<%@ Language=JavaScript %> د. رفعت السيد أحمد إلى نخبة ضاَّلة .. ومُضلة الإرهاب فى سوريا .. هو نفسه الإرهاب فى مصر فلماذا تسمونه " ثورة " ؟!

   

لا

للأحتلال

لا

للخصخصة

لا

للفيدرالية

لا

للعولمة والتبعية

                                              

صحيفة مستقلة تصدرها مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين                                    

 للمراسلة  webmaster@saotaliassar.org                                                                            

 

إلى نخبة ضاَّلة .. ومُضلة

 

الإرهاب فى سوريا .. هو نفسه الإرهاب فى مصر

 

فلماذا تسمونه " ثورة " ؟!

 

 

د. رفعت السيد أحمد

 

* إذا لم تدين النخبة الإعلامية والسياسية ما يجرى فى سوريا باعتباره إرهاباً وليس ثورة ، فعليها أن تعتذر للبرادعى ومحمد بديع وللقاعدة فى سيناء وأن تصف فعلهم منذ 30/6/2013 باعتباره ثورة !!

* على الرئيس القادم – سواء كان حمدين أو السيسى – أن يحدد موقفه وبوضوح مما يجرى فى سوريا وألا يكتفى بالإدانة بل يعمل على مساندة الدولة هناك فى مواجهة الإرهاب فالأمن القومى المصرى يبدأ من غوطة دمشق وليس من واشنطن وتل أبيب !!

* المعارضة السورية التى تضع يدها فى يد تل أبيب وواشنطن، لا تقل إرهاباً وخيانة عن المعارضة المسلحة التى تفكك وتطعن المقاومة !!

* خريطة جماعات الإرهاب فى سوريا (1500 جماعة) وفى سيناء (20 ألف عنصر) ، العقيدة المنحرفة واحدة ، والهدف الإرهابى واحد ، فلماذا الكيل بمكيالين ؟

بقلم/ د. رفعت سيد أحمد

عندما تنشر وسائل إعلام عربية (ومصرية بخاصة) أن داعش السورية قد بات لها موضع قدم فى سيناء المصرية وأن " النصرة " و" لواء الإسلام " و" الجيش الحر " وغيرها من المنظمات الإرهابية بامتياز والتى تعمل منذ ثلاثة أعوام فى سوريا تفتيتاً وذبحاً ، قد صار لها نظائر على الحدود الغربية مع ليبيا ، وفى دلتا مصر وسيناء ،  وأن الجيل الثالث لتنظيم القاعدة (جيل أنصار بيت المقدس – كتائب الفرقان – التوحيد والجهاد وغيرها) قد صار قوة إجرامية لا يستهان بها فى مصر ، بنفس السمات العقائدية المنحرفة والأهداف السياسية المتوافقة ضمناً وعلناً مع إدارة أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية والخليجية ، وإذا علمنا أن المخابرات الأمريكية صديقة الإرهابيين فى مصر وسوريا قد قدرت فى يناير الماضى (2014) أن عدد المقاتلين فى سوريا يتراوح ما بين 75 ألف مقاتل إلى 115 ألفاً ، تحت مظلة 1500 مجموعة مسلحة تملك أهدافاً سياسية إرهابية مختلفة ، وأن هناك ما بين 50 إلى 26 ألف مقاتل متشدد ، وهم يملكون القوة على الأرض والتى لا تملكها المعارضة السياسية التابعة والممولة من قطر والسعودية وتركيا والغرب ، وأن من بين المعارضة المسلحة حوالى 7500 مقاتل أجنبى من 50 دولة .

* إذا علمنا كل هذا .. وأن ما يجرى فى سوريا من إرهاب منظم منذ أكثر من ثلاث سنوات هو نفسه (وبصورة تكاد تكون كربونية) ما يجرى فى مصر منذ 30/6/2013 ، فهل بعد ذلك يجوز لنا أن نسأل : كيف لبعض إعلامينا ، وسياسينا ، ونخبتنا الحاكمة والمعارضة أن تظل تردد كالببغاء (وسامحونا فى اللفظ) أن ما يجرى فى سوريا ، " ثورة " ، فى حين أن ما يجرى فى مصر " إرهاب " ؟ أى ثنائية تلك التى تتحكم فى عقول هذه النخبة ؟ أم هو الهوى والغرض السياسى ؟ أم هى الرؤية القاصرة فى قراءة المشهد السياسى العربى بعد (ربيعه) الذى ركبه الأمريكى والإسرائيلى وروضه لمصلحته ؟ أم هى الأيدى السعودية والخليجية المالية الماكرة مع إعلامها الموجه الذى حرف الحقائق ، وخلط المفاهيم جيداً لينتج طبخة ثورية مغشوشة تسمى فى سوريا ثورة وفى مصر إرهاب ؟ أم ماذا بالضبط ؟ .

* دعونا نسجل الآتى تجاه هذا " الحوّل أو العطب الفكرى والأخلاقى " الذى أصاب نفراً من نخبتنا منذ ثلاث سنوات ولايزال مصاحباً لهم كالمرض الخبيث الذى لا شفاء منه :

أولاً : ما جرى فى سوريا ومن قبلها فى ليبيا ثبت يقيناً – كما كان يقول ويصر كاتب هذا المقال منذ البداية عام  2011 ونرجو العودة لمقالاتنا فى هذا الشأن - أنه كان مؤامرة متكاملة الأركان استغلت أوضاعاً سياسية مأزومة ، وأشواقاً مشروعة للإصلاح السياسى والاقتصادى لدى الشعب لتخطفها وتجيرها فى سبيل تفكيك (الدولة الليبية) و(الدولة السورية) الأولى بهدف امتصاص نفطها والثانية بهدف إرهاب الوطن السورى ومحاولة تفكيكه من أجل إنهاء دوره المقاوم (فمن يحمى المقاومة ويوفر لها الغطاء التسليحى والسياسى طيلة 40 عاماً من الصمود والدعم يعد أعلى صور المقاومة ، فتجارب التاريخ تؤكد أن لا مقاومة جادة من غير بيئة حاضنة وداعمة لها وهو عين ما قامت به الدولة السورية مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية ، وهى حقائق لا ينكرها إلا جاحد ، حتى لو رفض البعض من المارينز السياسيين أو من النخبة الساذجة ذلك؟).

* القول بأن ما جرى – ولايزال - فى هذين البلدين تحديداً كان مؤامرة يؤكده حال البلدين اليوم ، دونما حاجة إلى تحليل أو إجهاد للذهن ، فمشهد الصراع الدامى لميليشيات من كانوا يسمون بالثوار فى ليبيا (46 ميليشيا) وفى سوريا (1500 ميليشيا) باعتراف جيمس كلابر رئيس الاستخبارات الأمريكية خلال جلسة الاستماع أمام مجلس الشيوع الأمريكى فى فبراير / شباط 2014 . هذا المشهد الدامى لوطن ممزق وشعب مشرد أو مذبوح باسم الدين يغنى عن أى بيان !! .

* إن هذه المؤامرة على ليبيا وسوريا والآن على مصر تؤكد أن ثمة (وحدة فى الإرهاب) بهدف التفكيك وإعادة التركيب للبلاد التى كانت مستقرة أو تلك التى كان لها دور ورسالة ، فلماذا نفرق بين الإرهاب هناك وبين الإرهاب هنا فى مصر والذى يهدف إلى تفكيك مصر فى شرقها (سيناء) وغربها (الحدود مع ليبيا) وجنوبها (النوبة) رغم أن الفاعلين والمستفيدين ، والأدوات المنفذة ؛ واحدة !! .

***

ثانياً : يوجد فى سيناء وحدها قرابة الـ20 ألف مقاتل ينتمون إلى الجيل الثالث من تنظيم القاعدة (الجيل الأول هو جيل أسامة بن لادن ودوره فى أفغانستان وفيما أسماه بغزوة نيويورك فى أحداث سبتمبر 2001 ، والجيل الثانى هو ما كان يسمى القاعدة فى بلاد الرافدين (الزرقاوى ورفقاه والقاعدة فى بلاد المغرب العربى وغيرها) والجيل الثالث هو (جيل أنصار بيت المقدس) التى أسسها المقتول / هشام السعيدنى المصرى – الفلسطينى ، وأكناف بيت المقدس والسلفية الجهادية وغيرها من التنظيمات الإرهابية التى تتسمى بأسماء إسلامية هى أبعد ما تكون عنها واقعاً ومضموناً وعقيدة . هذا الجيل الثالث للقاعدة فى مصر هو نفسه الجيل الثالث للقاعدة فى سوريا ، والذى تموله بعض دول الخليج مع تركيا والمخابرات الأمريكية ، وهو جيل لم تعد (واشنطن) و(تل أبيب) حاضرة فى أدبياته وأهدافه، فقط هو جيل هدفه إسقاط الأنظمة والدول ، والعمل بإخلاص لدى أجهزة المخابرات الغربية أو حلفائها فى المنطقة مكوناً نموذجاً لما كان يسمى (بندقية للإيجار) ، والآن أضحى (تنظيماً عقائدياً للإيجار) . فلماذا عند حديث النخبة المصرية عن القاعدة وتيارات الإسلام المتشدد وجرائمها فى مصر تسمى (إرهاباً) فى حين يطلق على مثيلاتها فى سوريا (ثورة) ؟! .

***

ثالثاً : كيف لا نقرأ هذه الحقائق الدامية فى مشهد مديريتى أمن الدقهلية والقاهرة وذبح جنود الجيش والشرطة (حوالى 780 جندى وضابط منذ 30/6/2013 حتى اليوم 2014) ، ونربطها – جميعاً - بما جرى فى سوريا خلال ثلاث سنوات من ذبح على الهوية ومن قتل بالإيجار لحوالى مائتى ألف سورى ربعهم على الأقل من الجنود والعلماء ورجال الدين ؟! ولماذا النظر فقط إلى (القتلى) من الإرهابيين ، دون النظر إلى الشهداء من الجيش والمواطنين السوريين الشرفاء ؟ وكيف نفرق بين ما يجرى من ذبح هناك للجيش وذبح هنا للجيش .. والأيدى واحدة؟ ألم يشكل المدعو حازم أبو إسماعيل تنظيماً باسم (حازمون فى بلاد الشام) لمقاتلة الدولة السورية خدمة لبعض أجهزة المخابرات الغربية والعربية ، جزء كبير من عناصره موجودون الآن فيما يسمى بالجيش المصرى الحر فى بنى غازى على حدود مصر الغربية ، وفى سيناء ؟ ألم تبدأ نواة التوحد بين الإرهابيين هنا فى مصر والإرهابيين فى بلاد الشام أثناء مؤتمر يونيو 2013 فى استاد القاهرة وكان على المنصة الرئيسية د. محمد مرسى وقادة التيار السلفى مثل (د. محمد عبدالمقصود – الشيخ محمد حسان – محمد حسين يعقوب وغيرهم) وقادة الجماعة الإسلامية وممثلى التيارات السلفية فى سيناء ، الذين يقودون الآن العمل المسلح هناك ، والجميع فى هذا المؤتمر دعى إلى (الجهاد فى سوريا) وليس فى فلسطين ، وإلى قتل الشيعة (الأنجاس) وفقاً لوصفهم اللأخلاقى واللاإسلامى ، وإلى تكفير العلمانيين والمسيحيين وحركة تمرد (التى كان نجمها وفعلها صاعداً آنئذ) ، لقد كان هذا اللقاء ، لقاءً كاشفاً للحقيقة ، حقيقة أن دين الإرهاب، هنا فى استاد القاهرة وهناك فى دمشق ، دين واحد ، وأن بوصلته لا علاقة لها بالعدو الصهيونى أو الأمريكى ، فقط هى موجهة ناحية الدول الموحدة والمستقرة تاريخياً ، لقد أعلنوا فى هذا اللقاء وقبله ، وبعده ، عن وحدة الموقف والرؤية ، ولم يكن هذا جديداً ، لكنه كان كاشفاً ومضيئاً للجوانب العتمة فى تفكير بعض النخبة الضالة أو المُضلة ! ، والسؤال : كيف لم ترى نخبتنا السياسية والإعلامية هذا الرابط الواضح بين إرهابى استاد القاهرة ، الذين انتشروا بعد 30/6/2013 فى سيناء والدلتا وباقى أرجاء الوطن وبين إرهابى دمشق والغوطة وحلب وبيروت؟ كيف أصاب الخلل عقل النخبة إلى هذه الدرجة أم هو المال الخليجى والتركى والأمريكى الذى ملأ الفم فاستعصى على العقل واللسان.. القول !!.

***

رابعاً : سيقول البعض من نخبتنا – الضالة والمضلة – أنهم يقصدون بالثوار أولئك الأشخاص الموجودين فى الائتلاف والمجلس الوطنى السورى وفى المعارضة السياسية ، أمثال الجربا وميشيل كيلو واللبوانى وبرهان غليون ومن لف لفهم ، ونرد عليهم بالقول أن هؤلاء استعدوا علناً وعملوا علناً مع المخابرات الأمريكية والخليجية والتركية لتساعدهم للوصول إلى حكم بلادهم حتى لو بمقابل تنازلهم عن (الجولان) – كما صرح قبل أيام كمال اللبوانى - هؤلاء يشبهون (البرادعى) ونفر من قادة الإخوان والسلفيين الذين استعانوا بجون كيرى وجون ماكين ، فلماذا بالله عليكم – يا نخبتنا الوطنية – ندين هؤلاء ونبرأ سواهم ؟ لماذا ندين البرادعى ومن صار فى ركابه مع الأجهزة الغربية ، ولا ندين (الجربا) ورفقاه عن ذات المسلك السياسى ؟ بل ونصف الجربا بأنه قائد ثورة ونجلسه على مقعد سوريا فى الجامعة عن طريق نبيل العربى الذى ينفذ أجندة خليجية بامتياز لتدمير الجامعة منذ جاء إليها ، خلفاً لشريكه فى ذات الدرب عمرو موسى ؟! لماذا نسمى هؤلاء (خونة) فى مصر ونطلق على الآخرين فى سوريا لقب (ثوار) ؟! ألا يمثل هذا الموقف ازدواجية لا تليق بنخبة تدعى الحكمة والوطنية والطهارة والاستقامة الثورية !! .

إن الإرهاب الدموى فى سوريا – كما فى مصر - يغطيه إرهاب سياسى يمثله الجربا ورفقاه ، والإدانة واجبة للاثنين ، إذا كنا نريد أن ندين ما جرى فى مصر بعد 30/6/2013 وإلا فإننا نقترح إعطاء البرادعى لقب قائد الثورة ، ومحمد بديع لقب (قديس الثورة) .. والاعتذار لهما ولجماعاتهم علناً وأن نعتبر ما يفعله السيسى والجيش المصرى العظيم فى مواجهتهم (إرهاباً) و(انقلاباً) فبهذا يستقيم النظر والضمير !! .

***

خامساً : على أية حال .. ودون استغراق فى الإدانة (وهى واجبة تجاه إعلام فقد ظله ونخبة استقالت من دورها الوطنى) ، لقد وضح الآن وبعد سلسلة العمليات الإرهابية التى طالت أبناء مصر جيشاً وشرطة ومواطنين عاديين ، أن ما يجرى فوق أرض مصر منذ 30/6/2013 هو عينه ما جرى فى سوريا (وليبيا) منذ ثلاثة أعوام ، ومن الخطأ الاستراتيجى (ناهيك عن الأخلاقى والضميرى) عدم الربط وبوضوح بينهما خاصة مع قدوم الرئيس الجديد ، أياً كان ؛ حمدين صباحى أو عبد الفتاح السيسى ؛ الأمر لم يعد مزحة أو تكتيك ، الأمر أضحى استراتيجية واجبة التنفيذ ؛ فلن تستقر مصر والقاعدة (20 ألف عنصر مقاتل) فوق أرضها إلا إذا أدانت الإرهاب فى سوريا القادم من ذات الجماعات المسلحة ، إدانة بلسان فصيح لا إعوجاج فيه (كما هو حال الاعوجاج فى مواقف وتصريحات وزير خارجيتنا السابق والحالى اللذان يسيران على خطى نبيل العربى وعمرو موسى من إمساك العصا من المنتصف وأحياناً الانحياز الأعمى والمدفوع الأجر لصالح العصابات المسلحة فى سوريا !! والتى أسماها حمد بن جاسم وبندر بن سلطان ثورة فاتبعهم العربى وموسى فى المسمى .. كذلك دون تفكير وتدبر !!) .

* الآن مطلوب من الرئيس القادم ، ومن نخبته الإعلامية :

(1) أن تنتقل من موقع الإدانة للإرهاب فى سوريا إلى العمل مع الدولة السورية على مقاومته وحصاره ، لأن البديل هو أن يتمدد فى مصر وينتقل إليها وقد بدأ فعلاً فى ذلك ، والوثائق التى ضبطتها الأجهزة الأمنية فى مدينة العريش قبل أيام – وفقاً لما نشرته صحيفة المصرى اليوم - تؤكد انتقال داعش إلى سيناء مع أسلحتها وعقيدتها التدميرية المنحرفة .

(2) إن الإدانة ، والعمل الواضح ضد هذا (الإرهاب) المنتشر فى سوريا ، والمهدد للأمن القومى المصرى هو أحد مهام الرئيس القادم ، ولا داعى للتذاكى علينا بالقول أننا على الحياد فلا حياد فى الوطن ، ولا حياد فى مواجهة الخونة الذين يفككون الأوطان لمصلحة واشنطن وتل أبيب . ولا داعى لاستغلال شماعة الإصلاح والحريات وهى حقوق مطلوبة وبقوة فى سوريا كما فى مصر ، إلا أن الوطن ووحدة ترابه – الآن وفى هذه الحرب الدائرة - أعلى منها وأبقى !! .

(3) إن استمرار البعض من إعلاميينا ونخبتنا السياسية فى وصف ما يجرى فى سوريا بأنه (ثورة) ليس فقط إهانة للعقل والمنطق والواقع المُر هناك ، بل هو تسويغ (أحمق) لشرعنة الإرهاب الحالى فى مصر وإضفاء صفة (ثورة) عليه أيضاً !! لماذا – لأنه كما قلنا آنفاً – القائم بالفعل الإرهابى واحد ، والممول والمحرك الغربى والخليجى واحد ، الضحايا والشهداء متشابهين ، قامة وقيمة وانتماء تحديداً (للجيش هنا والجيش هناك) فهل هذا هو ما يقصده ذلك النفر من نخبتنا الضَّال ..والمضل ؟!.

* إن مسئولية الحاكم القادم ، أن يدرك عمق الفخ الذى ترسمه تلك النخبة له ، وأن يعيد بالكامل النظر والتقييم لما جرى ويجرى فى سوريا (وليبيا بالقطع) وأن يبنى على ذلك استراتيجية جديدة ، قبل أن يضيع أمننا القومى الذى قال عنه ذات يوم بعض الخبراء الاستراتيجيين أنه يبدأ من (غوطة دمشق) والتى سبق وأنشد فيها أحمد شوقى شعراً كان مطلعه (وعز الشرق أوله دمشق) ، فهل ندرك ذلك اليوم قبل أن يضيع " عز القاهرة " بضياع (عز دمشق) ؟ أتمنى ذلك .

 

  

Email:yafafr@hotmail.com

 

 

 

تنويه / صوت اليسار العراقي لا يتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم

 

 

الصفحة الرئيسية | [2]  [3] [4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير  | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا

 

 

جميع الحقوق محفوظة   © 2009 صوت اليسار العراقي

   الصفحة الرئيسية [2][3][4] | أرشيف المقالات | دراسات | عمال ونقابات | فنون وآداب | كاريكاتير | المرأة | الأطفال | حضارة بلاد الرافدين | إتصل بنا