سقوط الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى (1818) على أيدى إبراهيم ابن محمد على باشا وحتى اليوم 2014 ؟ هل هى اعتبارات قناة الجزيرة القطرية وعلاقاتها بالأسرتين السعودية والقطرية ؟ أم هو النسيان ، رغم أن (الأستاذ) مشهود له بالذاكرة القوية ، وبأنه يسجل أصغر الأسرار فى أوراق وأرشيف لا تناله يد البلى أو النسيان ؟ وما يثار  عن اسقاط هيكل لهذة المؤامرات من تأريخه يقال ايضا عن الكثير من المؤرخين الوطنين  الذين تناسوا عن عمد تلك المؤامرات وكأنها لم تحدث ؟

** على اية حال ثمة تساؤلات كثيرة ، تطرح ، وهى فى ظنى مشروعة ، خاصة عندما نقرأ عن تفاصيل تلك المؤامرات ، ولأن القضية بالنسبة إلينا ليست ، صمت الأستاذ / هيكل  وغيره من المؤرخين أو نطقهم ؛ بل هى التاريخ الذى ينبغى ألا يقرأ أو يسمع أو يشاهد من خلال مصدر واحد مع كامل الاحترام والتقدير له ، خاصة إذا كان تاريخ دولة فى قيمة مصر ، وزعيم فى مقام عبد الناصر ؛ ولأن الأحداث فى القضايا التى تم نسيانها أو إسقاطها ، كانت قضايا كبيرة ، وذات تأثير مستمر حتى يومنا هذا (2014) ، وليست فحسب مرتبطة بمرحلة تاريخية مات رجالها (سعود وعبد الناصر والسراج ، وعصام خليل ومرتضى المراغى وغيرهم ممن سنذكرهم فى هذه الأوراق التى نسيها هيكل والمؤرخون ) .. على أية حال ، اننا أمام تاريخ ، كانت لأحداثه دويها الهائل أثناء وقوعها، ولاتزال ذاكرها ، وآلياتها تحدث آثارها الهامة ، وتنزل بصماتها المؤثرة على وجه مصر المعاصر .. أمام هذا التاريخ الذى سقط سهواً ، دعونا نقلب الصفحات ليس للعبرة ، والاتعاظ فحسب ، بل للحفاظ على الذاكرة الوطنية من الاندثار والنسيان .

 

يحدثنا التاريخ ان المؤامرات التى تعرض لها الزعيم جمال عبد الناصر كانت من الكثرة ، والخطورة بدرجة لا يمكن تجاهلها خاصة فى فترات المد الثورى وأثناء المحطات المفصلية ، فى تاريخ هذا الزعيم ، وكانت المرحلة التى واكبت حدث الوحدة السورية المصرية (1958-1962) هى الأبرز والأهم ، ففى تلك الفترة وقعت أحداث درامية ، هامة ، وهيكت مؤامرات دامية لإسقاط الحكم الناصرى ، واغتيال عبد الناصر . المؤامرة الأولى التى نعرض لها فى هذه الحلقة من دراستنا ، والتى لم يأت هيكل فى شهادته على العصر ، بأى ذكر لها ، هى المؤامرة التى سميت بمؤامرة مرتضى المراغى ، وهو ابن الشيخ (المراغى) شيخ الأزهر الأسبق ، وكان مرتضى وزيراً للداخلية فى عهد الملك فاروق ، واستهدف بمؤامرته التى سنرويها تفصيلاً الانقلاب على ثورة يوليو ، واغتيال جمال عبد الناصر واعادة الحكم الملكى مرة أخرى إلى البلاد ، أما أبطال هذه المؤامرة فكان فى مقدمتهم ملك السعودية وقتها الملك سعود بن عبد العزيز الذى جاء بعد عدة سنوات من هذه المؤامرة إلى مصر كلاجىء ومناضل سياسى (!!) ضد حكام السعودية الجدد وقتها (فيصل وأخوته من الجناح السديرى فى الحكم الملكى) .. أما عن تفاصيل المؤامرة ، وفقاً لما ذكرته صحافة ذلك الزمان وفى مقدمتها جريدة الأهرام بقيادة محمد حسنين هيكل ، وما ذكره العديد من المؤرخين وفى مقدمتهم المؤرخ والمناضل الحجازى الدكتور فوزى أسعد نقيطى ، فى رسالته للدكتوراه والتى خصصها عن العلاقات السعودية والمصرية وأشرف عليه فيها المؤرخ الراحل د. رؤوف عباس ، فإن ملخص هذه المؤامرة وفقاً لما ذكره البكباشى (المقدم) طيار / عصام الدين خليل الذى طلب مقابلة اللواء عبد الحكيم عامر ليقول له ، أن أحد أصدقائه من الضباط السابقين (حسين خيرى) وهو من أنسباء الأسرة المالكة السابقة ، اتصل به وحاول تجنيده لإجراء انقلاب عسكرى فى مصر وأن الملك سعود هو الممول الرئيسى له تحت إشراف مرتضى المراغى لإعادة الحكم الملكى إلى مصر فيما أطلقت عليه الصحافة المصرية اسم " المؤامرة الكبرى " والتى يلخصها المقدم طيار عصام الدين خليل بقوله : ان القدر وحده هو الذى وضعنى فى طريق هذه المؤامرة ، ولو سعيت إليها عامداً ، لما حدث فصل واحد من فصول هذه القصة .. كنت فى روما ، وفى ردهة فندق أقبل على صديق اسمه " حسين خيرى " كان ضابطاً فى الجيش المصرى ، ثم أحيل إلى الاستيداع .. وبدأ فى حديثه معى يهاجم النظام فى مصر .. كان بيننا ماض من صداقة وزمالة ، وكانت تربطنا وشائج جعلته يفرط فى اطمئنانه إلى ، وما كاد يسمع منى أنى مثله ساخط حتى دخل على موضوعه رأساً .

انتقلنا إلى بيروت ، وارتجفت أوصالى وأنا أخطو إلى حجرة فيها رجل غامض ، وقدمنى إليه حسين خيرى ، حيانى الرجل بالفرنسية لم يستطع ولا استطاع أن يقاوم حبه " للويسكى الأسكوتش " أو سجائر " الستيت اكبريس " إذاً أنا أمام إنجليزى يتخفى ، والمؤامرة جد ، والعملية قائمة على قدم وساق .. وعرفت من الرجل أن الدور الذى أعد لى دور كبير ، دور بطولة ، لأنى سأكون قائد التنفيذ للانقلاب .. وقد طلبت مالاً كثيراً ، وحسبوا هم أننى جشع ولكن الإصرار على طلب المال جعلهم يؤمنون بأن كل بيانات تقدم إليهم بثمنها ، وأننى فى نفس الوقت أباع واشترى .. وتعرفت على " مرتضى المراغى " كان يسير فى حراسة ستة من " الفتوات اللبنانيين " ويتنقل بين عشر فيلات على الأقل ، ويبدأ نهاره فى منتصف الليل ، حين يجتمع مع أعضاء الشبكة الواسعة ، وينتهى نهاره مع أول ضوء من الفجر .

وجلست ليلة استمع إلى " مرتضى المراغى " قال لى : " أننا نسعى إلى هدف واحد ، وهو تخليص بلدنا من حكم جمال عبد الناصر .. وجئت إلى القاهرة لأقول لرؤسائى ما حدث ، وأخذت الأمر بأن أمضى فى الطريق إلى نهايته .. كنت أذهب إليهم وأقدم لهم المعلومات فيراجعونها فيجدون كل ما أقول واقعاً ولا تحوم حوله شبهة كذب أو خيال شك .. كنت أتعامل مع أحد أنواع الآدميين ، أناس شغلتهم الخيانة وأسلوبهم إليها خسة ومال رقيق أبيض .. كان هناك أحد احتمالين عند التنفيذ الذى اخترنا له يوم (26 نوفمبر 1957) إما أن يكون جمال عبد الناصر خارج البلاد ، وهنا يمضى الانقلاب فى طريق دون حاجة إلى التخلص منه ، وإما أن يكون جمال فى مصر ، وهنا سنبدأ به ، وتنطلق أول رصاصة عليه ويكون لى – فخر إطلاقها ، وتجىء حكومة على رأسها مرتضى المراغى ، وتعود الملكية .. ولقد تحدد يوم 26 نوفمبر ، بعد أن جاهدت طويلاً للتسويف ، فقد كان للتسويف فوائد كثيرة ، لأنه يعطى الفرصة لأقبض المزيد من المال ، الذى كنت أقدمه أول بأول إلى الحكومة المصرية ، وكان يعطينى الفرصة لأحصل على أكبر قدر من المعلومات ، حول أسرار التنظيم والاجتماع بزعمائه فى ليالى الخمر والنساء ، لكى أسرق ما فى صدورهم من أسرار (مجلة المصور ، عدد 27/12/1957) .

* ومن واقع أقوال الشهود ، والوثائق التى بلغت 24 وثيقة اتضح أن الأطراف التى اشتركت فى تدبير هذه المؤامرة ، هى :

1 – الملك سعود واسمه الحركى " مهندس الكعبة " ورصد مبلغ 3 ملايين جنيه استرلينى والذى سافر إلى " بادن بادن " فى ألمانيا كى يلتقى سراً بأحمد أبو الفتح ومرتضى المراغى ، الذى طالبه بإسقاط الرئيس بأى ثمن .

2 – الأمير عبد الإله ، ولى عهد العراق ، وهو الممول الثانى ، والتزم بدفع 100 ألف جنيه.

3 – مرتضى المراغى أو " مرمر " ويحمل جواز سفر بريطانى ومهمته أن يجمع الأموال من الممولين ويوجه ويحرض ، وهو الذى تولى تشكيل حكومة الانقلاب .

4 – " ناموق " الأمير العثمانى أو "البرنس" وكان عليه أن يتصل بالعائلات الملكية فى كل من السعودية ، والعراق ، والأسرة المالكة السابقة لحشد التأييد والمال .

5 – العقيد حسين خيرى ، ضابط مصرى سابق ، يتجول بين أوروبا وبيروت ، ويقوم بعمليات التجنيد ، وهو الذى جند الشاهد الأول ، البكباشى " عصام الدين خليل " .

وهناك أشخاص آخرون ، منهم " جون فارمر " الرجل الثانى فى المخابرات البريطانية واسمه الحركى " جونى " ، وكذلك " أدمون حنين " و" جون بشارة " والراقصة " جانيت كرمان " ويحملون الجنسية اللبنانية .

ولأن مرتضى المراغى كان مقيماً فى بيروت ، فإن الشرطة اللبنانية ، كما يقول الشاهد الأول عصام الدين خليل ، كانت تحرس المراغى ، الذى كان على اتصال برئيس الجمهورية اللبنانية ، وينسق معه ، وهو أمر طبيعى ، طالما كان وزير الخارجية شارل مالك هو صاحب اقتراح ، وخطة التخلص من عبد الناصر .

وحسب اعتراف البكباشى عصام الدين خليل ، فإنه كان من المفترض أن يكون هو قائد الانقلاب ، وأنه قبض بالفعل 162 ألف جنيه كدفعة أولى وأن عناصر القوة التى كانت ستتولى التنفيذ تتكون من وحدات من رجال المظلات ، والمدرعات ، وسلاح الطيران ، لقمع أى تدخل من الوحدات العسكرية الأخرى ، بالإضافة إلى مجموعات من المدنيين من الاخوان المسلمين .

وكان هدف الانقلاب ، الذى تحدد موقع تنفيذه يوم 26 نوفمبر 1957 القضاء على رمز ثورة 23 يوليو ، واعتقال أو اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر ، وإعلان قيام حكومة جديدة ، مع إرسال طائرة خاصة إلى بيروت لاحضار ناموق ، والمراغى ، وحسين خيرى إلى القاهرة، عقب نجاح الانقلاب ، ثم الاعلان عن استفتاء على نظام الحكم ، وهو استفتاء مزيف ، ونتيجته معروفة سلفاً ، بأن تكون نسبة الموافقين على إعادة الملكية 85% .

كما تقرر أن يكون الأمير محمد عبد المنعم ، حفيد السلطان حسين ، ملكاً ، والمراغى رئيساً للوزارة ، وحسين خيرى وزيراً للمالية ، والبكباشى عصام الدين خليل ، وزيراً للداخلية .

وحسب إفادة هذا الأخير ، فإن الملك سعود كان واثقاً تماماً من نجاح الخطة ، وكان مطمئن خالص .. ومنشرح ويقول : أنا شلت جمال عبد الناصر " .وكانت المخابرات الأمريكية قد وحدت " كلمة السر " مع الملك سعود ، سواء فى حالة النجاح أو الفشل .

ففى حالة النجاح ، يذهب عصام الدين خليل إلى السفارة السعودية ويقول " مأمون جاى يأخذ البوستة " فيتسلم باقى المبلغ لتوزيعه على الضباط المتآمرين ، وليستطيع الانقلاب الوقوف على قدميه " .وفى حالة الفشل ، يدخل السفارة الأمريكية فى القاهرة ، ويقول للمسئولين فيها " إنه مبعوث من مأمون وعايز المساعدة " وحينئذ يعتبرونه لاجئاً سياسياً .

وكان الاسم الحركى للسفير الأمريكى هو المستر " ليونز " والسفارة الأمريكية " مكتب ليونز". هذا ولقد ثبت من أقوال الشهود أمام المحكمة العسكرية العليا ، أن المخابرات الأمريكية والبريطانية كانتا تتعاونا معاً فى التخطيط للمؤامرة وتنفيذها .

ومن جانبه اعترف " إيفلاند " مسئول المخابرات الأمريكية فى المنطقة " بأن الرئيس ايزنهاور والمستر دالاس قد وضعا اللمسات الأخيرة للمؤامرة فى وجود الملك سعود ، والأمير عبد الإله وشارل مالك ، أثناء تواجدهم فى شهر فبراير 1957 فى واشنطن ، وأن المستر آلان دالاس وكيم روزفلت قد اجتمعا بالزائرين العرب ، وأغدقا عليهم الهبات ، والهدايا ، والقروض . وأنه تم الاتفاق على إقامة شبكة من العملاء الأمريكيين ، والبريطانيين ، والسعوديين ، والعراقيين والأردنيين ، واللبنانيين ، وترأست المخابرات الأمريكية هذه الشبكة، بحكم أنها المصدر الرئيس للتمويل ، وفى هذا النطاق برز اسم كيم روزفلت ، يساعده "سبيونى " فى مصر و" يبن " فى سوريا وكان مركز الشبكة ومركز الاتصالات مدينة بيروت.

ولذا كانت الخارجية الأمريكية على اتصال مستمر مع كل من الرئيس كميل شمعون وشارل مالك ، حسبما أفادت الوثائق الأمريكية فيما بعد .

(وإلى الحلقة القادمة)

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا